لماذا يجب على الشركات توطيد علاقاتها بالعُملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

لقد غيرت وسائل الإعلام الاجتماعية قواعد اللعبة أمام الشركات في جميع أنحاء العالم؛ وأحدثت ثورة في كيفية تفاعل العلامات التجارية مع عملائها، مما يوفر فرصًا لا مثيل لها للمشاركة والوعي بالعلامة التجارِية وولاء العملاء.

ولا شكّ أن التفاعل مع العملاء على وسائل التواصل الاِجتماعي في عالمنا الرقمي اليوم يمكن أن يكون له أعظم الأثر في بناء سمعة علامتك التجارية والاحتفاظ بالعملاء والنجاح العام.

من خلال المشاركة بنشاط مع العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن للشركات إنشاء قنوات اتصال، وجمع تعليقات قيّمة وبناء علاقات ذات مغزى مع جمهورها.

كما أن هناك علاقة بين وسائل التواصل الاِجتماعي وأداء البحث. وهذا يعني أنه كلما زاد عدد الإعجابات والتعليقات التي تحصل عليها على المنصة الاجتماعية، زاد احتمال قيام جوجل بالإشارة إلى مصدر حركة مرور كبير لقنواتك وتمثيله.

- ولعل واحدة من أكبر فوائد التعامل مع العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي هي القدرة على إضفاء الطابع الإنساني على علامتك التجارية وبناء شعور بالأصالة والشفافية.

- حيث صار بإمكان الشركات -مع ذلك الكم الهائل من بيانات المستخدم المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي- الحصول على رُؤَى قيمة حول سلوك العملاء وتفضيلاتهم والتركيبة السكانية، مما يسمح لهم بتكييف استراتيجياتهم التسويقيّة وعروضهم وفقًا لذلك.

- كما يسمح التعامل مع العُملاء على وسائل التَوَاصُل الاجتماعي للشركات بالرد بسرعة على الاستفسارات والشكاوى، مما يوفر مستوى عاليا من خدمة العُملاء التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة رضا العملاء وولائهم.

يمكن للشركات، الاستفادة من قوة وسائل التَوَاصُل الاجتماعي، تحسين رسائلها التسويقيّة ورضا العُملاء، وزيادة الوعي بالعلامَة التجارِية والوصول إلى جمهور أوسع، ودفع حركة المرور إلى موقعها على الويب وزيادة المبيعات والإيرادات.

- كلما فهمت العَلامة التجارِية أو النشاط التجاري أهمية التفاعل مع العُمَلاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

بشكل عام، يمكن أن يساعد توطيد العلاقة مع العُملاء على وسائل التواصل الاجتماعي الشركات على تحسين الوعي بالعَلامة التجارِية واكتساب ولاء العملاء والرُؤَى التسويقية، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من أي استراتيجية تسويقية حديثة.
 

المصدر: إنتربينير Entrepreneur