«تسهيلات البحرين» تطرح مخططين سكنيين بـ 6.2 مليون دينار

كشف رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية، عبدالرحمن يوسف فخرو، أن الشركة تعتزم طرح مخططين سكنيين يضمان نحو 92 أرضاً تصل كلفتهما إلى نحو 6.2 مليون دينار خلال الربع الثالث من العام الجاري 2015.

وقال فخرو- في لقاء مع «الأيام الاقتصادي» إن الذراع العقارية للشركة – شركة التسهيلات العقارية- ستطرح مخططين سكنيين؛ مخطط سانت كريستوفر في منطقة سار وهو عبارة مخطط سكني مكون من 58 قطعة 4.2 مليون دينار، والآخر في منطقة أبوصبيع بقرب الشارع العام ويضم 34 قطعة أرض تصل كلفتها لنحو مليوني دينار.

من جانب آخر، كشف الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، د. عادل حبيل «أن الشركة التي تقدم أربع منتجات أساسية ضمن أنشطتها الأساسية في قروض السيارات والقروض الشخصية والقروض العقارية وبطاقات الائتمان «امتياز»؛ تعتزم افتتاح معرض جديد للسيارات لاحدى الوكالات الصينية في الربع الثالث من العام الجاري 2015».

وقال حبيل: «ان معرض السيارات الجديد سيكون مقره في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، وصالة العرض فيه على مساحة 450 مترا مربعا»، لافتاً في الوقت ذاته إلى «أن وكالة السيارات الجديدة للشركة ستكون وكالة دولية صينية تنتج العلامة التجارية للكثير من الماركات العالمية في البحرين».

في شأن آخر، قال حبيل – والذي يشغل أيضاً عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للسيارات احدى الشركات التابعة لتسهيلات البحرين: «ان الشركة تدرس إنشاء مركز شامل لتصليح هياكل السيارات وقطع الغيار»، مشيراً «أن المشروع قيد الدراسة الاستشارية، ولن تقل كلفته عن 5 ملايين دينار، ستكون على مدى السنوات الثلاث القادمة».

أولويات الشركة

وحول أولويات شركة البحرين للتسهيلات التجارية خلال العام 2015، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، د. عادل حبيل: «ان الشركة تعتمد على تقديم أربعة منتجات أساسية: قروض السيارات، القروض الشخصية، القروض العقارية، بطاقات الائتمان (امتياز)».

أنشطة الشركة العقارية

ولفت حبيل إلى «أن القروض العقارية تحقق نمواً مطرداً نتيجة للانتعاش في النشاط العقاري، والذي كان له اثر إيجابي على محفظة القروض»، مشيراً «أن الذراع العقارية للشركة – شركة البحرين للتسهيلات العقارية- مستمرة في توفير الحلول العقارية للمواطنين البحرينيين لشراء الأرض وتوفير التمويلات اللازمة لبناء الأراضي».

من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للتسهيلات التجارية، عبدالرحمن فخرو «أن شركة التسهيلات للخدمات العقارية تقوم بعملية الاستثمار في الأراضي الخام بهدف تقسيمها وتخطيط البنية التحتية بأسعار تنافسية وأرخص من الأسعار المتداولة في السوق».

وقال فخرو: «ان الشركة تعتزم طرح مخططين سكنيين؛ الأول مخطط سانت كريستوفر في منطقة سار وهو مخطط سكني من 58 قطعة أرض بكلفة تصل إلى 4.2 مليون دينار، والآخر في قرية أبوصبيع بالقرب من الشارع العام ويضم 34 قطعة أرض بنحو مليوني دينار».

وعن حجم القروض من إجمالي تمويلات الشركة، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية: «ان القروض العقارية تشكل 30% من محفظة الشركة، وحسب الاحصائيات الرسمية فان الطلب على السوق السكني مستمر في نشاط الدورة الاقتصادية نتيجة للطلب المتزايد على المشاريع السكنية».

وحول وجود توجه لدى الشركة في الدخول ضمن مشروع السكن الاجتماعي الذي طرحته وزارة الإسكان، قال حبيل: «ان الشركة تدرس مقترح مشروع السكن الاجتماعي ومدى ملاءمته لنموذج أعمال الشركة».

