"إقامة دبي" تشارك في "ندوة افتراضية " لأفضل الممارسات للتصدي لفيروس كوفيد - 19 في مجال أمن المنافذ والتأشيرات والإقامة والحجر الصحي

شاركت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بالندوة الافتراضية التي نظمتها كل من وزارة العدل والمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية ووزارة الخارجية ووكالة التعاون الدولي الكورية حول أفضل الممارسات في مجال إدارة المنافذ والتأشيرات والإقامة والحجر الصحي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19). والتي تم نقلها عبر بث حي من كوريا الجنوبية استفاد منها أكثر عن 100 موظف وموظفة من الإدارة، وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود العالمية للحد من فيروس ( كوفيد-19) و الاطلاع على نظام الاستجابة للأوبئة والخبرات في كوريا الجنوبية ذات الصلة بالعمليات الرئيسية للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.

وتم خلال الندوة مناقشة سياسات وممارسات قطاع الهجرة في جمهورية كوريا الجنوبية ، وإجراءات الحجر الصحي المتبعة في مطاراتها خلال أزمة ( كوفيد-19) بمشاركة مي-آي شوو وزير العدل بكوريا الجنوبية، و جيو-جيون شا مدير عام دائرة الهجرة بكوريا الجنوبية، و بون-جون كوو مدير وحدة أمن المنافذ بدائرة هجرة كوريا الجنوبية، و ميونج-هون كيم نائب مدير وحدة التأشيرات والإقامة بدائرة هجرة كوريا الجنوبية، و كي-هيوم لي مدير مكتب أمن المنافذ التابع لخدمات الهجرة في مطار إنتشون  الدولي بكوريا الجنوبية، و تاي-جونج سون نائب مدير وحدة إدارة الحجر الصحي بالمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بكوريا الجنوبية.

وأكد سعادة اللواء محمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب بدبي على أهمية مثل هذه اللقاءات للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة الأزمات وأمن المنافذ ، وذلك لما له من أهمية كبيرة في مجال عمل إقامة دبي عبر  منافذ إمارة دبي الجوية والبرية والبحرية والذي يتطلب الحفاظ على أمن تلك المنافذ والتصدي لأي خطر  ممكن. مؤكداً بأن التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الجديدة ساهمت بشكل واسع في الكشف عن محاولات التزوير  للدخول أو الخروج من منافذنا.

وأوضح اللواء محمد المري أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تعمل على تطوير منظومة العمل وتدعم التوجهات المستقبلية للدولة. مضيفاً أن جمهورية كوريا الجنوبية تتمتع ببنية تحتية قوية في شتى المجالات يمكن الاستفادة منها في التعامل مع الأزمات، ولاسيما في هذه الفترة تحديداً في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19) الذي يتطلب التكاتف وتوحيد الجهود مع الجميع للتغلب على التحديات.

كما أكد المري على حرص إقامة دبي في تعزيز مسؤوليتها المجتمعية في توعية أفراد المجتمع بأهمية الصحة وجهودها الحثيثة والمتواصلة لتحقيق أعلى مستويات الوقاية من فيروس كورونا المستجد. مؤكداً بأن إقامة دبي على اطلاع دائم بكافة المستجدات والتطورات الحاصلة واتخاذ كافة التدابير للتعامل مع أي سيناريو محتمل وذلك لضمان حماية منافذها وضمان سلامة جميع أفراد المجتمع.

ومن جانبه أكد العميد طلال أحمد الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية أن إقامة دبي وضعت هدفاً واضحاً لـتأهيل موظفي الصف الأمامي في مطارات دبي الدولية للتعامل مع حالات الأزمات والكوارث واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وتدابير احترازية لضمان سلامتهم وسلامة المسافرين، مضيفاً أن الندوة الافتراضية خلقت فرص ضرورية للتعرف على آلية إنهاء اجراءات المسافرين خلال الأزمات والطوارئ وكيفية استمرارية العمل بنفس الانتاجية والقوة.

وأضاف العميد الشنقيطي أن دولة الإمارات وضعت خطط مرنة واستباقية مكنتها من التعامل بنجاح مع أزمة فيروس كورونا المستجد، ودفعتها دفعة قوية نحو  مواصلة الانجازات التي أصبحت بلا شك نموذجاً يحتذى به في مختلف المجالات. مضيفاً : " نعمل في إقامة دبي على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة والقيادة العليا في إقامة دبي و الرامية إلى توفير  أفضل الوسائل اللازمة لحماية منافذنا وتحقيق السعادة لجميع زوارها، ومع عودة حركة الطيران تدريجياً نحن على نؤكد للجميع بأننا على اتم الاستعداد لإنهاء إجراءات المسافرين بكل كفاءة وفاعلية."