أخطاء تقع فيها الشركات عند استقطاب المواهب

أخطاء تقع فيها الشركات عند استقطاب المواهب

1- التركيز على متطلبات صاحب العمل

- تركز معظم الشركات على ما تريده من المرشحين للوظائف في إعلانات الفرص الشاغرة، بدلاً من الاهتمام بما تقدمه لهم.

- تعد الشفافية ومواءمة التوقعات في وقت مبكر من عملية التوظيف أمراً جيداً بالطبع، لكن البيئة الاقتصادية تعطي الأفضلية للباحثين عن عمل في الوقت الراهن.

- لذا يتعين على أصحاب العمل إظهار الاهتمام بالمتقدمين للوظائف، وتوضيح سبل تلبية احتياجاتهم من أهداف، وظروف عمل مواتية، وفرص لتطوير الذات.

2- مبالغة الشركات في مدح أنفسها

- يجب على الشركات ترك مسألة الثناء والمدح للموظفين، فهذا يُظهر عدم خشية صاحب العمل من السماح للعاملين باعتلاء مسرح الأحداث، وتقديره لمساهمتهم في العمل.

- دائماً ما يترك الحصول على التقدير من شخص آخر، أثراً أكثر موثوقية مقارنة بمدح المرء لنفسه، فالأمر يشبه عدم تلقي شركة ما طلبيات من العملاء، أو تقييمات للمنتج عبر موقعها الإلكتروني، كذلك الحال بالنسبة للموظفين، فإذا لم يرغبوا في الثناء على صاحب العمل من تلقاء أنفسهم، كان ذلك نذير خطر.

3- الهشاشة وعدم القدرة على ترك أثر

- لا يصح بأي حال من الأحوال أن تتبنى الشركات قيماً عشوائية، بل يجب أن تعبر عن قيمها من خلال ممارساتها الفعلية، وتوضيح كيفية حفاظ أصحاب العمل على قيمهم، والسبل التي يتبعونها للحفاظ عليها، وكيفية اهتمامهم ببيئة العمل، ويجب أن تتسم تصرفات المؤسسات بالواقعية، فدائماً ما يقدر الناس الصدق.

4- بذل جهود محدودة

- تتطلب المنافسة لاجتذاب المواهب اتباع نهج متعدد الأوجه يتجاوز صفحات التوظيف البسيطة، وإعلانات الوظائف العرضية، بل يتعين على الشركات إبراز هويتها الدعائية، وهذا يعني إدراجها بشكل فعال في جهود العلاقات العامة، وأن تشارك المؤسسات بصورة نشطة في المجالات ذات الصلة، وأن تتفاعل مع الموضوعات التي تهم المواهب التي تبحث عنها.