ضمن سلسلة ندوات تهدف إلى التعريف بالموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية للمعرض.. الهيئة الملكية لمدينة الرياض تقيم ندوة حول معرض الرياض إكسبو 2030

أقامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض -الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030-، بتنظيم الفريق الفني لملف الرياض إكسبو 2030، في العاصمة الفرنسية باريس، ندوةً بعنوان "الازدهار للجميع" -أحد الموضوعات الفرعية لمعرض الرياض إكسبو 2030-، بحضور  عدد من مندوبي الدول لدى المكتب الدولي للمعارض، قدم خلالها معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية السيد جيري إنزيريلو، ومستشار الشمولية السيد دانيال سوبيل كلمات تناولت ملف المملكة وعنوان الندوة.

وخلال الندوة، قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب: "يأتي عنوان معرض الرياض إكسبو 2030 -حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل- ضمن سعي المملكة لمد جسور التواصل والتعاون الدولي لمعالجة أوجه التفاوت والاختلافات العالمية نحو عالم أكثر شمولية واستدامة". وأضاف معاليه: "تلتزم المملكة، كدولة مستضيفة، بالعمل مع الجميع لخلق عالمٍ مزدهر، وهذه ليست مجرد رؤية؛ بل واقع عالمي".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية السيد جيري إنزيريلو: "تعيش المملكة تطورًا غير مسبوق في مختلف المجالات، وتشهد انفتاحًا في المجالات المتعددة؛ منها المجال الاستثماري والثقافي والسياحي، والتي ستسهم في تحقيق وعدها بإقامة نسخة استثنائية في معرض الرياض إكسبو 2030".

وأضاف: "ليست غاية المملكة الفوز بملف الاستضافة فقط؛ بل ضمن سعيها لإثراء العالم بما ما لديها من ثقافة وتراث إنساني عميق ومتنوع، ومدى ترحاب أهلها". منوهًا على ما عايشه شخصيًا من مبادرات تنموية نوعية ومشروعات كبرى تجعل من المملكة الوجهة المثلى لإقامة المعرض.

كما قال مستشار الشمولية السيد دانيال سوبيل، في كلمة ألقاها خلال الندوة: "يرسخ الازدهار للجميع -أحد الموضوعات الفرعية لمعرض الرياض إكسبو 2030- أن مفهوم التعليم للجميع هو أفضل وسيلة لإتاحة فرص عادلة للفئات المجتمعية كافة". وأضاف: لقد أبهرني في المملكة العربية السعودية تعطشها الإيجابي للامتياز بالتعليم؛ والذي سيُسهم في تحقيق موضوع الازدهار للجميع".

الجدير بالذكر أن الندوة المقامة تأتي ضمن سلسلة ندوات تعقدها الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالعاصمة الفرنسية باريس، بهدف التعريف بالموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية للمعرض، وربطها بالدول المشاركة وتعزيز أهميتها لديهم، إضافةً إلى جمع الأفكار والآراء والمدخلات من المندوبين حول مدى ملاءمة الموضوع الرئيس والموضوعات الفرعية لهم.