"لا تستبعدهم من شركتك" .. شخصيات "صعبة" ولكن "مفيدة" في بيئة العمل

3 شخصيات صعبة في التعامل في بيئة العمل

1. شخصية متطلبة ولكن عبقرية ومبدعة

- أيّ مدير تنفيذي سيقدر بالتأكيد وجود موظف عبقري في فريق العمل، ولكن قد يكون هذا الشخص صعب المراس ولا ينسجم مع الفريق ويفضل العمل منفردًا.

- في سوق المنتجات الاستهلاكية شديدة التنافسية اليوم، يمكن أن يؤدي التمايز بين التصميم الرائع إلى بناء علامتك التجارية أو هدمها.

- لذا، فإن توظيف موظف عبقري يتحدى القوالب المعتادة في العمل يؤتي ثماره دائمًا.

- مثال: يروي الكاتب تجربته مع أحد المصممين الذي كان متطلبًا للغاية. فهو لم يطلب ضعف سعر السوق فحسب، بل أراد أيضًا اهتمامه المستمر، ومع ذلك، نجح في تسليم أجمل التصميمات على الإطلاق.

- الحل هو إدارة هؤلاء الأفراد بقدر من التعاطف والوعي والتقدير لمساهماتهم الفريدة.

- وتوقع أنهم سيعملون بشكل فردي، وليس بالضرورة تقديم مساهماتهم ضمن أعضاء فريق، ونظم وقتك وفقًا لذلك.

2. شارد الذهن ولكن صاحب تفكير تجريدي

- بالنسبة للمفكرين العقلانيين الذين يعطون الأولوية للتخطيط والتنظيم، فإن شرود أذهانهم يمكن أن يدفعك إلى الجنون.

- ولكن كشفت لدراسة نُشرت في مجلة Psychological Science، أن شرود الذهن يحفز ما يسميه علماء الأعصاب "الحضانة الإبداعية"، مما يسمح لتسلسل فكري بعمل روابط غير متوقعة وغير مألوفة ينتج عنها حلول فريدة ومبتكرة.

- مثال: يروي الكاتب كيف أن أحد مطوري الويب الأكثر إلهامًا لم يكن يعرف مكان الطابعة التي يستخدمها كل يوم، إلا أنه اكتشف كيفية تصميم نظام أساسي Shopify للتجارة الإلكترونية.

- الحل للعمل مع هذه العقول الشاردة هو توظيف زميل يلزمهم لتقديم الدعم المطلوب.

3. صاحب رأي مخالف ولكنه ماهر في اكتشاف المشكلات

رغم أن العمل مع شخص يخالفك في الرأي يمكن أن يكون محبطًا ومثبطًا للروح المعنوية، فإن الفريق الذي يدعم بحماس فكرة منتج غير واقعي يتجه نحو الفشل.

- إن وجود هذا المخالف الذكي، يمكن أن يساعد في ضمان معالجة المشكلات قبل استثمار الكثير من الموارد، لأنهم يرصدون فجوات حرجة قد يخشى الآخرون التحدث عنها.

- مثال: قامت إحدى المؤسسات بتوظيف الأشخاص الذين أظهروا حماسًا شديدًا لمنتجها فقط. نتيجةً لذلك، لم يعارض أحد في فريقها إطلاق الإصدار التجريبي -ولو بصفة مؤقتة- لمعالجة مشكلة معروفة، وشهد التطبيق فشلًا كبيرًا.

- للعمل بفاعلية مع الشخصيات المخالفة، تدرب على تحديد ملاحظاتهم كأولوية وكن مستعدًا لترجمة النقد غير المرغوب فيه إلى أفكار أفضل وحلول أكثر ابتكارًا.