رئيس شركة أسيكو: لا أرى وجه مقاربة بين الكويت ودبي
لم يعط غسان الخالد مقابلة صحافية منذ 10 سنوات. لقد آثر العمل على الكلام، حتى غدت شركة أسيكو إحدى أكبر الشركات التشغيلية والإنتاجية في البلاد، ولها توسّعات إقليمية، لا سميا في الامارات العربية المتحدة والسعودية.
انه شغوف بالعمل، وتحديداً بالعمل المنتج والمبدع الخالق لفرص العمل. وله في ميدان البناء ومواد البناء والمقاولات صولات وجولات، كما له في القطاعين العقاري والفندقي بصمات واضحة.. حتى غدت شركة أسيكو بأصول، قيمتها تزيد على 300 مليون دينار.
واذا لا بد من مثال على التجديد والابتكار، فهناك نظام الحوائط الحاملة للبناء المختلفة عن نظام البناء التقليدي في الشرق الأوسط. اذ رغم تشكيك كثيرين في جدوى الفكرة ونجاحها، فإنها شقّت طريقها بإيمان غسان الخالد بها وتسلّحه بدراسات دقيقة ومعطيات سوقية، استشعر فيها الحاجات بعناية.. ناهيك عن إصراره وفراسته وطريقة عمله القائمة على أفضل إدارة ممكنة.
لقد ورث عن والده رجل الأعمال الشهير المرحوم أحمد سعود الخالد أهمية أن يكون رائداً.
فالوالد - رحمه الله - كان من الرعيل الأول المؤمن بالكويت وضرورة تقدمها، وهو أحد مؤسسي بنك الكويت الوطني، وصاحب فكرة الخطوط الجوية الكويتية وغيرها من المؤسسات المالية والاقتصادية التي كان له فيها اسهامات ومشاركات ناجحة.
يقول غسان الخالد في حوار مع القبس: انه ينصح بالاستثمار في القطاع الصناعي، فهذا القطاع برعت فيه اسيكو حتى وصلت الإيرادات منه %48 من إجمالي ايرادات الشركة، كما هو من المستثمرين بالقطاع العقاري والإسكان، إذ للشركة انجازات مستمرة منذ 40 عاماً قدمت خلالها نموذج شركة قادرة على المساهمة في حل الأزمة الإسكانية ببناء وحدات بالآلاف في مناطق مختلفة في الكويت.
إلى ذلك، يؤكد الخالد جدوى الاستثمار في دبي، رافضاً المقارنة مع الكويت، بسبب اختلاف طبيعة التكوين الاقتصادي بين الاثنين.
لا يخلو الحوار مع غسان الخالد من مواقف بناءة، إذ تراه يمدح ما يجب مدحه، وينتقد ما يعتقد انه جدير بالاصلاح.
وفي ما يلي نص الحوار:
* ماذا تتوقع لأداء الشركة في عام 2015؟
ـ نحن في شركة أسيكو نسعى دوما إلى تعزيز أداء الشركة، طبقاً للخطط الاستراتيجية الموضوعة من خلال دراسات دقيقة للسوق تهدف إلى أن يكون هناك دوما زيادة في الأداء، والفعالية مما ينعكس بشكل إيجابي على أداء الشركة وحقوق المساهمين.
* ما مصادر الإيرادات التشغيلية للشركة؟
ـ تتمثل مصادر الإيرادات التشغيلية للشركة في عدة قطاعات أحدها قطاع الصناعة، بكل أنواعها سواء كانت صناعة الخرسانة الخلوية، أو صناعة الأسمنت أوالطابوق المتداخل أوصناعة الخرسانة الجاهزة، ويمثل هذا القطاع حوالي %48 من الإيرادات التشغيلية، للشركة بما يعادل 7.7 ملايين دينار، وهناك القطاع العقاري والفندقي يمثل حوالي %52 بما يعادل 8.4 ملايين دينار من الإيرادات التشغيلية.
تبلغ موجودات الشركة حالياً 300 مليون دينار تقريبا، وبخصوص الشق الثاني من السؤال والخاص بوجود نية للاستحواذ على شركات داخل أو خارج السوق، فمن المؤكد أنه إذا توافرت أي فرصة استثمارية تتوافق مع نشاط الشركة فاننا على اتم الاستعداد لدراسة اي عروض استحواذ متاحة تتماشى ونشاطها داخل الكويت وخارجها والشركة لديها القدرة والإمكانية لإنجاز هذه العمليات.
