"بنك ظفار" يؤكد على استمرار جهوده لتقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن

تزامناً مع الاحتفال باليوم العربي للشمول المالي والذي يصادف 27 أبريل من كل عام، يواصل بنك ظفار جهوده في تقديم أفضل الخيارات من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية للزبائن في مختلف مناطق السلطنة وذلك ضمن إطار خطته الاستراتيجية الطموحة ليتصدر قائمة أفضل البنوك في الخليج.

ويأتي الإهتمام بالشمول المالي في الوطن العربي لأهميته في تحقيق الإستقرار المالي للدولة وتعزيز النمو الإقتصادي والإجتماعي عن طريق توفير قنوات معتمدة تساهم في حفظ حقوق جميع شرائح المجتمع من مؤسسات وأفراد حيث تقدم البنوك والمؤسسات المالية خيارات مالية تتناسب مع الاحتياجات المختلفة لهذه الشرائح، وبالتالي رفع مستوى المعيشة وخفض معدلات الفقر وتحقيق النمو الإقتصادي والاستقرار الإجتماعي للجميع، كما يعزز الشمول المالي من فرص التنافس بين المؤسسات المالية من خلال العمل على تنوع منتجاتها والإهتمام بجودتها لجذب أكبر عدد من الزبائن وبالتالي تقنين القنوات غير الرسمية للمعاملات المالية.

وفي هذا السياق أكد الرئيس التنفيذي لبنك ظفار عبدالحكيم بن عمر العجيلي: "الشمول المالي هو إتاحة الفرصة لجميع الأفراد والمؤسسات في المجتمع للحصول على خدمات ومنتجات مالية تتناسب مع متطلباتهم وتلبي احتياجاتهم من خلال قنوات رسمية وشرعية كالبنوك والمؤسسات المالية المسجلة والمرخصة وذلك بطريقة تراعي حماية حقوق المستهلك وتقدم للجميع فرص متساوية ومناسبة لإدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم وآمن وقانوني بما يجنبهم اللجوء لوسائل غير قانونية لإدارة واستثمار أموالهم، أو الوقوع في فخ النصب والإحتيال أو الإبتزاز أو الإستغلال".

وأضاف قائلاً: "بهدف تحقيق الشمول المالي في مختلف أنحاء ومناطق السلطنة، نعمل ببنك ظفار بشكل دائم ومستمر على التنسيق مع الجهات المنظمة للعمل المصرفي كالبنك المركزي العماني وهيئة سوق المال وغيرها من الجهات الرسمية مما يسهل علينا تقديم أفضل الخيارات المصرفية للزبائن، كما نقوم بدراسة السوق وفهم وتحليل المتغيرات التي يمكن أن تشكل تحديات للزبائن ومن ثم تقوم فرق العمل المتخصصة لدينا بتصميم المنتجات والخدمات وتحديثها إن دعت الحاجة لذلك لتتوافق مع تطلعات الزبائن وتفوق توقعاتهم".

ويقدم بنك ظفار باقة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول المصرفية الشاملة والمتكاملة والتي تم تصميمها لتلبي احتياجات الزبائن وتوافق تطلعاتهم، وهي خدمات سهلة وميسرة ومريحة وفي متناول اليد حيث يمكن الحصول عليها عبر شبكة الفروع المنتشرة في مختلف مناطق السلطنة أو عن طريق أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والمنصات متعددة الإستخدام، علاوة على الخدمات المصرفية عبر الانترنت، والتطبيق الهاتفي الذي يتيح للمستخدم الاستفادة من هذه الخدمات على مدار الساعة".

وعلاوة على الخدمات والمنتجات الإعتيادية التي يقدمها البنك، يتم إطلاق عروض وبرامج ترويجية على مدار العام لتسهيل عملية الحصول على هذه الخدمات والإستفادة من المنتجات، علاوة على إطلاق حملات توعوية لتعزيز ثقافة الإدخار وإدارة الأموال، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الإستشارية لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع المنزلية من زبائن بنك ظفار.

ومن منطلق حرص بنك ظفار على تعزيز التجربة المصرفية لزبائنه يعمل البنك دائماً على التواصل مع الزبائن عبر مختلف القنوات كمنصات ومواقع التواصل الإجتماعي، ومركز الإتصالات الذي يستقبل مكالمات الزبائن على مدار الساعة للإجابة على استفساراتهم والاستماع لمقترحاتهم وتلقي الشكاوي والتعامل معها بكل شفافية وحيادية.

ويمكن لزبائن بنك ظفار الحصول على الخدمات المالية عبر شبكة واسعة من الفروع وأجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي حول السلطنة إذ تضم الشبكة أكثر من 121 جهاز صراف آلي و55 جهاز إيداع و14 جهاز متعدد الإستخدام تعمل على مدار الساعة وبكفاءة عالية تفوق ال 99%.

كما يستقبل البنك زبائنه في 61 فرعًا منتشرة في جميع مناطق السلطنة وجاهزة لخدمة الزبائن بأكمل وجه، كما يمكن للزبائن الحصول على الخدمات في فرعي مسقط جراند مول وصلالة جاردنز مول والفرع الجديد بمطار مسقط الدولي من الساعة ? صباحا الى الساعة ? مساءً.

أما على صعيد سرعة إنجاز المعاملات فيحرص بنك ظفار على تقديم كل ما يحتاجه الزبائن بسرعة قياسية تفوق التوقعات مثل حصول الزبون على القرض الإسكاني الذي يمكنه من امتلاك منزل أحلامه خلال ? أيام فضلًا عن الحصول على القرض الشخصي خلال ?? ساعة وخدمة تحويل المبالغ الفورية إلى أي بنك في السلطنة بواسطة الهاتف النقال، ولتسهيل ذلك عمل البنك على تطوير مجموعة من الخدمات الخاصة مثل خدمة الهاتف النقال وخدمات الإنترنت والخدمات المخصصة للشركات ليبقى الزبائن على اطلاع دائم على حساباتهم مع إتاحة الفرصة لهم لمتابعة أعمالهم على مدار الساعة.