مسؤول في موبايلي لـ أرقام: حققنا نمواً في كافة القطاعات.. وحصتنا السوقية استمرت في النمو

 خالد أبانمي الرئيس التنفيذي لشؤون المالية في شركة اتحاد الاتصالات – موبايلي

قال خالد أبانمي الرئيس التنفيذي لشؤون المالية في اتحاد الاتصالات – موبايلي، إن الشركة حققت نموًا في كافة قطاعاتها في الربع الثالث 2023، مبينا أن قطاع الأعمال يشكل الحجم الأكبر من النمو في إيرادات الربع الثالث، بما يتماشى مع النمو في سوق الاتصالات في المملكة بشكل عام.

وأوضح في تصريح لـ أرقام، أن نمو الإيرادات جاء من المشاريع الرقمية والمشاريع الحكومية والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى المبادرات الرقمية مع شركاء الشركة الاستراتيجيين وعملائها من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أنه يتم دعم النمو في هذا القطاع من خلال الرقمنة وابتكار المنتجات، مبينا أن تطوير البنية التحتية للشركة مكنها من تلبية متطلباتها من حيث النمو والحصول على حصة في السوق.

وأشار إلى أن قطاع الأعمال يعد أساسًا رئيسيًّا للنمو في السنوات القادمة، حيث تركز استراتيجية الشركة على كيفية الاستفادة من البنية التحتية واستثماراتها لتعظيم العوائد من خلال زيادة حصتها السوقية، مبينا أن حصة موبايلي السوقية تستمر في النمو على أساس ربع سنوي.

وإليكم نص الحوار:

*ارتفعت أرباح شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" إلى 524 مليون ريال خلال الربع الثالث 2023، وبنسبة قدرها 44.1%، مقارنة بأرباح قدرها 373 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة، ما تعليقكم على هذه النتائج؟

- نجحت موبايلي خلال الربع الثالث لعام 2023 في تحقيق أعلى مستوى لصافي الربح للربع الثالث خلال العشر سنوات الماضية نظير التزامها بتحقيق أهدافها الاستراتيجية للتحول إلى شركة رائدة في قطاع التقنية والإعلام والاتصالات (TMT)، حيث تمكنت من تحقيق نمو في إيرادات كافة قطاعات الشركة، مدعومًا بالنمو في قطاع الأعمال، وزيادة قاعدة العملاء، إضافة إلى نمو الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA).

 كما ساهمت كفاءة الشركة في إدارة عملياتها التشغيلية ونمو الإيرادات التمويلية بشكل إيجابي في هذه النتائج، وذلك على الرغم من ارتفاع تكاليف التمويل التي وصلت إلى 162 مليون ريال خلال هذا الربع نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة. وركزت الشركة أيضًا على تعظيم تجربة العملاء وعوائد مساهميها، والتي ظهر أثرها على صافي الأرباح خلال هذا الربع.

*من يشكل الحجم الأكبر من القطاعات في إيرادات الشركة خلال الربع الثالث؟

- حققت موبايلي نموًا في كافة قطاعاتها، ويشكل قطاع الأعمال الحجم الأكبر من النمو في إيرادات هذا الربع، بما يتماشى مع النمو في سوق الاتصالات في المملكة بشكل عام، حيث يأتي النمو من المشاريع الرقمية والمشاريع الحكومية والمشاريع الكبرى، بالإضافة إلى المبادرات الرقمية مع شركائنا الاستراتيجيين وعملائنا من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ويتم دعم النمو في هذا القطاع من خلال الرقمنة وابتكار المنتجات؛ حيث مكننا تطوير البنية التحتية للشركة من تلبية متطلباتنا من حيث النمو والحصول على حصة في السوق، كما ساهم تقديمنا للخدمات المتميّزة في عقد عدة شراكات واعدة، واستقطاب شركاء جدد، خاصة من الجهات الحكومية وفئة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. ولا يقتصر الأمر في هذا القطاع على توفير الاتصال اللاسلكي أو الثابت فقط، بل يتعلق أيضًا بخدمات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات والخدمات الأخرى مع شركائنا، والتي جعلت حصة موبايلي السوقية تستمر في النمو على أساس ربع سنوي.

ويعد قطاع الأعمال أساسًا رئيسيًّا للنمو في السنوات القادمة؛ حيث تركز استراتيجية الشركة على كيفية الاستفادة من البنية التحتية واستثماراتها لتعظيم العوائد من خلال زيادة حصتها السوقية، ونرى أن المجال كبير أمام موبايلي مستقبلاً لتحقيق ذلك.