الأزمة الإسكانية
* هل لدى «أسيكو» خطط للمساهمة في حل الأزمة الاسكانية؟
ـ إن أسيكو وشركاتها التابعة، تسعى دائماً من خلال نشاطتها لحل الأزمة الإسكانية، عبر بناء وتشييد المنازل للمواطن الكويتي، حيث تعتمد في نشاطها على إيجاد حلول متكاملة تساعد المواطن على اقتناء منزل العمر، وفي الوقت نفسه تساعد الحكومة في حل المشكلة الإسكانية، وذلك من خلال تحمل الشركة أعباء اقتناء الأراضي وتصميمها وتنفيذها، ومن ثم عرضها على المواطنين كمنازل جاهزة مع حلول تمويلية من البنوك تسهل عليهم شراء المنزل من دون عناء دفع الإيجار، وأقساط البنك الايجارية. لكن بعض القوانين التي أصدرت في السنوات الماضية نذكر منها القوانين أرقام 8،9 /2008 قد حالت دون قيام القطاع الخاص بالمساهمة في حل المشكلة الإسكانية في الوقت الحالي، مما حرم المواطن من الاستفادة من هذا القطاع في حل تلك المشكلة، ونرى من وجهة نظرنا المتواضعة أنه كان الأجدى من المشرّع أن يقوم بوضع ضوابط بدلاً من التحريم الكلي، حتى يستمر القطاع الخاص في مد يد العون للحكومة وللمواطن الكويتي في تحقيق اسمى هدف منحه الدستور للمواطن، وهو السكن الخاص، ونحن في أسيكو لم نقف مكتوفي الأيدي لمحاولة إقناع الجهات الرسمية بالضرر الواقع على المواطن والدولة نتيجة لهذا القانون. فقمنا بالاتصال بالجهات الرسمية بالدولة لإقناعها بجدوى مشاركة القطاع الخاص في حل المشكلة، وأتمنى أن يصل هذا إلى المسؤولين، ونحن على استعداد تام لتقديم الخبرات، والإمكانات التي اكتسبناها على مدى 40 عاماً من العمل في خدمة المواطن والوطن، وإذا رجعنا بالتاريخ إلى الوراء فسنجد أن الشركة قامت بتنفيذ أكثر من 3500 منزل للمواطنين من مصادر تمويلها الخاص، وكذلك قامت الشركة بتنفيذ مشاريع سكنية حكومية لأكثر من 400 فيلا في مدينة سعد العبدالله، ومشاريع في منطقة الخفجي، وكذلك نقوم بخدمة أرض وقرض بأكثر من 200 وحدة سكنية سنوياً.
الأصول الفندقية
* ماذا عن أصول الشركة الفندقية في الإمارات وآخر التطورات لشركتكم في السعودية؟
ـ اعتمدنا في اختيارنا للفرص الاستثمارية في الإمارات على معايير تضمن الحفاظ على قيمة الأصول، ونموها باعتبار أن السوق الإماراتي، وتحديداً إمارة دبي، من أفضل المناطق الاستثمارية التي تدر عوائد جيدة لأي استثمار في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في القطاع الفندقي والسياحي، ورغم المنافسة في هذا القطاع فإن المعايير التي استخدمتها الشركة في اختيار تلك الفرص الاستثمارية كانت الجدار الحامي للشركة من مخاطر المنافسة وتقلبات السوق، ويمكن القول إن أسيكو لديها أصول في دولة الامارات العربية المتحدة تتركز على فندق في منطقة حيوية بشارع الشيخ زايد وبرج شقق فندقية مجاور له، بالإضافة إلى منتجع سياحي متميز في إمارة الفجيرة، أما بخصوص آخر التطورات في المملكة العربية السعودية فتم الاستحواذ على كامل حصص الشركة المالكة لمصنع الخرسانة الخلوية بالسعودية، ونقوم حاليا بالتركيز على تسويق نظام الحوائط الحاملة للبناء، والذي يطلق عليه نظام أسيكو للبناء، حيث نقوم بتنفيذ مشاريع اسكانية تابعة للشركة وتابعة لجهات أخرى بالمنطقة الشرقية وجدة، ونتوقع زيادة الطلب على هذا النشاط، سواء كمُصنعين لنظام أسيكو للبناء أو مقاولين منفذين لبناء هذا النظام.
