"اقتصادية دبي": لقاح "كوفيد – 19" سيدعم عملية التعافي لبعض الأنشطة والقطاعات المتأثرة بالجائحة

مبنى "اقتصادية دبي"

قالت اقتصادية دبي إن عملية التطعيم المجاني واسع النطاق بلقاح "كوفيد -19" للمواطنين والمقيمين، خطوة مهمة نحو العودة للحياة الطبيعية ودعم عملية التعافي الاقتصادية للقطاعات والأنشطة الاقتصادية التي تأثرت تأثيراً واضحاً بالإجراءات الاحترازية، ومتطلبات الأنشطة كثيفة العمالة بوجه خاص.

وأشارت إلى أنه في مقدمة هذه القطاعات قطاع خدمات الإقامة والمطاعم، وأنشطة المؤتمرات والمعارض والفعاليات المختلفة.

وتوقعت أن يشهد قطاع الفنون والترفية والتسلية انتعاشاً ملحوظاً، وخاصة الأنشطة التي تأثرت بإجراءات التباعد الاجتماعي، ومنها الحفلات، وزيارة المتاحف، والمسارح، ودور السينما، والأنشطة الرياضية المختلفة.

كما توقعت أن يشهد قطاع التجزئة تعافياً نتيجة الشعور بالأمان الذي سيوفره اللقاح، وعودة الحركة إلى طبيعتها في مراكز التسوق.

وبينت أن البدء في عودة الحياة إلى طبيعتها ستساهم في تقليص عمليات العمل عن بعد، والدراسة عن بعد في المدارس والجامعات، ما يعطي زخماً إضافياً إلى عملية التعافي الاقتصادي.

وذكرت أنه نتيجة لعلاقات الترابط القوية بين القطاعات والأنشطة الاقتصادية، فإن الانتعاش المتوقع في قطاعات المطاعم والفنادق، والفنون والترفيه، وتجارة التجزئة، والأنشطة التعليمية سينعكس بصورة واضحة على قطاع النقل، خاصة الأنشطة الخاصة بالنقل الجماعي، وسيارات الأجرة، ونقل التلاميذ إلى المدارس التي تأثرت بإجراءات التباعد الاجتماعي.

كما توقعت اقتصادية دبي أن تحقق مستويات الاستهلاك العائلي والطلب لقطاع المستهلكين الأفراد في الإمارة نمواً بمعدل 4% خلال 2021 مقارنة بالعام الماضي 2020، وذلك في ضوء العديد من المؤشرات المرتبطة بانطلاق الحملة الموسعة والمجانية للتطعيم ضد فيروس كوفيد -19 في دبي.

وكانت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي قد أعلنت إطلاق الحملة في وقت سابق، كما أوضحت هيئة الصحة بدبي أن عملية التطعيم ستتم على عدة مراحل، بحيث تستهدف المرحلة الأولى الفئات الأكثر عرضة للإصابة وكبار السن وخط الدفاع الأول في القطاعين الحكومي والخاص، وفئة العاملين في المهن الحيوية الأخرى.

وستستمر هذه المرحلة حتى نهاية مارس 2021، ومن ثم تنطلق المرحلة الثانية والتي تستهدف جميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين في إمارة دبي على أن تصل نسبة من تم تلقيحهم إلى 70% من سكان الإمارة (مستوى المناعة المجتمعية) بنهاية 2021.