مسح للفيدرالي: المستهلكون يتوقعون تراجع التضخم والبطالة وتشديد ظروف الائتمان

تراجعت توقعات التضخم في الولايات المتحدة على المدى القصير إلى أدنى مستوى لها خلال عامين، بينما ارتفعت بشكل طفيف خلال آفاق متوسطة وطويلة المدى.
 

وأظهر مسح الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لتوقعات المستهلكين خلال مايو، انخفاض متوسط توقعات التضخم بمقدار 0.3% خلال العام المقبل إلى 4.1%، وهي أدنى قراءة منذ مايو 2021.
 

بينما ارتفع متوسط توقعات التضخم بمقدار 0.1% خلال السنوات الثلاث والخمس المقبلة، ليسجل 3.0% و2.7% على التوالي.
 

وبحسب المسح، يتوقع المستهلكون انخفاض تكاليف الغذاء والإيجار والعلاج والكليات خلال العام المقبل، في حين ارتفع متوسط توقعات نمو أسعار المنازل للشهر الرابع على التوالي من 2.5% خلال أبريل إلى 2.6% خلال مايو، وهي أعلى قراءة منذ يوليو 2022.
 

وعلى صعيد سوق العمل، انخفض متوسط توقعات البطالة بعد عام واحد بمقدار 1.8% إلى 40.0%، وسجلت احتمالية فقدان الوظيفة خلال العام المقبل أدنى مستوى منذ أبريل 2022.
 

أما بشأن ظروف التمويل والإنفاق، فقد زاد متوسط النمو المتوقع في دخل الأسرة بمقدار 0.2% إلى 3.3%، في حين تدهورت بشكل طفيف تصورات الحصول على الائتمان مقارنة بالعام الماضي، كما تراجعت توقعات ارتفاع الأسهم خلال الـ12 شهرًا المقبلة بمقدار 1.5% إلى 34.3%.
 

وتعد قناة التوقعات من أهم آليات التحويل النقدي التي ينتقل عبرها تأثير السياسة النقدية للبنوك المركزية إلى الاقتصاد الحقيقي، حيث يساعد تراجع توقعات التضخم في تهدئة الضغوط التضخمية، الأمر الذي يصب في صالح الاحتياطي الفيدرالي.