هل تحلُم بالتقاعُد المبكر؟ وجّه لنفسك هذه الأسئلة أولًا

هل تحلم بالتَّقَاعُد الْمُبَكِّر؟ وجّه لنفسك هذه الأسئلة أولًا

1- هل قرار التَّقَاعُد سابق لأوانه؟

- ربما يبدو هذا السؤال بديهيًا في طرحه، ولكن يجب التفكير مليًا إذا كان التَّقَاعُد الْمُبَكِّر يستحق كل هذا العناء، خاصة إذا تم التفكير في التَّقَاعُد في الأربعينيات من العمر.
 

- إن تقليب الأمر من كافة جوانبه يمكن أن يساهم في شمول النظرة، والتفكير في أيّ آثار محتملة قد تحدث وأن يكون هناك استراتيجيات مناسبة لكيفية قضاء الوقت.
 

2- هل يمكن تحمل تكاليف التَّقَاعُد الْمُبَكِّر؟

- هذا السؤال هو بلا شكَّ من أهم الأسئلة التي يجب طرحها قبل التَّقَاعُد الْمُبَكِّر حتى لا ينتهي الأمر بالوقوع في أزمة مالية.
 

- وهو بطبيعة الحال مصدر القلق الرئيسي للأشخاص الذين يتطلعون إلى التَّقَاعُد في وقت مبكر، لأن هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا عند تحديد القدرة على تحمل تكاليف التَّقَاعُد.
 

3- هل يجب عليَّ تأجيل قراري في التَّقَاعُد؟

- إذا كانت حياتك العملية تسير على ما يرام ولا يوجد دافع قوي وراء رغبتك في التَّقَاعُد مبكرًا بخلاف الاستمتاع أو إشباع رغباتك فربما من الأفضل أن تعيد النظر في قرارك وتأجل قرار التَّقَاعُد لبضع سنين.
 

- ويعزى السبب في ذلك إلى الفائدة المُرَكَّبَة على ودائع الادخار، والتي من المحتمل أن تستفيد منها، في حالة التَّقَاعُد.
 

- فمثلًا؛ إذا عملت لمدة 15 عامًا ولديك مبالغ كافية في ودائع الادخار الخاصة بك، فإن العمل لمدة سبع إلى ثماني سنوات أخرى يمكن أن يضاعفها أكثر.
 

4- هل قمت بالتكيف مع التَّضَخُّم؟

- يبلغ متوسط معدل التَّضَخُّم السنوي 3٪، لذا يجب التأكد من أن صندوق التَّقَاعُد الخاص بك مقاوم للتضخم.
 

- يمكنك استخدام قاعدة 4٪. وهي ترتكز على أنه في السنة الأولى من التَّقَاعُد، تسحب 4٪ فقط من محفظة التَّقَاعُد الخاصة بك ثم تعدل النسبة المئوية للسحب بناءً على معدلات التَّضَخُّم للسنوات اللاحقة.
 

- على سبيل المثال، لنفترض أن لديك مليون دولار في إجمالي استثمارات التَّقَاعُد الخاصة بك، وأنك ستسحب 40 ألف دولار للسنة الأولى من التَّقَاعُد، وبعد ذلك إذا كان التَّضَخُّم 3٪ في العام التالي، فإنك ترفع المبلغ الذي سحبته في العام السابق بمقدار 3 ٪، وتسحب 41،200 دولار في العام الحالي.
 

5- كيف يمكنني الاستثمار وتنويع محفظتي الاستثمارية؟

- يمكن أن يؤتي الاستثمار ثماره بعد التَّقَاعُد الْمُبَكِّر ويؤمن مواردك المالية ضد حالة عدم اليقين الاقْتِصَادي في المستقبل وكذلك التَّضَخُّم.
 

- لأنه حتى لو كنت مقتصدًا وتنفق بحذر شديد، فإن مدخراتك، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، قد لا ترقى إلى مستوى تقديرات الإنفاق الخاصة بك بعد التَّقَاعُد.
 

- لذلك، يعد الإنفاق على الاستثمارات التي من المحتمل أن تحقق عوائد جيدة قرارًا سليمًا.
 

- يوصي معظم الخبراء بقاعدة 60/40، حيث يجب أن تكون 60٪ من استثماراتك في الأسهم، بينما يجب أن تكون الـ 40٪ مدخرات قليلة المخاطر؛ إذ يحقق هذا التنوُّع التوازن المنشود بين النمو والمخاطرة.
 

6- هل يجب عليَّ تغيير مكان إقامتي بعد التَّقَاعُد الْمُبَكِّر؟

- قد لا يكون هناك مصدر دخل ثابت بعد التَّقَاعُد الْمُبَكِّر؛ وتريد التأكد من عدم استنفاد مدخراتك.
 

 - لذا، قد ترغب في التفكير في الانتقال إلى مكان آخر، حيث تكون تكلفة المعيشة معقولة نسبيًا، دون أي تأثير على مستوى المعيشة.
 

7- هل ينبغي أن أؤمن على المنزل والسيارة؟

- إن المنزل والسيارة هما من أهم الممتلكات التي يمتلكها الفرد على الإطلاق، سواء كان متقاعد أم لا.
 

- لذا من غير المعقول ألا تؤمن على هذه الممتلكات الخاصة إذا قررت التَّقَاعُد مبكرًا.
 

- عليك أن تأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات عندما يتعلق الأمر بالكوارث الطبيعية التي يمكن أن تدمر المنازل أو سرقة السيارات، خاصة عندما تعتمد على مدخراتك وتأمينك الاجتماعي فقط.
 

- لذلك من الحكمة أن يتم التأمين على هذين العقارين.
 

8- إذا تلقيت معاشًا عند التَّقَاعُد الْمُبَكِّر، فكيف سأتصرف إذا أفلس صاحب العمل السابق؟

- إذا كان لدى صاحب العمل خطط معاشات تقاعدية للموظفين، فإنه يضيف مصدر دخل آخر بعد التَّقَاعُد، ولكن عليك أن تفكر في احتمال إفلاس صاحب العمل.
 

- إذا حدث ذلك، عليك إجراء تعديلات على كيفية إنفاق مدخراتك بناءً على هذه الاحتمالات.