الكويت ودبي
* هل أنت مع المقارنات التي تحصل أحيانا بين الكويت ودبي؟ وما رأيك الخاص بذلك؟
ـ لا أرى أي وجه مقارنة بين الكويت وإمارة دبي، حيث تختلف الظروف بشكل عام فبالرغم من قدم النهضة المعمارية لدولة الكويت وحداثتها في إمارة دبي فمن الصعب المقارنة بينهما، كذلك فإن الكويت تعتمد على البترول بشكل رئيسي كمصدر للدخل، أما بخصوص دبي فتعتمد على السياحة كدخل أساسي لها وهو السبب الرئيسي في اختلاف طبيعة التكوين وعليه من الصعب أن يكون هناك أي وجه للمقارنة. وانا شخصيا اتمنى أن تتحقق رغبة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في أن تتحول الكويت إلى مركز مالي عالمي في القريب العاجل.
* شخص لديه مليون دينار (مال خاص جاهز للاستثمار) أين يوظفه برأيك؟ ولماذا؟
ـ انا شخصيا على قناعة تامة أن الكويت هي بيئة مناسبة وجاذبة لإنشاء الصناعات الصديقة، حيث تتوافر فيها معظم المقومات الصناعية المطلوبة وتوفر التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الصناعة لحماية المستثمر الصناعي من تقلبات السوق، ومن ناحية أخرى توفر مصادر التمويل لبناء المشروع، وعليه أنصح بالتوجه للاستثمار الصناعي بعد عمل الدراسات المطلوبة لضمان نجاح المشروع.
الدعم الحكومي
* ماذا عن الدعم الحكومي للشركة في مواد البناء والأسمنت؟
ـ نحن نقدر جهود الحكومة الدائمة التي تسعى إلى تعزيز الاستقرار الأسري من خلال دعم المواد الإنشائية، لمساعدة المواطن الكويتي في دعم كلفة بناء سكنه الخاص الذي يعتبر الطلب الأول لكل مواطن، ويدخل هذا الدعم في معظم المواد الإنشائية، التي نقوم بتصنيعها، ونحن نسعى حاليا لدعم منتج الاسمنت، وقد تم تقديم كل الطلبات اللازمة لاعتمادنا كمصنع كويتي وما زلنا بانتظار التطبيق العملي، مع العلم أن الشركة قامت بطرق جميع الأبواب على كل المستويات للحصول على دعم منتج اسمنت اسيكو، وحتى الآن لا ندري أسباب عدم التأخر في التنفيذ رغم الحصول على الموافقات ورغم أنه منتج كويتي، ونتمنى أن يتم اعتمادنا كمصنع كويتي أسوة بالمصانع الأخرى وذلك من باب المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص.
* ما رأيك في قطاع المقاولات بالسوق المحلي؟
ـ في الحقيقة قطاع المقاولات يحظى بالكثير من الفرص والمشاريع الكبيرة المتوافرة من خلال مشاريع التنمية، أو غيرها من المشاريع الحكومية والخاصة، إلا أن هذا القطاع مزدحم بالكثير من الشركات التي تتنافس في ما بينها للاستحواذ على حصص من هذا السوق، وهذا أمر إيجابي ويصب في مصلحة المستهلك في نهاية الأمر طالما التزمت هذه الشركات بالمعايير الهندسية والفنية المتعارف عليها، ولكن للاسف آلية التطبيق تقتل القطاع الخاص تحت شعار «الحفاظ على المال العام»، فمن المتعارف عليه في ترسية المناقصات هو أقل الأسعار، ولكن لا يتم تعويض المقاول على الخسائر التي يتكبدها نتيجة الارتفاع غير المتوقع لأسعار مواد البناء أو نتيجة الأخطاء التي يتكبدها في البنود غير الواضحة في كراسات التسعير، ولذلك يطلق على المقاولات بالمشاريع الحكومية «مقبرة المقاولين».
