«أسمنت الخليج» تبدأ إنتاج صنفي حقول النفط و«المنتج الأخضر»

أقرت الجمعية العمومية لشركة «أسمنت الخليج» في رأس الخيمة توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 10% من رأس المال، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/‏ كانون الأول من العام الماضي خلال اجتماعها، الذي عقدته بفندق «والدورف ستوريا» في رأس الخيمة أمس، برئاسة الشيخ عمر بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة الشركة الصناعية، وحضور حمد أحمد العميري، نائب رئيس المجلس، وأحمد عبد الله الأعماش، العضو المنتدب.

وكشف أحمد الأعماش عن بدء الشركة في إنتاج صنفين جديدين من «الأسمنت»، للمرة الأولى في مسيرتها، هما الأسمنت الخاص ب «حقول آبار النفط»، و«المنتج الأخضر»، وهي أول شركة في الإمارات بالوطن العربي، التي تنتج الصنف الأخير، الذي يتوافق مع معايير البيئة المستدامة و«المباني الخضراء»، مواكبة لسياسة الدولة في هذا الاتجاه، الرامية إلى حماية البيئة، لتكون الإمارات من الدول المتميزة في كل المجالات، لاسيما في المجال البيئي، ولانعكاساته الإيجابية على الحياة العامة، وصحة الإنسان وسلامته ورفاهيته.
وأشار الأعماش إلى بناء (أسمنت الخليج) «الغلاية البخارية» في مصنعها برأس الخيمة، التي ترفع إنتاج الطاقة الكهربائية في الشركة، وهو مشروع استراتيجي يفضي إلى تخفيض الكلفة في الطاقة المنتجة في الشركة. واعتمدت الجمعية العمومية تقديم مساهمات مجتمعية تطوعية لمصلحة خدمة المجتمع وتعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية والشاملة، بنسبة 2% من متوسط الأرباح الصافية للشركة، خلال السنتين الماليتين 2015 و2016.

وأشار تقرير مجلس إدارة الشركة إلى أن نسبة المعروض من «الأسمنت» في الأسواق العالمية خلال العام 2016 فاقت حجم الاستهلاك، ما زاد الضغوط والمنافسة، وعزز صعوبة التصدير للخارج. وأكد مجلس الإدارة «بالرغم من ذلك، نفذت الشركة جميع خطط الإنتاج والتسويق، وحققت نجاحاً تشغيلياً في جميع مراحل الإنتاج».

واستطاعت «أسمنت الخليج»، وفقاً لتقرير المجلس، التوسع في أسواق التصدير الخارجية، في ظل اعتماد منتجات الشركة في عدد من دول شرق آسيا وبعض الدول المجاورة ودول إفريقية، مؤكداً أن كل ذلك تحقق بفضل تميز الشركة، وتمسكها بصناعة منتجات تلتزم بالمواصفات العالمية في الجودة، والتقيد بالشروط والمعايير البيئية، فيما نالت الشركة شهادات بيئية عالمية، منها شهادة «الكاربون ترست» من المملكة المتحدة، التي تعزز مسيرة «الاقتصاد الأخضر»، وتقود إلى حياة آمنة ونظيفة وصحية.