81 إجراءً احترازياً لإعادة فتح مراكز التعليم المبكر بدبي

حددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي 81 إجراءً لإعادة فتح مراكز التعليم المبكر بالإمارة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة لمنع انتشار «كوفيد-19».

واعتمدت الهيئة 42 خطة جهوزية، تشكل إجمالي عدد المراكز التابعة للهيئة، تقدمت بها مراكز في الإمارة حالياً، لإعادة الافتتاح، وسيتم بعدها إجراء زيارات ميدانية للمراكز، كل على حدة، للتأكد من تطبيق البنود لخطة الجاهزية، والإجراءات الصحية والوقائية المعتمدة من حكومية دبي.

وأفادت بأن إجراءات إعادة فتح هذه المركز وضعت بما يتوافق مع طبيعة عملها، وحفاظاً على حياه الطلاب وأسرهم وكادر العاملين في المراكز بصورة عامة، حيث تضمنت 81 إجراءً، وبحد أقصى 8 أطفال للمجموعة التي تضم أعماراً سنية من 5 أسابيع لـ23 شهراً و10 أطفال لكل مجموعة للفئة العمرية من 24 شهراً وحتى 6 سنوات، مع الالتزام بنسب العاملات إلى الأطفال من 1 إلى 4 للمجموعة الأولى ومن 1 إلى 5 للمجموعة العمرية الثانية.

وقالت الهيئة إن من بين الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها مع إعادة افتتاح هذه المراكز وجوب تنظيم أوقات الدخول والخروج على دفعات، وتخصيص منطقة واحدة لقيام أفراد العائلة باستلام أبنائهم، مع التزامهم بالتباعد الجسدي مسافة مترين، وعدم وجود أي تفاعل فيما بينهم يسمح بدخول أي من أفراد العائلة لبقية مرافق المركز، كما ينبغي ألا تتجاوز المدة المتاحة للعائلات في منطقة التوصيل والاستلام أكثر من 10 دقائق، مع السماح لفرد واحد فقط من أقارب الدرجة الأولى بالدخول إلى المركز لتوصيل طفله أو استلامه من مبنى المركز.

وأشارت إلى أهمية التأكيد على إجراء الفحوصات اللازمة من قِبل الأهل بصورة يومية لأبنائهم وكذلك من قِبل المركز عند الدخول الصباحي من قِبل ممرضة المكان، مع عدم التلامس، ومن غير المستحسن خروج أي فرد من الكادر العامل في المكان، أما عند خروجهم في حالات طارئة، فلن يُسمح لهم بدخول مباني المركز قبل قيامهم بالتعقيم الكامل وتغيير قفازاتهم وكماماتهم وثيابهم لدى عودتهم.

ولم تلزم الإجراءات الأطفال الملتحقين بالمركز ارتداء الكمامات أو أي نوع من الأقنعة التي تغطي الوجه، مع التأكد من توزيع معقمات اليدين في أماكن يسهل على جميع الكوادر الوصول إليها، بعيداً عن متناول الأطفال، والتشجيع على اتباع «روتين» صارم لغسل الأيدي، ومنح الأطفال استراحات كافية لغسل أيديهم، والامتناع عن استخدام المعقمات مع الأطفال الذين يلعقون أيديهم أو أصابعهم، كما ينبغي مساعدة الأطفال الذين لا يمكنهم غسل أيديهم بمفردهم.

وطالبت بوجوب إخطار الهيئات الرسمية المعنية فوراً في حالة ظهور أحد أعراض «كوفيد-19»، مثل الحمى 37.5 درجة مئوية وما فوق، أو السعال، أو آلام العضلات، أو ضيق النفس، أو التهاب الحلق، أو سيلان الأنف، أو الإسهال والغثيان، أو الصداع، أو فقدان حاسة الشم أو الذوق بين الموظفين أو من الأشخاص الموجودين في المركز، وألا يُسمح لأي من الموظفين أو الأطفال بدخول المركز إذا جاءت نتيجته إيجابية في فحص «كوفيد-19» تم إجراؤه لدى جهة معتمدة من هيئة الصحة بدبي، وألا يمكنه استئناف الدوام إلا بعد تقديم شهادة طبية من جهة، مع عدم ظهور أي أعراض عليه معتمدة من هيئة الصحة، تفيد بسلامته وانتهاء فترة عزله مدة 14 يوماً وحصوله على نتيجة سلبية في فحص PCR.

وأكدت إدارة المركز تخصيص غرفة عزل ووضع إجراءات للتعامل مع الحالات المؤكدة أو المشتبه بإصابتها بكوفيد-19، تتماشى مع إرشادات هيئة الصحة بدبي وبلدية الإمارة ويجب أن تشتمل هذه الإجراءات على تعقيم الغرفة بعد كل استخدام، وينبغي على الكوادر تعقيم أيديهم قبل وبعد ملامسة كل طفل، كما ينبغي أن يتم تنظيف ورش حقائب الأطفال والكوادر وأحذيتهم بالمعقمات فور وصولهم إلى المدرسة.

وأكدت الهيئة على ضرورة الإشراف على الأطفال أصحاب الهمم لضمان حصولهم على الدعم اللازم عند حاجتهم لذلك، وترتيبات المكان، والحفاظ على مسافة مترين في المناطق المشتركة ومكاتب الخدمة وبقية مرافق المركز التي تختلط فيها مجموعات مختلفة من الكوادر والزائرين، وأن يتيح تصميم غرفة الصف مجالاً للمحافظة على التباعد الجسدي بمقدار 1.5 متر، والتشجيع على الأنشطة في الهواء الطلق كلما أمكن ذلك.

ووضعت عدة اشتراطات لساحات وأماكن اللعب العامة والاستديوهات الفنية وقاعات الموسيقى والمكتبات وغيرها، وينبغي تأمين تهوية مناسبة لكافة هذه الأماكن، عبر فتح النوافذ، وعدم استخدام القاعات بكامل طاقتها الاستيعابية، وذلك لضمان محافظة الأطفال على التباعد الجسدي مسافة متر ونصف أثناء الحصة، ويجب تعقيم الأماكن، الأسطح، المعدات التي تكثر ملامستها، وذلك بعد كل استخدام.