حصة التمويلات الشخصية

وحول حصة الشركة من سوق التمويلات الشخصية، قال حبيل: «نسبة القروض الشخصية لدى الشركة مقارنة مع محفظة القروض تشكل 17%»، موضحاً «أن قطاعات التمويل تعتبر من القطاعات الكبيرة في سوق البحرين، والقطاع المصرفي يعتبر أكبر منافس في تقديم خدمات القروض الشخصية».

وأكد «أن الحصة السوقية للشركة مقارنة بالتمويلات هامشية، لأن تركيزنا الأساسي على جانب قروض السيارات الذي نستحوذ فيه على نحو 40% من قروض السيارات في البحرين، ولدينا علاقات متميزة مع جميع وكالات السيارات في البحرين».

معدلات الفائدة التنافسية

وعن العروض التنافسية لمعدلات الفائدة والتي تقدمها البنوك، قال: «ان ما يميز منافسة تسهيلات البحرين انها تتميز بالسهولة والمرونة في منح القروض»، مشيراً «أن هناك فجوة بين البنوك فيما يخص معدلات الفائدة وأن ما يهم العميل هو المؤسسة التي يتم التعامل معها والخدمات التي تقدمها تلك المؤسسة والفروع الموجودة وسرعة الانجاز وخدمات القيمة المضافة المقدمة تجاه القروض».

تمويل وبيع السيارات

وحول نشاط الشركة في بيع وتمويل السيارات، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، د. عادل حبيل: «هناك نمو إيجابي بسوق السيارات في البحرين، وبحسب الاحصائيات الرسمية حتى نهاية أبريل الماضي تشير إلى زيادة 3% في مبيعات السيارات في البحرين».

وأوضح «العروض الترويجية التي قدمتها وكالات السيارات خلال شهر رمضان المنصرم حفزت المواطنين والمقيمين على شراء السيارات وأظهرت نمواً إيجابياً في حركة مبيعات السيارات وعمليات التمويل».

وقال حبيل: «الوكالة الوطنية للسيارات من خلال وكالتها للهوندا والجنرال موتورز تتماشى مع مؤشرات النمو في السوق، ونتوقع تحسنا في مبيعات الشركة من خلال توفير عدد من موديلات السيارات الجديدة».

واعتبر «أن الشركة الوطنية للسيارات التي بدأت بتواجدها في السوق منذ العام 1988 في عملية تحديث مستمر لتقديم خدمات جدية للزبائن بشكل مستمر».

وأشار حبيل «أن الشركة الوطنية للسيارات التابعة لشركة البحرين للتسهيلات التجارية تعتزم تجديد صالة العرض الخاصة لسيارات الهوندا والجنرال موتوتورز بشكل كلي ليتواكب مع التطورات الحاصلة مع صالات العرض في البحرين».

ولفت «أن الشركة تسعى لتطوير مركز خدمات الشركة الوطنية للسيارات بأحدث الخدمات من باب اعطاء العميل خيارات أكثر لخدمة سيارته في اي من مراكز الخدمة المنتشرة في سترة، السهلة، وعراد».

الخطط التوسعية

وحول الخطط التوسعية للشركة الوطنية للسيارات، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية: «ان الشركة تدرس إنشاء مركز لتصليح هياكل السيارات وإنشاء مركز متكامل لقطع الغيار»، مشيراً «الفكرة لا تزال قيد الدراسة الاستشارية، وسيصل حجم الاستثمار في المشروع إلى نحو 5 ملايين دينار على مدى السنوات الثلاث القادمة».

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، د. عادل حبيل «أن الشركة تعتزم افتتاح معرض جديد للسيارات لأحدى الوكالات الصينية في الربع الثالث من العام الجاري 2015».

وقال حبيل: «ان معرض السيارات الجديد الذي سيكون مقره في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، وصالة العرض فيه على مساحة 450 مترا مربعا»، لافتاً في الوقت ذاته إلى «أن وكالة السيارات الجديدة للشركة ستكون وكالة دولية صينية تنتج العلامة التجارية للكثير من الماركات العالمية في البحرين».

وعن حجم الاقبال على السيارات الصينية في البحرين والتي تكتسح فيه السيارات اليابانية حصة الأغلبية، أوضح حبيل «أنه منذ 2007 تحول قطاع تصنيع السيارات في معظم الدول إلى الصين»، مشيراً «أن غالبية الخبرات الأمريكية واليابانية الأوروبية تعمل وتصنع في الصين».

وأكد «أن الصين تتجه لأخذ حصة كبيرة من سوق السيارات في الوقت الحالي باعتبارها تنتج العلامة التجارية للكثير من الماركات العالمية».