*كم بلغ حجم المشاريع لدى الشركة في الربع الثالث، وما خطط وتوقعات الشركة للمشاريع القادمة؟

- واصلت موبايلي جهودها في الاستثمار في الرقمنة وتطوير البنية التحتية وتوسيع نطاق نشر شبكة الجيل الخامس 5G، والاستثمار في إنترنت الأشياء، وزيادة تغطية شبكة الألياف الضوئية (FTTX)، حيث بلغت النفقات الرأسمالية 949 مليون ريال لفترة التسعة أشهر الأولى 2023.

ونعتقد أن هناك إمكانات كبيرة للنمو في هذا القطاع؛ وذلك نتيجة للمبادرات الحكومية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 وقدرة موبايلي كممكن رئيس للتحول الرقمي، والتي توفر فرصًا واسعة لنمو وتطوير قطاع الاتصالات في المملكة. ولدينا في الوقت الحالي العديد من المشاريع قيد التنفيذ، لا سيما تلك المتعلقة بالتحول الرقمي عبر العديد من المجالات مثل قطاع الأعمال، إنترنت الأشياء، والجيل الخامس، وغيرها من التقنيات الحديثة والتي ستدعم فرص نمو أعمالنا في المستقبل.

*هل لدى الشركة خطط للتوسع من خلال زيادة عدد الأبراج في الفترة القادمة، أو تنوي موبايلي بيع أبراجها؟

- نسعى في موبايلي دائمًا إلى تحسين وتوسيع نطاق الشبكة، ولا يقتصر ذلك على الأبراج فقط، بل نسعى دائمًا إلى إجراء تحسينات في مختلف المجالات. وقد تمكنت الشركة من تطوير البنية التحتية لتلبية متطلبات النمو والحصول على حصة أكبر في السوق، بالإضافة إلى توفير خدمات متميزة للعملاء؛ حيث توجت موبايلي مؤخرًا بجائزة LEAD Awards للتميز في تجربة العملاء والمقدمة من مجلس سامينا للاتصالات، بالإضافة إلى حصولها على جائزة أفضل تجربة عملاء للعام 2022 للعام الثاني على التوالي والمقدمة من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (CST).

أما فيما يخص الأبراج، فنحن نقوم بتقييم العروض بشكل مستمر بهدف تحقيق أفضل عائد للشركة ومستثمريها ورفع نسبة المشاركة في أبراج الاتصالات وتحقيق الكفاءة القصوى، والارتقاء بمنظومة الاتصالات وتقنية المعلومات بدعم وإشراف من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية. وسيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية حيال هذا الأمر في حينه.

*ما توقعاتكم لأرباح الربع الرابع؟ هل سوف تكون أفضل من الربع السابق.. أم يستمر النمو مقارنة بالربع السابق؟

- بيئة الاقتصاد الكلي تعد مواتية في الوقت الحالي للنمو وذلك بدعم من حكومتنا الرشيدة، إذ يتوقع تحقيق نمو للناتج المحلي الإجمالي إضافةً إلى توقعات بارتفاع عدد السكان وانتعاش السياحة وزيادة عدد المشاريع الكبرى القائمة في المملكة، وستواصل موبايلي جهودها بالاستمرار في النمو وتقديم الخدمات على مستوى عال ومتطور، وتحقيق طموحها الاستراتيجي وخلق القيمة المضافة لمساهميها، وسيساهم ذلك بدوره في تحسين الأداء الكلي للشركة وتحسين الأرباح لعام 2023.

*ما أنشطتكم التي تدعم التنمية الاجتماعية في السعودية؟

- تسعى موبايلي دائمًا إلى إحداث أثر إيجابي في جميع جوانب أعمالها من خلال تطبيق أعلى المعايير الاجتماعية والاستثمار في المجتمع. ويعد هذا المبدأ أساسياً في جميع أعمالنا كشركة وجهة عمل وداعم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويهدف برنامج موبايلي للاستدامة والإدارة البيئية والاجتماعية والحوكمة إلى تطوير ومواصلة تقديم مبادرات متعددة وإنشاء شراكات مجتمعية ذات قيمة مضافة لجميع أصحاب المصلحة. كما تقوم سياستها المجتمعية بتقييم الفرص بناءً على توافقها مع أهداف الاستدامة، واستراتيجية وقيم الشركة.

وستواصل شركة موبايلي تمكين التطور التكنولوجي السريع للمجتمعات في جميع أنحاء المملكة من خلال منصات وخدمات رقمية متميزة. كما ستسعى للاستفادة من العديد من الفرص، إضافةً إلى المشاركة في مجموعة من البرامج لدعم توظيف الشباب في جميع أنحاء المملكة.