الدفعة الخامسة من لقاح «فايزر» تصل للكويت اليوم

تصل إلى البلاد عصر اليوم الدفعة الخامسة من لقاح "فايزر - بيونتيك" المضاد لمرض "كوفيد 19"، وكشفت مصادر صحية مطلعة أنه بوصول هذه الشحنة تكون الكويت قد تسلمت 6 دفعات من اللقاحات الواقية من فيروس "كورونا"، 5 منها من شركة "فايزر - بيونتيك"، وشحنة واحدة من شركة "أسترازينيكا - أكسفورد" بواقع 200 ألف جرعة.

وقدرت المصادر إجمالي الجرعات التي وصلت الكويت من اللقاحات بنحو 750 ألف جرعة، موزعة على 200 ألف من لقاح استرازينيكا، و550 ألفا من لقاح "فايزر"، بواقع 150 ألفا في الشحنة الأولى و100 ألف في كل دفعة من الدفعات التالية، بما فيها الجرعة الخامسة التي ستصل للبلاد اليوم، مؤكدة أن الكويت على موعد مع توريد شحنة ثانية من لقاح "استرازينيكا"، خلال الأسبوع الأول من مارس المقبل بواقع 400 ألف جرعة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت قيامها بالمراقبة الدقيقة لسلامة ومأمونية اللقاح بعد استخدامه، فضلا عن استمرارها في متابعة المعلومات والبيانات بشأن سلامة وفعالية وجودة اللقاحات محليا وعالميا، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

تجهيز مستشفى الزور

في مجال آخر، كشفت مصادر صحية مطلعة عن إعادة تجهيز المستشفى الميداني في منطقة الزور جنوبي البلاد، بهدف التصدي لمرض "كوفيد 19"، مضيفة أن الشركة الكويتية للصناعات البترولية، التابعة للقطاع النفطي، بالتعاون مع وزارة الصحة، انتهت من إعادة تجهيز مركز "كيبك" الصحي التابع للمنطقة الجنوبية.

وقالت المصادر، لـ"الجريدة"، إن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني 1800 سرير، ويضم عددا من المرافق، ويحتوي على 10 أسرة للعناية المركزة، و40 سريرا للملاحظة، وغرف لسكن الأطباء والتمريض والمسعفين والفنيين، إضافة إلى صيدلية مجهزة بالكامل، ومجهز بأعلى معايير الرعاية الطبية، لافتة إلى أن كوادر طبية تابعة لوزارة الصحة ستشرف على المستشفى.

تعاون

وذكرت المصادر أن القطاع النفطي لعب دورا كبيرا في مساندة جهود وزارة الصحة في التصدي لجائحة "كوفيد 19" منذ الأيام الأولى للوباء، حيث تعاون هذا القطاع مع الوزارة في إنشاء العديد من المستشفيات الميدانية والمحاجر لمجابهة الجائحة، واستبعدت أن يتم اللجوء أو الحاجة إلى تجهيز مزيد من المستشفيات الميدانية في الوقت الراهن، مشددة على إعادة تجهيز عدد من المرافق فورا وفي حال استدعت الحاجة لذلك.

وأوضحت أن المستشفيات الميدانية لعبت دورا هاما ومؤثرا في التصدي للفيروس ومجابهته منذ الأيام الأولى لاكتشافه، مشيرة إلى تعاون مجتمعي كبير في إنشاء هذه المستشفيات الميدانية التي استقبلت المرضى، في إطار محاولات توسيع القدرة الاستيعابية للنظم الصحية للتصدي للوباء.

وأفادت بأن وزارة الصحة، وخلال أبريل الماضي، قامت بتجهيز عشرات من المستشفيات الميدانية والمحاجر، بينها تجهيز 4 وحدات طوارئ ميدانية في مستشفيات الجهراء والفروانية والأميري ومبارك، بسعة 20 سريرا في كل وحدة، في محاولة للتصدي للفيروس، ولعبت هذه الوحدات دورا رديفا في مساعدة أقسام الحوادث والطوارئ في المستشفيات الحكومية التابعة للوزارة في التصدي للجائحة.