كيفية إرساء قواعد محددة مع بدء وظيفة جديدة

كيفية وضع الحدود عند بدء عمل جديد

الاستراتيجية

التوضيح

البدء بفحص ذاتي يومياً

إن إيجاد عمل جديد من شأنه شغل وقت الفرد بقوائم المهام والمشاريع، دون أن يترك مجالاً لأي نوع من الحدود الشخصية.

تقترح الأخصائية النفسية الإكلينيكية "راشيل جولدمان" قضاء بعض الوقت كل يوم بالتحقق من الأحوال الشخصية للفرد، ومعرفة ما يحتاج إليه.

يمكن إلقاء نظرة على الروتين اليومي كساعات النوم ومعدل الحركة ومقارنته بالسلوكيات الصحية، ومن خلال ذلك تتم معرفة الحدود المطلوبة وتعيينها.

التحدث إلى المدير عن ساعات العمل

يتمثل أحد الجوانب السلبية للعمل عن بعد في التواصل مع الزملاء من مناطق زمنية مختلفة، مما قد يتداخل مع ساعات العمل المحددة.

ترى عالمة النفس الإكلينيكية والأستاذة بجامعة كونيتيكت "شيري باجوتو" أنه لا بد من التعرف على القواعد المتعلقة بكيفية تنظيم ذلك الأمر.

يكون من الضروري أحياناً التحدث بصدق مع المدير حول التوقعات الخاصة بساعات العمل، والصراحة بشأن الحدود الخاصة.

 لأن العمل بشكل متواصل منذ الثامنة صباحاً وحتى التاسعة مساءً من شأنه الوصول بالمرء إلى درجات عالية من الإجهاد تؤدي لانهياره.

أخذ فترات راحة قصيرة للعناية الذاتية

الابتعاد عن المكتب حتى ولو لفترة قصيرة من شأنه زيادة الإنتاجية بشكل كبير، وتقترح "جولدمان" أخذ فترات راحة قصيرة على مدار اليوم لقضاء بعض الوقت الشخصي أو للعناية بالاحتياجات الذاتية.

يمكن أن يكون ذلك من خلال استراحة قصيرة بعد الانتهاء من مقابلة على "زوم"  Zoomوالتنفس بعمق لعدة مرات أو أخذ بعض الوقت لصنع بعض الطعام.

لأن فترات الراحة الحقيقية تفيد رفاهية الفرد وتحسن حالته النفسية والعقلية، وسينتج عن ذلك أن يصبح الشخص أكثر كفاءة عند العودة للعمل مرة أخرى.

الاهتمام بتحديد مساحة العمل الشخصية بالمنزل

ترى " باجوتو" أن وضع حدود واضحة للعمل يتضمن وجود مساحة عمل محددة.

فوجود مساحة مكتبية محددة بالمنزل، بجانب يوم عمل منظم مهم، هما أمران في غاية الأهمية لرسم الحدود بين العمل والمنزل.

فالعمل على طاولة المطبخ ليس أمراً جيداً، ليس فقط بسبب الإزعاج، ولكن أيضاً لأنه يزيل الحدود بين عمل شخصي كتناول الطعام والعمل.

ومن خلال تحديد مساحة خاصة بالعمل، يستطيع الفرد فصل نفسه عنها فعلياً في نهاية يوم العمل، مما سيعطي شعوراً بترك العمل وعدم اختلاطه بالحياة الشخصية.