كيف تُعيد بناء زخم القيادة في 3 خطوات؟

ثلاث خطوات لإعادة بناء زخم القيادة

الخطوة

الشرح

1- تحديد أولويات وخطط العمل

- يميل القادة ذوو الإنجازات العالية إلى الاستمرار في العمل دون التوقف لسؤال أنفسهم ما إذا كان الأمر يستحق الجهد المبذول، وما هي أهدافهم الحياتية وأولوياتهم في العمل.
 

- لذا يُنصح بطرح بعض الأسئلة عن مكان العمل الذي يقضي فيه القائد معظم وقته وطاقته، بما في ذلك: هل الأهداف التي يعمل من أجلها هي الأهداف المناسبة للعصر؟
 

- هل قام بمراجعة خططه لمعرفة هل سيكون الاستمرار له فائدة؟، هل مازال يؤمن بأهمية ما يفعله؟، وهل يتوافق مع قيمه ورغباته ونقاط القوة الخاصة به؟ هل لديه توازن بين حياته العملية والشخصية؟
 

- وبالإجابة على هذه الأسئلة يمكن للقائد تحديد أولوياته في العمل والحياة، ومن ثم الموازنة بينهما من أجل ضمان وجود الوقت والطاقة اللازمة للاستمرار وتحقيق الأهداف وخطط العمل المناسبة له.
 

2- إيجاد هدف للعمل من أجله

- يزداد الزخم وشغف الاستمرار وتحقيق النجاح في العمل، عندما يعمل الفرد على شيء له معنى بالنسبة له، لذا الخطوة الثانية في رحلة استعادة الزخم هي البحث عن هدف يمكن الاستمرار من أجله.
 

- ويمكن البدء بالتحدث مع الزملاء وأعضاء الفريق والمدراء لاستكشاف الخيارات المتاحة التي يمكنها تطوير دور القائد وزيادة تأثيره في العمل، وبالتالي تحسين شعوره وربط ما يبحث عنه بما يقوم به. 
 

3-  استكشاف طرق جديدة للقيادة

- كان من المسلم به لسنوات عديدة أنه يجب عمل الشركات في تسلسل هرمي، ومع مرور الوقت، أظهرت الأبحاث أن أسلوب القيادة التقليدي هذا لم يكن يعمل بشكل جيد. 
 

- ومؤخرًا تم إصدار مقال رئيسي في مجلة "Inc" يوضح أن هذا النوع القديم من القيادة يؤدي إلى عدم رضا موظفين، كما أنه غير مناسب للابتكار.
 

- لذا ينصح بتجريب طرق جديدة للقيادة من خلال التحلي بالمرونة والتعاون بدلًا من ذلك، وتلك خصائص تتعارض مع المنظمات الهرمية وأنظمة القيادة والسيطرة.
 

- وقد اكتسبت الدعوات إلى القيادة التعاونية زخمًا خلال جائحة "كوفيد-19"، حيث إن هذا النوع من القيادة يبني الثقة في ظل فترات التقلب وحالات عدم اليقين.