"سلطنة عمان" تقرر إعادة فتح المنافذ البرية والجوية والبحرية اعتبارا من الثلاثاء المقبل

قررت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس "كورونا"، إنهاء العمل بقرار منع الدخولِ إلى سلطنة عمان والخروج منها عبر مختلف المنافذ البريّة والجويّة والبحرية في الساعة 12 من صباح الثلاثاء 29 ديسمبر 2020م. 

وحسبما نقلت وكالة الأنباء العمانية، تضمن القرار إعادة اشتراط فحص البلمرة لفيروس "كورونا" قبل القدوم إلى السلطنة من جميع دول العالم. 

وقررت اللجنة تعليق الإعفاء من العزل الصحي للقادمين في زيارات قصيرة للسلطنة تقل مدتها عن سبعة أيام. 

وبينت أنه ستُطَبّق على جميع القادمين للمنافذ الحدودية للسلطنة الإجراءات الآتية ويلغى ما يتعارض معها من قرارات سابقة:

- التسجيل في تطبيق "ترصّد" قبل القدوم للسلطنة.

- إبراز شهادة خلو من مرض كوفيد 19 مبنيّة على سلبية فحص البلمرة عند القدوم إلى السلطنة على أن يكون الفحص قد أُجرِيَ خلال مدّة لا تتجاوز 72 ساعة قبل الوصول.

- إلزاميّة الحصول على تأمين صحّي يشمل تغطية تكاليف علاج كوفيد 19، ويُستثنى من ذلك العمانيون ومواطنو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة وحاملو بطاقة العلاج المجّاني.

- إجراء فحص البلمرة لكوفيد 19 عند الوصول من الخارج إلى مطارات السلطنة.

- تركيب سوار التتبع الإلكتروني في جميع المنافذ الحدوديّة والالتزام بالعزل الصحّي لمدة سبعة أيام، يتم إزالة سوار التتبع بعد إكمالها شريطة عدم ظهور أعراض المرض خلال تلك الفترة، مع إعادة الفحص في اليوم الثامن.

- عدم احتساب فترة العزل الصحّي للقادمين من السفر العاملين في القطاعين العام والخاص في السلطنة إجازةً مرضيّةً مدفوعةَ الأجر.

وحثت اللجنة العليا المواطنين والمقيمين على تجنّب السفر خلال الفترة القادمة إلا للضرورة القصوى، خصوصًا مع إقدام العديد من الدول على تشديد إجراءات التنقل والسفر، وتعيد التذكير بضرورة التزام الجميع بالضوابط الاحترازية المعروفة وأهمها التباعد، وغسل اليدين، ولبس الكمّام.

وأشارت إلى  أنه نظرًا لتسارع المستجدّات حول التحوّرات والطفرات في فيروس كورونا فإنها في متابعة وتقييم مستمرّين للوضع الوبائي المحلّي والعالمي، وستتخذ القرارات المناسبة كلما دعت الحاجة وفقًا لذلك.