رئيس "جبل عمر" لـ"أرقام": شهدنا تحسناً كبيراً في محفظتي الفنادق وأصول الضيافة.. وقروضنا بلغت 10.7 مليار ريال جزء منها يحمل تكاليف تمويل أقل

"خالد محمد العمودي" الرئيس التنفيذي لشركة "جبل عمر للتطوير"

قال خالد محمد العمودي الرئيس التنفيذي لشركة "جبل عمر للتطوير"، إن الشركة شهدت تحسنا كبيرا في محفظتي الفنادق وأصول الضيافة حيث ارتفعت نسب إشغال الفنادق نتيجة للانتعاش القوي في قطاع الحج والعمرة، كما شهدت تحسنا في وضعها المالي نتيجة للإجراءات الفعالة التي اتخذتها لضبط التكاليف وتعزيز الكفاءة وزيادة المساحة الإجمالية القابلة للتأجير. 

وأضاف العمودي في لقاء مع "أرقام"، أن الشركة حققت نتائج جيدة خلال الربع الثالث وفترة الـ9 أشهر وتمكنت خلال الربع من تعزيز وتيرة تعافي الإيرادات، وذلك بفضل رفع القيود المفروضة على المسافرين القادمين إلى المملكة وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام.  

وأشار إلى أن إجمالي قروض الشركة يبلغ 10.7 مليار ريال وجزء منها يحمل تكاليف تمويل أقل بفضل خطة التحوّل الشاملة للشركة، وتقوم بتمويل المراحل المختلفة من خلال التسهيلات والقروض التي لديها حالياً.  

وبيّن أن ارتفاع أسعار الفائدة وما تشهده الأسواق العالمية سيظهر آثارها على جميع الأعمال العقارية والشركات التي تحمل ديونًا، مبيناً أن الشركة تعمل على وضع خطط للتخفيف من تأثيرها على ميزانيتنا العمومية. 

وذكر أن التكاليف المالية خلال الربع الثالث بلغت 15 مليون ريال، أي ما يشكّل انخفاضاً بواقع 92% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وجاء ذلك بعد النتائج الإيجابية للمبادرات التي أطلقتها الشركة ضمن استراتيجية تحسين هيكل رأس مالها، وهي جزء من خطة التحوّل الشاملة للشركة. 

إلى تفاصيل اللقاء:  

*ارتفعت أرباح شركة "جبل عمر" إلى 153.11 مليون ريال بنهاية الربع الثالث 2022، مقارنة بخسائر 270 مليون ريال تم تحقيقها خلال الفترة المماثلة من عام 2021، ما تعليقكم على هذه النتائج؟ 

- بفضل الله حققت الشركة نتائج جيدة هذا الربع وخلال فترة الـ9 أشهر وتمكنّا خلال الربع الثالث من تعزيز وتيرة تعافي الإيرادات، وذلك بفضل رفع القيود المفروضة على المسافرين القادمين إلى المملكة وإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام. وساهمت عودة زوّار مكة المكرمة من حجاج ومعتمرين في رفع مستويات الإشغال في فنادقنا. ونتيجة لانتعاش قطاعات الأعمال والمستهلكين، شهدنا تحسُّناً لافتاً في أداء محفظتنا من المراكز التجارية. 

قاربت نسب الإشغال في محفظة الشركة من أصول الضيافة منذ بداية العام حتى تاريخه مستويات ما قبل الجائحة، وعلى مستوى العمليات التشغيلية، سجّلنا الأداء الأكثر كفاءة مع اعتماد هيكل تكاليف أكثر مرونة وفعالية، مما أسهم في تحسين هوامش التشغيل إلى حد كبير. ويرجع ذلك إلى نجاحنا في طرح وتنفيذ استراتيجية التحوّل الشاملة للشركة والجهود الاستباقية التي تبذلها إدارة الأصول والإجراءات الفعالة التي نفّذتها الشركة لضبط التكاليف في إطار استراتيجية التحوّل الشاملة. 

بلغت التكاليف المالية خلال الربع الثالث 15 مليون ريال، أي ما يشكّل انخفاضاً بواقع 92% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وجاء ذلك بعد النتائج الإيجابية للمبادرات التي أطلقتها الشركة ضمن استراتيجية تحسين هيكل رأس مالها، وهي جزء من خطة التحوّل الشاملة للشركة. 

* ما انعكاس اتفاقية تنفيذ التسوية الشاملة فيما يتصل بأصول صندوق الإنماء مكة العقاري والحقوق والالتزامات المرتبطة بها على أداء الشركة؟ 

- من التطوّرات البارزة التي شهدتها الشركة خلال الربع الثالث إغلاق صفقة تحويل جميع الديون المستحقة لصندوق الإنماء مكة العقاري إلى أسهم عادية في الشركة بنجاح، حيث أعلنت الشركة زيادة رأس مالها في 1 سبتمبر 2022 إلى 11.55 مليار ريال عبر إصدار 225.13 مليون سهم عادي جديد، لصالح مالكي وحدات الصندوق، مقابل تسوية ديون مستحقة للصندوق بقيمة 5.3 مليار ريال. وبموجب الصفقة، تمكنّت الشركة أيضاً من تحرير مبلغ نقدي بقيمة 540 مليون ريال مخصص لدفع الإيجار السنوي للصندوق. وقد بلغت ملكية شركة جبل عمر للتطوير في الصندوق 16.42% مما أثمر عن توفير نقدي قدره 451 مليون ريال تم تخصيصها لاستخدامات مُجزية تحقق قيمة أفضل للشركة. 

* كم بلغت نسبة التحسن والإشغال في العمليات والأنشطة التجارية للفنادق والمراكز التجارية بنهاية الربع الثالث؟ 

- لقد شهدنا تحسنا كبيرا في محفظتي الفنادق وأصول الضيافة حيث ارتفعت نسب إشغال الفنادق نتيجة للانتعاش القوي في قطاع الحج والعمرة ورأينا تحسنا في وضعنا المالي نتيجة للإجراءات الفعالة التي اتخذتها الشركة لضبط التكاليف وتعزيز الكفاءة وزيادة المساحة الإجمالية القابلة للتأجير. 

ارتفعت إيرادات الفنادق خلال الأشهر التسعة من عام 2022 بنسبة 338% مقارنة بالعام 2021 لتصل إلى 499 مليون ريال، فيما ارتفعت إيرادات الفنادق للربع الثالث بنسبة 524% مقارنة بالعام 2021 لتصل إلى 156 مليون ريال. وبلغ صافي الدخل التشغيلي للفنادق خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بنسبة 904% مقارنة بالعام 2021 ليصل إلى 193 مليون ريال، وخلال الربع الثالث وصل صافي الدخل التشغيلي إلى 60 مليون ريال، أي ما يشكل زيادة بواقع 475% مقارنة بالعام 2021. 

وارتفعت إيرادات المراكز التجارية الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بنسبة 245% مقارنة بالعام 2021 لتصل إلى 69 مليون ريال، في حين نمت إيرادات المراكز التجارية خلال الربع الثالث بنسبة 300% مقارنة بالعام 2021 لتصل إلى 40 مليون ريال. ارتفع صافي الدخل التشغيلي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بنسبة 671% مقارنة بالعام 2021 ليصل إلى 54 مليون ريال، مدفوعاً بالإجراءات الفعالة التي اتخذتها الشركة لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية ومبادرات ضبط التكاليف. وخلال الربع الثالث، نما صافي الدخل التشغيلي بنسبة 725% مقارنة بالعام 2021 لتصل إلى 33 مليون ريال. 

*ما خطط الشركة لخفض خسائرها البالغة 12% من رأس المال؟ ما توقعاتكم لأداء الشركة في الربع الرابع ونسب الإشغال؟ 

- سنركز جهودنا على استكمال المراحل القائمة من المشروع، ومن المتوقع استكمال التطوير والتشغيل الجزئي من إجمالي 2613 غرفة فندقية جديدة، إلى جانب إضافة أكثر من 5000 ألف متر مربع من المساحة الإجمالية القابلة للتأجير إلى أصولنا من المراكز التجارية بحلول الشهر الفضيل مما سيسهم في دعم وتنمية محفظتنا التشغيلية وتحسين وضعنا المالي نتيجة ارتفاع معدلات الإشغال على المدى المتوسط والبعيد. 

- اكتملت المرحلة الثانية بنسبة 89.54% ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية بنهاية الربع الأول من عام 2023.

- اكتملت المرحلة الثالثة بنسبة 94.63% ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية بنهاية الربع الأول من عام 2023.

- اكتملت المرحلة الرابعة بنسبة 63.31% ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية بنهاية الربع الثالث من عام 2024.

*كم حجم القروض لدى الشركة بنهاية الربع الثالث؟ وما أثر ارتفاع الفائدة عليها؟ 

- يبلغ إجمالي القروض 10.7 مليار ريال وجزء منها يحمل تكاليف تمويل أقل بفضل خطة التحوّل الشاملة للشركة. ونقوم بتمويل المراحل المختلفة من خلال التسهيلات والقروض التي لدينا حالياً. ومن ناحية أسعار الفائدة وبطبيعة الحال مما تشهده الأسواق العالمية من ارتفاع أسعار الفائدة، سيظهر آثارها على جميع الأعمال العقارية والشركات التي تحمل ديونًا، ونعمل على وضع خطط للتخفيف من تأثيرها على ميزانيتنا العمومية.