واصلت شركة "تطوير للمباني" العمل على المشروعات المسندة إليها من قبل وزارة التعليم خلال الفترة الماضية، حتى لا تتأثر وتيرة الإنجاز، مع التزام الإجراءات الاحترازية في مواقع العمل، حيث نجحت الشركة في استئناف العمل على 64 مشروعًا من مشاريع المبادرات، شملت 27 مشروع روضة أطفال، 37 مشروعًا للطفولة المبكرة.
وحسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية، تمكنت الشركة من استمرار أعمال ترميم وتأهيل 21 مشروعًا، 4 مشاريع منها في منطقة جازان، ومشروعان في مكة المكرمة، و9 مشاريع في منطقة المدينة المنورة، و4 مشاريع في محافظة جدة، ومشروعان في المنطقة الشرقية.
وعلى صعيد مشاريع الإنشاءات، تابعت الشركة استمرار الأعمال الميدانية لإنشاء 70 مشروعًا، مشروعان منها في محافظة جدة، و17 مشروعًا في منطقة الرياض، و38 مشروعًا في محافظة صبيا، بالإضافة إلى 12 مشروعًا متعثرًا استمر العمل عليها في تلك الفترة.
ووضعت الشركة خطة صارمة للإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وفق التدابير التي أعلنتها وزارة الصحة وراقبت الالتزام بها من قبل طواقهما والمقاولين.
وحسب البيانات المتوفرة لـ"أرقام" فإن شركة "تطوير للمباني" هي شركة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، تعمل على أسس تجارية متخصصة في إدارة المشاريع الحكومية، انطلقت أعمالها في الربع الثاني من عام 2013.
وأسند إلى الشركة، مشاريع المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية لوزارة التعليم وطرحها وترسيتها.
ويشمل نشاط الشركة إدارة التصميم والإنشاء والتنفيذ للمباني التعليمية والمرافق المساندة لها والإشراف عليها، ويشمل ذلك تقديم جميع الخدمات ابتداءً من الخدمات الاستشارية والإدارية والتخطيط، مرورا بالصيانة وإعادة التأهيل والتجهيز والتأثيث وانتهاءً بإدارة الأصول والمرافق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}