"صحة دبي" توفر جرعة ثالثة من فايزر لأصحاب الأمراض المناعية

أعلنت هيئة الصحة في دبي عن توفير جرعة ثالثة من لقاح "فايزر-بيونتيك"، للأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية أو يتلقون علاجات مثبطة للمناعة من متوسطة إلى شديدة، ويشمل ذلك: متلقي علاجات مرض السرطان مثل العلاج الكيماوي، ومرضى زراعة الأعضاء أو الخلايا الجذعية، ومن يعانون نقص المناعة الأولية الشديدة، ومرضى نقص المناعة المكتسبة المتقدمة أو غير المعالجة، والأشخاص الذين يتلقون أدوية مثبطة للمناعة.

وأكدت الهيئة، بحسب المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن الجرعة الثالثة من التطعيم بلقاح "فايزر-بيونتيك" ضد كوفيد-19، تقتصر فقط على الفئات المحددة المشار إليها، ولا تشمل جميع الأفراد وتكون طبقاً لتوصية الطبيب المختص، وذلك مراعاة لظروفهم الصحية وتعزيزاً لمناعتهم ضد فيروس كورونا.

وأفادت الهيئة أنه ليس من الضروري أن يحتاج جميع من يعانون من الأمراض المناعية إلى جرعة ثالثة إضافية، مع التأكيد على أهمية مراجعة الطبيب المعالج لتحديد مدى الحاجة لتلقي الجرعة الثالثة، أو مراجعة طبيب العائلة للحصول على الاستشارة اللازمة، ومن ثم سيقوم الطبيب بتحديد الموعد وتحويل الشخص الذي يحتاج التطعيم الإضافي إلى المركز المناسب له لأخذ الجرعة الثالثة.

وأفادت الهيئة أن المواطنين والمقيمين أصحاب الإقامات الصادرة من إمارة دبي الذين يتلقون علاجاً خارج الإمارة، فعليهم الحصول على تقرير طبي مُعتمد من طبيبهم المعالج والحصول على موعد استشارة للتحقق من أهليتهم للجرعة الثالثة من خلال الاتصال بطبيب الأسرة في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للهيئة أو من خلال خدمة طبيب لكل مواطن.

أما الأشخاص الآخرين من غير المصابين بأمراض مناعية، فقد أكدت هيئة الصحة بدبي أنهم ليسوا بحاجة لتلقي جرعة ثالثة من التطعيم، وفقاً لما أوضحته الدراسات العالمية حتى الآن، وأن أي تغيير في البروتوكولات الخاصة بهذا الأمر، ستقوم الهيئة بالإعلان عنه.

وذكرت هيئة الصحة في دبي أن هذا الإجراء يسمح بتعزيز المناعة لدى بعض الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة والذين يحتاجون إلى حماية إضافية ضد الإصابة بمرض كوفيد-19، فيما أكدت أن الأفراد الآخرون الذين تم تطعيمهم بالكامل بتلقي جرعتين وانقضاء 14 يوم بعد الجرعة الثانية يتمتعون بالحماية الكافية وليسوا بحاجة إلى جرعة إضافية من لقاح كوفيد-19 في الوقت الحالي.

وأوضحت الهيئة أن مراحل التطعيم جارية وفق ما تم التخطيط له، وضمن البروتوكولات المعتمدة، وفي ضوء توجهات دولة الإمارات وسعي دبي نحو التعافي، فيما أشادت بمستوى الوعي المجتمعي المتنامي تجاه هذا الظرف الصحي الذي يمر به العالم، وحرص الجميع على الالتزام بإجراءات التطعيم المُطبقة في دبي ودولة الإمارات.