"الميرة": خدمة المستهلك أولوية.. والأسعار لم تتغير

أكّدت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية حرصها على دعم الاقتصاد الوطني بتوفير مختلف السلع والمنتجات والمواد واحتياجات المستهلكين من خلال فروعها الـ44 في مختلف مناطق الدولة، كما أكّدت الشركة على علاقتها المتميزة مع الموردين المحليين، مشيرة إلى أنها تعمل بشكل متنامٍ لتوفير مزيد من السلع من خلال الاستيراد المباشر من العديد من الدول حرصاً على تنويع مصادرها لتوفير ما يحتاجه المستهلكون من المواد الغذائية والاستهلاكية بالأسعار المناسبة، ونوهت شركة الميرة إلى أنها تقف إلى جانب الوطن والمواطن والمقيم، مجددة دعمها لأهداف الدولة في حفظ الاستقرار الاقتصادي من خلال توفير كافة السلع للمستهلكين في مختلف فروعها.

وكان الدكتور سيف سعيد السويدي نائب رئيس مجلس إدارة شركة الميرة قد أشار في تصريح لتلفزيون قطر إلى وجود مخزون من المواد الغذائية والاستهلاكية على مستوى الدولة وعلى مستوى الموردين المحليين لمختلف المواد الغذائية والاستهلاكية وليس على مستوى شركة الميرة فقط. وقال إننا مستعدون لمثل هذه الظروف التي لا نأمل حدوثها، ولكن إن حدثت فنحن مستعدون لها دائماً، وقد قامت الميرة بمبادرات للاستيراد المباشر، والتواصل مع العديد من الدول الصديقة والقريبة وحتى البعيدة، مما تتوافر لديها مواد تموينية قد يحتاجها المواطن والمقيم لتوريدها للدولة.

نمو متزايد

إلى ذلك أكدت مصدر مسؤول في شركة الميرة للمواد الاستهلاكية على أن المنتجات القطرية من الخضراوات تشهد نمواً متزايداً في الإنتاج والتسويق، مشيراً إلى وجود إقبال كبير ومبيعات جيدة للخضراوات القطرية المميزة، حيث تم خلال شهر أبريل تسويق حوالي 49.826 كجم من الخضراوات القطرية المميزة في جمعية الميرة من أصل 65.484 ألف كجم، أي بنسبة 76% من حجم المبيعات الإجمالي للخضراوات القطرية.

وأضاف المصدر إن الميرة شكلت خلية أزمة والاجتماعات متواصلة بشكل يومي لضمان تأمين كافة السلع الاستهلاكية والمنتجات الغذائية التي يحتاجها الجمهور، لافتاً إلى أن جميع الأصناف متوفرة، ورفوف الشركة عامرة بالمنتجات وبزيادة لا نقصان. وقال إن الميرة اتخذت خطوات عدة لاحتواء أي زيادة في الطلب على المواد الغذائية والاستهلاكية، وتعاملت مع التجار المحليين بشكل سريع، وطلبت منهم مختلف البضائع لتخزينها وتوفيرها للمستهلك بأسعار تنافسية.

وأشار إلى أن الميرة لديها خطط بديلة لتأمين كافة المنتجات التي يحتاجها الجمهور المحلي، وتم الاتصال بالعديد من الموردين من مختلف أنحاء العالم، وهناك بدائل لمنتجات ومواد غذائية بالفعل وصلت إلى السوق، وأخرى ستصل خلال يوم أو اثنين، خاصة من المنتجات الطازجة، فالمستهلك وخدمته أولوية بالنسبة لنا، لافتاً إلى أن الأسعار لن تشهد أي زيادة، ولا صحة لما يشاع حول هذه الأمر، فالأسعار كما هي ولم تتغير.