"صناعات قطر" تحقق أرباحا بقيمة ملياري ريال عن النصف الأول من العام 2016

أعلنت شركة "صناعات قطر" أنها حققت صافي أرباح عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو، 2016 بلغ ملياري ريال.

وقال بيان صدر عن الشركة اليوم، إن العائد على السهم بلغ في هذه الفترة 3.25 ريال، مقارنة مع 4.01 ريال، في العام 2015 بانخفاض قدره 0.5 مليار ريال أو ما يقارب 19 بالمائة، مبينا أن هذا الانخفاض في صافي الأرباح يعود فقط إلى انخفاض الإيرادات الناتج عن التراجع الملحوظ للأسعار في كل القطاعات التشغيلية، لاسيما قطاع الأسمدة.

وأضاف البيان أن تحسن التكاليف التشغيلية، بفضل المبادرات التي تم إطلاقها في هذا الشأن، عوض الأثر الناتج عن انخفاض الإيرادات.

وبلغ صافي الأرباح للربع الثاني من العام الجاري 1.3 مليار ريال، مسجلا زيادة ملحوظة بلغت 600 مليون ريال، مقارنة بالربع الأول من عام 2016 أو ما نسبته 82 بالمائة، وذلك بفضل تحسن أحجام المبيعات وأسعار البولي إيثيلين وانخفاض التكاليف التشغيلية.

وذكر البيان أن كل قطاعات المجموعة أبدت أداءً مالياً وتشغيلياً متميزاً في ظل أجواء اقتصادية مليئة بالتحديات، وواصلت عملياتها في ظل ظروف تجارية صعبة لا تختلف عن تلك التي شهدتها على مدار الفترات المالية القليلة الماضية، حيث شهدت الأسعار في بعض القطاعات تراجعاً حاداً، لاسيما أسعار الأسمدة والإضافات البترولية (الميثانول وثلاثي ميثايل بيوتايل الأثير).

وأضاف أنه "برغم ذلك، فقد استطاعت المجموعة أن تحقق نتائج مالية وتشغيلية متميزة مع الزيادة الملحوظة في أحجام الإنتاج والمبيعات، متجاوزة النتائج التي كانت مرصودة لها في موازنتها التقديرية بصورة كبيرة".

وبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المنتهية في 30 يونيو 2016، طبقاً للمعيار الدولي / IFRS11/ ما يعادل 2.4 مليار ريال، بانخفاض متوسط تبلغ نسبته 16 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2015. ويعزى هذا الانخفاض إلى حدوث تراجع طفيف في أسعار منتجات الحديد والصلب لدى المجموعة وانخفاض أحجام المبيعات مع تراجع الطلب وعدم بيع بعض منتجات الحديد والصلب الوسيطة خلال العام الحالي.

من ناحية أخرى وعلى نحو مقارن، بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي، ما يعادل 7.1 مليار ريال، بانخفاض متوسط يبلغ 1.1 مليار ريال، أو ما نسبته 13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2015.

ويعود هذا التباين عن العام الماضي بصورة أساسية إلى حدوث تراجع عام في أسعار المنتجات على مستوى كل القطاعات، لاسيما قطاع الأسمدة، وتباطؤ الطلب في بعض البلدان الرئيسية. وقد عوضت جزئياً زيادة أحجام المبيعات في كل القطاعات، الأثر الناتج عن انخفاض أسعار البيع.

وتحسنت إيرادات المجموعة عن الربع الماضي بنسبة تقارب 11 بالمائة مدعومة بالنمو المتميز لأحجام المبيعات، لاسيما في قطاعي البتروكيماويات والأسمدة، فضلا عن النمو المتوسط في أسعار البولي إيثيلين.