تراجع الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات الجمعة، بعد خطاب منتظر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن آفاق السياسة النقدية.

وقال "جيروم باول" خلال ندوة "جاكسون هول"، إنه يرى إمكانية لبدء خفض الاحتياطي الفيدرالي لمشتريات الأصول قبل نهاية هذا العام، لكن رفع معدل الفائدة لايزال بعيدًا.

وأوضح "باول" أن توقيت ووتيرة خفض مشتريات الأصول لا تشمل إشارة حول موعد رفع معدل الفائدة، مشيرًا إلى أن الأمر بحاجة للوصول للتوظيف الكامل.

وعلى جانب آخر، ارتفع الدخل الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 1.1% خلال يوليو، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير لصعود 0.2%، بينما صعد الإنفاق الشخصي 0.3% ما جاء أقل من التقديرات البالغة 0.4%.

وهبط الدولار أمام اليورو بنسبة 0.3% عند 1.1793 دولار في الساعة 7:29 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

كما تراجعت العملة الأمريكية مقابل الين الياباني بنحو 0.2% إلى 109.8 ين، وهبطت أمام الجنيه الإسترليني 0.5% عند 1.3765 دولار.

وفي هذه الأثناء، تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية بنحو 0.4% عند 92.705 نقطة في الساعة 7:23 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

1
151
14245

تحديث عند الساعة 17:05

أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بأن البنك المركزي سيبدأ في سحب بعض سياسات التيسير النقدي بنهاية العام، ولكنه يرى بأن رفع الفائدة ما زال في أفق بعيد، ولن يتم الآن.

ويعني هذا بأن الفيدرالي سيبدأ في تقليص حجم برنامج شراء السندات بـ 120 مليار دولار شهريًا.

ويضيف باول بأن النمو والتعافي الاقتصادي متسارع، ويرى بأن سوق العمل يتحسن بأسرع من المتوقع.

ويرى باول بأن التضخم يقف قويًا عن الهدف بنسبة 2%، وقال: "أمامنا مسافة ضخمة للوصول إلى التوظيف الكامل،" وهو الشق الثاني من هدف الفيدرالي ثنائي الحد.

ويرى باول بأن الإنفاق ارتفع بقوة عمّا كان عليه قبل الوباء.

ولكن عاد باول ليضيف بأن التشديد قبل الأون سيكون "ضار" وأقر بأن التعافي يشهد زيادة حادة في مستويات التضخم، كما أضاف باول بأن الاقتصاد استطاع الوصول لعتبة التشديد.

ويرى بأن دلتا تمثل خطر، ولكن الاقتصاد مستمر في طريقه نحو التوظيف الكامل.

ويرى باول بأن التضخم عند المستويات الحالية مثير للقلق، ولكنه يصر على أن التضخم الزائد مرتبط بعوامل مرحلية، وسوف تتلاشى.

ويعود باول ليؤكد على أن تشديد السياسة النقدية لا يعني رفع معدل الفائدة.

ويراقب الفيدرالي أسعار بعض المنتجات والسلع المتأثرة بالوباء، مثل أسعار السيارات، التي بدأت في الهبوط مؤخرًا، ويستخدمها كمثال على تراجع ضغوط التضخم.

ويرى بأن السلع المعمرة جميعها ستتراجع، بما سيؤدي للسيطرة على جموح التضخم، ويرى بأنه من غير المحتمل أن تستمر الأسعار بالارتفاع.

تحديث عند الساعة 17:14

يسجل الآن سعر الذهب ارتفاع عند 1,802 دولار أمريكي، بارتفاع نسبته 0.65%، فيما يرتفع نفط برنت وصولًا لـ 71.25 دولار، بنسبة ارتفاع تصل لـ 1.48%.

يتراجع مؤشر الدولار الأمريكي لـ 92.683، بانخفاض نسبته 0.43%.

وتسجل عملة بتكوين 47,856 دولار بارتفاع نسبته 2.16%.

وتتقدم الليرة التركية بفضل تراجع الدولار لـ 8.36 ليرة تركية لكل دولار.

وتسجل مؤشرات إس آند بي 500، ومؤشر ناسداك مستويات قياسية.

تحديث عند الساعة 17:18

اقتباسات عن باول:

"توقيت ووتيرة التقليص للمشتريات ليست إشارة مباشرة لتوقيت رفع معدل الفائدة."

"التضخم سوف يتراجع، مع تلاشي العوامل المسببة له."

"لو أظهر التضخم إشارات استدامة ستتدخل لجنة السوق المفتوح للسيطرة عليه."

"ستمدنا البيانات المستقبلية بمزيد من البيانات."

"نتوقع استمرار تحسن سوق العمل."

اللجنة مستمرة في التزامها بدعم الاقتصاد لحين تحقيق التعافي الكامل.

التغييرات التي أدخلناها على السياسة النقدية العام الماضي ما زالت قائمة.

استمرارنا بمشتريات السندات لحين تحسن المؤشرات الاقتصادية.

من وجهة نظري تمكن الاقتصاد من إحراز تقدم صوب التوظيف الكامل، ولو استمر الاقتصاد كما هو متوقع، سنقوم بتقليص المشتريات.

3
131
1059
2
151
14245

عدّ أيامك يا باول...

4
151
14245

 فترة رئاسة باول البالغة أربع سنوات تنتهي في شهر فبراير، حيث يُقرّر الرؤساء تاريخياً في أواخر الصيف أو الخريف ما إذا كانوا سيعيدون ترشيح رئيس البنك المركزي. 

5
533
17455

ضعف الدولار يعني زيادة أسعار البترول !!!.. والله أعلم.

loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.