41.9 مليون دينار أرباح «أجيليتي» بالنصف الأول

أعلنت شركة أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية في بيان صحافي أمس عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2019 محققة صافي أرباح بقيمة 21.6 مليون دينار بما يعادل 12.99 فلسا للسهم الواحد، بزيادة 8.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغت إيرادات الربع الثاني 396.3 مليون دينار والأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 48.6 مليون دينار بزيادة 3.2% و31.2% بحسب الترتيب.

وأضاف البيان ان الشركة حققت في النصف الأول من العام صافي أرباح بقيمة 41.9 مليون دينار بزيادة 7.7% وبواقع 25.18 فلسا للسهم الواحد، في حين بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 95 مليون دينار في النصف الأول من العام بزيادة 27% والإيرادات 775 مليون دينار بزيادة 2.5%.

وفي هذا الصدد، أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق سلطان: «لقد حققنا نتائج جيدة في الربع الثاني على الرغم من بيئة الأعمال الصعبة التي نعمل فيها. فقد سجلت الخدمات اللوجيستية نتائج جيدة للغاية وتواصل تنفيذ استراتيجيتها لزيادة الكفاءة التشغيلية. أيضا، كان أداء شركات أجيليتي للبنية التحتية موفقا وهي تمضي قدما في تنفيذ مبادراتها الخاصة حسب خططها الموضوعة».

حققت أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة زيادة في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 7% (قبل احتساب أثر المعيار الدولي للمحاسبة IFRS16) على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية الخاصة بالمرافق الجديدة وتكاليف العمالة والمتطلبات التجارية، حيث بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء المعلنة 15.9 مليون دينار في الربع الثاني من 2019 أو 10 ملايين دينار - قبل احتساب أثر المعيار الدولي للمحاسبة IFRS16 - مقابل 9.3 ملايين دينار في الربع الثاني من العام الماضي.

وقد تراجعت إجمالي الإيرادات في الربع الثاني من العام 2.6% إلى 281.9 مليون دينار، بشكل رئيسي بسبب تقلب أسعار العملات والتي في حال استبعدناها تكون إيرادات القطاع اللوجيستي قد ارتفعت بواقع 1%. بلغت صافي الإيرادات 69.4 مليون دينار، بزيادة 4% ويرجع ذلك بصورة أساسية إلي تحسن أداء خدمات الشحن البحري وخدمات التخزين.

كما تحسنت أرباح أجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء المعلنة في النصف الأول من بنسبة 69.5% (بينما بقيت على نفس المستوى إذا ما استبعدنا أثر المعيار الدولي للمحاسبة IFRS16). فيما انخفضت الإيرادات بنسبة 1.9% (أو زادت بنسبة 2.1% مع استخدام نفس سعر صرف العملة للسنة السابقة). وقد تحسنت صافي الإيرادات بنسبة 3.1% في النصف الأول من العام.

حققت مجموعة شركات أجيليتي للبنية التحتية أرباحا قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بقيمة 32.8 مليون دينار بزيادة 18.2% في الربع الثاني من 2019 ونموا في الإيرادات 21.2% لتصل إلى 118.2 مليون دينار، فضلا عن تحقيق زيادة في الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 14.7% في النصف الأول من 2019 ونموا في الإيرادات 15%. وقد ساهمت كافة شركات المجموعة في تحقيق هذه النتائج.

وقد حققت أجيليتي للمجمعات اللوجيستية نموا في الإيرادات 15% خلال الربع الثاني وقد ساهمت الإيرادات من المرافق التي تم الانتهاء منها في أواخر 2018 وتحسن العائدات من مرافقها الحالية في هذا النمو. وفي الكويت، تبحث أجيليتي للمجمعات اللوجيستية تطوير مرافق جديدة لتحسين استخدام أصولها من الأرضي. وفي السعودية، تم الانتهاء من بناء مستودعين من أصل ثلاثة يتم بناؤها خلال 2019 وتبلغ المساحة التخزينية لكل منها 40 ألف متر مربع. وتمضي أجيليتي للمجمعات اللوجيستية في السعودية قدما في أعمال بناء المستودع الثالث. بينما تتقدم مشاريع أجيليتي للمجمعات اللوجيستية في أفريقيا بشكل جيد وسوف تقوم بتسليم مساحات تخزينية جديدة في غانا قريبا، فضلا عن إضافة المزيد من المواقع قبل نهاية العام.

كما شهدت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك)، وهي شركة رائدة في مجال إدارة العقارات والمنشآت التجارية في الكويت، تراجعا في الإيرادات بواقع 2.3%، حيث يعود ذلك بسبب رئيسي إلى انتقال بعض خطوط الطيران إلى مباني الركاب الجديدة المخصصة لها فضلا عن تقليص عدد الرحلات من مبنى مطار الشيخ سعد.

في وقت سابق هذا العام، بدأت يوباك بإدارة عمليات مواقف السيارات التابعة لمبنى الركاب T4 في مطار الكويت الدولي والمخصص للخطوط الجوية الكويتية. وفي أبوظبي، يمضي مشروع تطوير مجمع ريم مول والذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار أميركي قدما وفق الجدول الزمني الذي يستهدف افتتاحه بنهاية عام 2020 والمتوقع أن يكون وجهة التسوق والترفيه الجديدة في الإمارات. وتستمر يوباك في تحسين إدارة مشاريعها العقارية القائمة في الكويت وتعمل على التوسع محليا وإقليميا.