بيان صحفي من "بنك الإمارات للاستثمار" بخصوص النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2016

أعلن بنك الإمارات للاستثمار، وهو مصرف مستقل ومتخصص يقدم خدماته المصرفية الخاصة والاستثمارية (رمز التداول على سوق دبي المالي: EIBank)، اليوم عن نتائجه المالية للربع الثالث والأشهر التسعة الأولى من العام 2016.

وأظهرت نتائج الربع الثالث تضاعف صافي الأرباح ست مرات ليصل إلى 12.76 مليون درهم (مقارنة مع 1.68 مليون درهم خلال الربع الثالث من العام 2015)، بينما انخفض صافي الأرباح للأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2016 بنسبة 13.6% إلى 25.51 مليون درهم (مقارنة مع 29.51 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي). وبلغ الدخل التشغيلي للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 108.72 مليون درهم، بزيادة نسبتها 17.4% (مقارنة مع 92.57 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2015). وارتفع حجم الأصول المدارة لدى البنك منذ بداية السنة المالية 2016 بنسبة 36.7% إلى 13.14 مليار درهم (مقارنة مع 9.61 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015)، حيث ارتفع حجم الأصول في الميزانية العمومية بنسبة 29.1% إلى 4.61 مليار درهم (مقارنة مع 3.57 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015)، بينما ارتفع حجم الأصول المدارة بصفة الأمانة لدى البنك بنسبة 41.2% إلى 8.53 مليار درهم (مقارنة مع 6.04 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015). وارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 15.8% إلى 3.67 مليار درهم (مقارنة مع 3.17 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015).

وبهذه المناسبة، قال خالد سفري، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للاستثمار: "على الرغم من استمرار التقلبات والتحديات في البيئة الاقتصادية، نجح بنك الإمارات للاستثمار في تحقيق نتائج قوية خلال الربع الثالث. ومنذ بداية العام وحتى اليوم، شهدنا نمواً ثابتاً في حجم أصولنا المدارة، مما يدل على ثقة العملاء بالبنك وفريق عمله المتميز لما يقدمه من خدمات مصرفية خاصة ترقى إلى مستوى تطلعاتهم. وفي المقابل، تمكن فريق خدمات المصرفية الاستثمارية من تسجيل نتائج ممتازة منذ مطلع هذا العام، حيث قدم استشاراته لعدد من الصفقات الاستثمارية في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والأطعمة والمشروبات. وعلاوة على ذلك، لدينا مجموعة قوية من الصفقات والمهام الاستشارية التي نتوقع إتمام العمل عليها في غضون الفترة المتبقية من العام الجاري وعام 2017". 

وأضاف سفري: "إننا ندرك جيداً بأن تقلبات السوق وحالة الغموض التي تكتنف الأوضاع الجيوسياسية ستستمر، وبالتالي تبقى نظرتنا وتوقعاتنا حذرة للفترة القادمة. وسنواصل تركيزنا وسط هذه الظروف على تحقيق أفضل قيمة ممكنة لعملائنا بينما نواصل ممارسة أعمالنا بحذر وحكمة تحسباً لأي تحديات مفاجئة قد تظهر أمامنا".