"مجموعة أغذية" تتلقى عرضاً من "صناعات" لتوحيد أعمالها مع شركة "الفوعة"

أعلنت مجموعة أغذية اليوم تلقيها عرضاً من الشركة القابضة العامة (صناعات) لتوحيد أعمال شركة الفوعة المملوكة بالكامل لـ"صناعات" مع مجموعة "أغذية". 

وتتضمن البنود الأساسية للعرض المقترح قيام شركة "صناعات" بتحويل إجمالي الأسهم المصدرة لشركة "الفوعة" باستثناء (مزرعة الفوعة للتمور العضوية في العين) إلى "أغذية"، على أن تصدر "أغذية" لصالح "صناعات" في المقابل أداة للتحويل إلى 120 مليون سهم عادي في أغذية عند إغلاق الصفقة. 

وبعد تحويل الأداة إلى أسهم، ستمتلك "صناعات" 59.17% من إجمالي الأسهم المصدرة لـ"أغذية" مقارنة مع 51% التي تملكها حالياً في المجموعة. 

ويحدد العرض سعر الأداة القابلة للتحويل إلى أسهم في "أغذية" بقيمة 3.75 درهم إماراتي للسهم الواحد. 

يشار إلى أن هذا العرض سيبقى رهناً باستصدار الموافقات التنظيمية اللازمة وموافقة مساهمي "أغذية". 

وسينظر مجلس إدارة "أغذية" في الصفقة المقترحة من قبل "صناعات" وقبل تقديمه أي توصيات للمساهمين، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين ستنعقد الجمعية العمومية للشركة من أجل التصويت على الصفقة. 

وأكدت الشركة أنه لا يوجد ما يؤكد اتفاق الطرفين على إنجاز هذه الصفقة في الوقت الحالي.
 

وأوضحت الشركة القابضة العامة (صناعات) أن العرض الذي قدمته إلى مجموعة أغذية ينص على نقل ملكية غالبية أعمال "الفوعة" إلى "أغذية" لإنشاء واحدة من أكبر 10 شركات في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستصبح المجموعة الموحدة من الشركات المحلية المتخصصة في 4 فئات رئيسية هي: الماء، والتمور، والدقيق، والأعلاف الحيوانية. 

وأشارت إلى أن المجموعة الموحدة ستستفيد من خبرة أغذية في التسويق والتعبئة لتوسيع نطاق منتجاتها الاستهلاكية، وزيادة قدرات الشركة على التنافس في أسواق جديدة مثل محلات السوبر ماركت والفنادق والمطاعم والمقاهي، فضلاً عن أسواق التصدير في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. 

كما ستساهم الصفقة في تعزيز الميزانية العمومية لأغذية، وتمكنها من تعزيز موقعها المالي ومرونتها التشغيلية لتمكينها من تنفيذ عمليات استحواذ محتملة في المستقبل. 

وتوقعت "صناعات" إغلاق هذه الصفقة قبل الربع الأول من عام 2021 أو خلاله، وذلك في حال أقر مجلس إدارة أغذية العرض وحظي بموافقة المساهمين، بشرط الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة.