رئيس "الجوف الزراعية" لـ"أرقام": ركزنا على تحسين الربحية خلال 2020.. ووضعنا استراتيجية للتحول إلى شركة زراعية صناعية

"مازن باداود" الرئيس التنفيذي لـ"الجوف للتنمية الزراعية"

قال مازن باداود الرئيس التنفيذي لشركة "الجوف للتنمية الزراعية"، إن الشركة ركزت خلال 2020 على تحسن الربحية ووقف الخسارة، ووضع استراتيجية تخدمها خلال الـ 10 سنوات القادمة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية تتمحور حول التحول إلى شركة زراعية - صناعية تواكب رؤية المملكة 2030. 

وأوضح باداود في اتصال مع "أرقام"، أن قطاعي الزراعة والتصنيع متكاملان مما يعطي الشركة ميزة تنافسية على قريناتها في السوق، مبينا أن الشركة تملك جميع المقومات بداية من الزراعة وحتى تحويل المنتج الزراعي إلى منتج صناعي غذائي يناسب كل المستهلكين مما ينعكس إيجاباً على ربحيتها. 

وبين أن الشركة حققت نتائج مالية جيدة في 2020 مقارنة بـ 2019 سواء كانت تشغيلية أو غير تشغيلية، كما شهدت أداءً أفضل في النشاط الصناعي والزراعي، معبراً عن تفاؤله بأداء القطاعين خلال السنوات القادمة مما سينعكس إيجابيا على نتائجها. 

وأَضاف قائلا: "يجب ألا ننسى أن القطاع الصناعي الغذائي في المملكة يعتبر قطاعا مستقرا وواعدا وتتوفر فيه الكثير من الفرص ونسعى دائماً وضمن استراتيجيتنا إلى التوسع ولدينا العديد من الفرص التي ندرسها حالياً ونعمل على تحليل ملاءمتها للسوق المحلي وإمكانات الشركة على تحقيقها ثم العمل على تنفيذها".  

وحول مشروع مصنع شرائح البطاطس، قال باداود إن المشروع يصب في صميم استراتيجية الشركة ويساهم في سد حاجة السوق السعودي من هذا المنتج والتخفيف من استيراده من الخارج.  

وأضاف أن الشركة تواصلت مع أفضل الموردين والخبراء العالميين المتخصصين في مجال صناعة شرائح البطاطس والعمل على تنفيذ الخطة الزمنية المتفق عليها لتنفيذ المشروع بالمواصفات العالمية، مشيراً إلى أن وجود المصنع داخل موقع الشركة الحالي سيعطي قوة تنافسية في توفير المادة الخام وبشكل طازج وعلى مدار السنة والذي سينعكس إيجابياً على جودة المنتج وتكلفته.  

وأشار إلى أن مصادر تمويل المشروع ما زالت تحت الدراسة ولدى الشركة العديد من الاختيارات التي سوف يتم البت فيها قريباً.  

وحول أرض المنحة، قال إن الشركة استثمرت الأرض البالغة مساحتها 426 مليون متر مربع في الزراعة ومن ضمنها مزرعة الزيتون وزراعة الفاكهة والنخيل والبيوت المحمية، إضافة إلى المجمع الصناعي الضخم لإنتاج زيت الزيتون والمخللات، وقريبا مشروع مصنع شرائح البطاطس. 

وذكر أن منطقة الجوف تعتبر من أهم المناطق الزراعية في المملكة وتسعى بخطى ثابتة لأن تكون سلة الغذاء في المملكة بدعم من أمير المنطقة الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، مضيفاً أن الشركة لديها عدد من المبادرات التي تعمل على تنفيذها مع إمارة المنطقة ووزارة البيئة والمياه والزراعة والتي ستنعكس إيجابياً على تطوير المنطقة وكفاءة الزراعة واستدامتها وترشيد استهلاك المياه بما يحقق الأمن الغذائي المستدام.  

وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، حققت شركة الجوف للتنمية الزراعية، أرباحاً قدرها 21.4 مليون ريال بنهاية عام 2020، مقارنة بخسائر 20.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019، وبلغت خسائر الربع الرابع 4.7 مليون ريال.