نبذة عن مخزون الكربون في النظام البيئي للأرض

تمتص غابات العالم نحو 15.6 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ويمثل ذلك نحو ثلاثة أضعاف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية، أو نحو 40% من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، ومن ثم تعد الغابات أداة بالغة الأهمية لتنظيم درجة الحرارة العالمية، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

- تحتوي الغابات على العديد من أحواض الكربون، وهي عبارة عن خزان طبيعي يخزن بعض المركبات الكيميائية المحتوية على الكربون، مثل الجذور والأوراق والتربة.

- تحتوي التربة على نحو ضعف كمية الكربون الموجودة في الغلاف الجوي، والنباتات، والحياة الحيوانية.

- تحتوي التربة على 2.5 ألف جيجا طن كربون، بينما يحتوي الغلاف الجوي على 800 جيجا طن كربون، وتحتوي الحياة النباتية والحيوانية على 560 جيجا طن كربون.

- يؤثر نوع التربة والغطاء النباتي والمناخ على كيفية تخزين الكربون، فعلى سبيل المثال تعزز المناخات الباردة والرطبة تخزين الكربون في التربة.

- وتعد الأراضي الرطبة خزانات كبيرة للكربون، فعلى الرغم من أنها تحتل مساحة تتراوح بين 5% إلى 8% من سطح الأرض، إلا أنها تحتوي على نحو 20% إلى 30% من إجمالي الكربون العضوي المخزن في التربة، ويوضح الجدول التالي المخزون العالمي من الكربون في النظم البيئية للأرض.

مخاطر أحواض الكربون الطبيعية

- فقد العالم على مدى العشرين عاماً الماضية نحو 10% من الغطاء الشجري، أو ما يماثل 411 مليون هكتار من الغابات، ويرجع السبب الرئيسي لذلك إلى إزالة الغابات وحرائق الغابات.

- تشير الأبحاث إلى أن غابات الأمازون تنبعث منها كميات كربون أكثر مما تمتصه؛ بسبب كثرة الحرائق، والتي تندلع الكثير منها عمداً لإنتاج السلع الرئيسية.

- مع تزايد حرائق الغابات وإزالتها، تتزايد نسبة الانبعاثات الكربونية من الغابات، ومن ثم من الضروري حماية هذه المناطق، من أجل الحفاظ على توازن الكربون، ومواجهة التغير المناخي.

- يمكن تحقيق ذلك من خلال إعادة زرع الأشجار، وتجنب إزالة الغابات، واستعادة الأراضي الرطبة.

المصدر: فيجوال كابيتاليست