هل يدعو تقرير الوظائف الأمريكي الذي فاق التوقعات للحذر أكثر من التفاؤل؟

كيف تغير معدل البطالة؟

- إرتفع من 3.9% في ديسمبر 2021 إلى 4% في يناير 2022.
 

ما هو التفسير المرجح لذلك؟

- ربما يُعزى ذلك إلى زيادة حجم قوة العمل بدرجة أسرع من زيادة المشتغلين وليس لزيادة العاطلين، أي أنه على الأرجح ليس له علاقة ولا يؤثر على البيانات القوية والإشارات الواضحة عن تعافي الاقتصاد الأمريكي.
 

ما هو التفسير رسمياً؟

- يجب التأكيد على أن وزارة العمل الأمريكية والجهات الفيدرالية المعنية بالأمر لم تقدم تفسيراً لذلك.
 

التضخم

- وصل التضخم في ديسمبر الماضي إلى أعلى مستوى مُسجل منذ 40 عاما في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي إشارة قوية على أن التضخم جاء ليبقى وأنه ليس مؤقتاً.
 

ماذا يعني أن يكون التضخم مرتفعا ومستداما؟

- يعني أن على الفيدرالي التحرك بسرعة لكبح زيادات الأسعار عبر تشديد السياسة النقدية والتوقف التدريجي لشراء الأصول وصرف الشيكات السخية للأفراد والشركات والعودة بالنمو الاقتصادي إلى الوضع الطبيعي وأن يرتفع بمفرده دون محفزات صناعية أو منشطات.
 

ما أثر التشديد على النمو؟

- التشديد يعني رفع الفائدة وسحب برامج التيسير النقدي من جسد الاقتصاد.

- أن ينمو بشكل طبيعي دون دعم حكومي استثنائي، كما كان الحال قبل الجائحة، وهذا يعني أن الأعمال والشركات سوف تدور محركاتها دون مساعدة من الخارج (الحكومة والفيدرالي) وهو ما قد يعني معروضا أضعف من الوظائف وبطالة أعلى.
 

ماذا يعني أن يكون سوق العمل قوياً في ظل تيسير نقدي وتضخم مرتفع؟

- يعني أن السلطات النقدية تكون مطمئنة أكثر للخروج من التيسير إلى التشديد النقدي بهدف محاربة التضخم دون الخوف من أن تتلقى طعنة من الخلف بسبب سوق العمل الضعيف.

- سوق العمل الأمريكي الآن قوى للغاية وهو ما يمنح الفيدرالي أريحية لرفع الفائدة والمضي قدما في خططه التشديدية.