قالت مصادر مصرفية مطلعة إن البنوك والمصارف الإسلامية العاملة في الدولة قامت طيلة الأيام القليلة الماضية بتوجيه عملائها إلى ضرورة استخدام التطبيقات المصرفية عبر الهاتف الجوال والإنترنت المصرفي، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية التي يمكن تنفيذها من خلال هذه التطبيقات على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، خاصة أن ما يفوق 90% من الخدمات المصرفية يتم تقديمها من خلال التطبيقات المصرفية على الهواتف الجوالة والإنترنت المصرفي.


وأشارت ذات المصادر إلى أن بعض البنوك والمصارف الإسلامية قامت طيلة يوم أمس بلفت نظر كافة عملائها إلى أنها ستقوم بتعليق تقديم الخدمات المصرفية التي هي متوفرة وموجودة والتي يمكن أن تنجز عبر تطبيق الهاتف الجوال والإنترنت المصرفي، حيث شددت تلك المصادر على أن العديد من الفروع ستتوقف بداية من الأسبوع عن استقبال طلبات الخدمات المتوفرة على تطبيق جوال المصرف، الإنترنت المصرفي، وأجهزة الصراف والإيداع، وذلك في إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تدخل ضمن تطبيق مسافة التباعد الاجتماعي وتقليص الازدحام داخل الفروع البنكية والمصرفية، وللحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث نوهت ذات المصادر إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى المحافظة على سلامة العملاء وكافة المتعاملين، بالإضافة إلى تحفيز المتعاملين على استخدام التطبيقات المصرفية المتاحة على الهاتف الجوال والإنترنت المصرفي وأجهزة الصراف الآلي، وبما يساهم في إكساب العملاء سهولة ومرونة كبيرة في تنفيذ معاملاتهم المالية والمصرفية على مدار الساعة.


إلى ذلك، فقد قررت بعض البنوك والمصارف الإسلامية إدخال بعض التعديلات على مواعيد عمل فروعها البنكية والمصرفية وبالأخص الفروع المصرفية والبنكية الموجودة ضمن عدد من المجمعات التجارية والتي تعرف إقبالا كبيرا طيلة أيام الأسبوع، حيث تم تعديل مواعيد العمل بما يتوافق مع الإجراءات والتعليمات التي تم إقرارها بشكل رسمي، حيث سيبدأ العمل بتلك التعديلات على مواعيد فتح وإغلاق الفروع البنكية والمصرفية بداية من يوم الأحد المقبل ولفترات زمنية تمكن كافة العملاء الذين قد يتعذر عليهم تنفيذ معاملاتهم المالية والمصرفية عبر التطبيقات المصرفية أو تكون غير متوفرة، من إنجاز معاملاتهم بشكل مباشر.

loader Train
loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.