"المصرف المركزي الإماراتي" يتوقع بدء انتعاش الاقتصاد في النصف الثاني من عام 2020

توقع مصرف الإمارات المركزي أن يبدأ انتعاش النشاط الاقتصادي الإماراتي في النصف الثاني من العام 2020.

ووفقاَ لتقرير "المراجعة الربعية للربع الأول 2020" الصادر عن المصرف المركزي اليوم، شهدت الأنشطة الاقتصادية في الربع الأول من 2020 تحركات متباينة حيث جاء أداء الاقتصاد الإماراتي جيدا خلال الشهرين الأولين من العام.

وتوقع المصرف أن يؤثر برنامج الدعم الموجه من جانب المصرف المركزي وحزم التحفيز الاقتصادي التي أعلنتها الحكومات المحلية بشكل إيجابي على مؤشر مديري المشتريات وأسعار العقارات والتوظيف ونمو الائتمان مع تأثير إيجابي على الشعور العام.

وفيما يلي تفاصيل إفتراضات وتوقعات المصرف المركزي لعام 2020:

- التوسع المالي -مزيج من زيادة في الإنفاق الحكومي وإنخفاض الإيرادات المنسوبة إلى الرسوم والتخفيضات الضريبية- سيبلغ 28% في 2020 وهو ما يشمل التحفيز المالي لمواجهة تأثيرات فيروس كورونا.

- تباطؤ نمو الإئتمان في الربع الثاني ويبدأ بالتعافي ببطء بعد ذلك.

- إنخفاض أسعار العقارات في الربعين الثاني والثالث قبل أن تعود إلى الإعتدال بعض الشيء في الربع الأخير من العام الجاري.

- إنخفاض العمالة في الربعين الثاني والثالث، مع بعض الإنتعاش في الربع الرابع من عام 2020.

- إنخفاض المعنويات الإقتصادية التي يعكسها مؤشر مديري المشتريات، بعد الإنخفاض في الربع الاول من العام.

- تحسن مؤشر مديري المشتريات إلى معتدل مما يعكس تحسن المعنويات بالإضافة إلى تحضيرات معرض إكسبو 2021.

- تراجع إقتصادي جراء إنخفاض الطلب العالمي على النفط وعلى الصادرات غير النفطية، في حين يشهد القطاع السياحي والخدمات المتصلة به تباطوء.

- إنخفاض الإستثمار الأجنبي المباشر من نمو بنسبة 8% بين عامي 2017 و 2018 بسبب تدهور مفترض في المعنويات المتعلقة بالإستثمار.

- بدء إنتعاش النشاط الإقتصادي في النصف الثاني من العام.

- إنتعاش معنويات المستثمرين سيتوقف على تفعيل إتخاذ إجراءات دعم السياسيات.

- تأثير برنامج الدعم الإقتصادي المستهدفة من قبل المصرف وحزم التحفيز المعلنة بشكل إيجابي على مؤشر مديري المشتريات وأسعار العقارات والعمالة ونمو الإئتمان بمجرد إحتواء مخاطر فيروس كورونا.