* ما الفلسفة الاستراتيجية التي ترتكز عليها «أسيكو»؟
ـ الاستراتيجية بشكل عام هي نمط منظم من الأفعال، وإطار توجيهي للوصول لهدف أو لمجموعة أهداف، فمن خلال التخطيط الاستراتيجي نستطيع اليوم وضع أسس للنجاح وتحقيق أهدافنا بالمستقبل، وقبل البدء في الحديث عن استراتيجة أسيكو، لا بد أن أتحدث عن الاهداف التي وضعها مجلس الإدارة، والتي من خلالها تم رسم الاستراتيجية العامة للشركة، وتتمثل تلك الأهداف في 1ــــ ثبات الأرباح ونموها. 2 ــــ تعظيم حقوق المساهمين. 3 ــــ التوسع في نشاط الشركة على الصعيدين المحلي والاقليمي والعالمي. 4 ــــ ضمان الاستمرارية. ولتحقيق تلك الأهداف فقد تم رسم الاستراتيجية العامة للشركة وذلك من خلال: 1 ــــ تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد الكلي على قطاع واحد. 2 ــــ توزيع المخاطر بحيث لا تتركز في قطاع أو دولة معينة. 3 ــــ اختيار الكادر الإداري والكفاءات من ذوي الخبرات الكبيرة محلياً وعالمياً، القادرة على تحقيق أهداف الشركة. 4 ــــ جودة الأصول التشغيلية، ويتم ذلك من خلال وضع معايير معينة كالقدرة على تحقيق عوائد نقدية سريعة مثلاً، وكما يتضح مما ذكرت، بإمكاني تلخيص فلسفة استراتيجية أسيكو بانها عبارة عن منهج عمل وخريطة طريق لضمان الاستمرارية والنمو، وبغض النظر عن تقلبات الوضع الاقتصادي المحلي، وتشهد بذلك بياناتنا المالية خلال السنوات السابقة.
تعزيز الاستثمارات
* كيف تنظرون إلى السوق المحلي، وهل هناك توجه لتعزيز استثماراتكم بالسعودية وقطر والإمارات؟
ـ كشركة كويتية نتمنى توظيف أموالنا وخبرتنا في السوق المحلي ليستفيد منها الوطن، حيث إن السوق المحلي غني بالفرص، لكن في المقابل نرى أن هناك العديد من العوامل التي تحد من عملية الاستفادة من هذه الفرص.
أما عن تعزيز استثماراتنا في أسواق السعودية وقطر والإمارات فهذا الأمر وارد دائماً، فنحن في «أسيكو» نترقب دائماً الفرص الاستثمارية، ولا شك أن وجودنا في هذه الأسواق يساعدنا كثيراً في الاستفادة من هذه الفرص من خلال التعرف عليها أولاً بأول.
* أين دور «أسيكو» من مشاريع التنمية؟
ـ كون شركة أسيكو شركة صناعية وعقارية وتعمل في قطاع المقاولات، فنحن أكثر الجهات التي يمكن أن تلتمس جهود الحكومة في تنفيذ خطط التنمية من خلال المشاريع التي تنفذ على أرض الواقع، ونحن نرى أن تلك المشاريع التنموية تقوم بخدمة الاقتصاد الوطني وتعمل على تنشيطه، وعلى ضمان دوران العجلة الاقتصادية، ومن هذا المنطلق استفادت «أسيكو» من تلك المشاريع، والتي انعكست بالنمو على أرباح قطاع الصناعة والمقاولات ونحن نسعى إلى زيادة الكفاءة الانتاجية لاستيعاب الطلب على الناتج من تلك المشاريع.
السوق العقاري
* ما رأيك بأداء السوق العقاري وانخفاضاته حالياً؟
ـ السوق العقاري أنواع منه الاستثماري والتجاري والسكني، وبشكل عام يشهد هذا السوق حركة تصحيحية، في أسعار العقارات المبالغ فيها ونتمنى أن يستمر هذا التصحيح لخدمة الاقتصاد وحمايته من التضخم.
هيئة الأسواق
* هل أنت من داعمي هيئة الأسواق وما تفعله؟
ـ دون أدنى شك انني من داعمي هيئة أسواق المال، وكل ما يصدر عنها من قوانين وتعليمات، فوجود هيئة أسواق المال كهيئة رقابية وإشرافية على الشركات المدرجة، والمرخص لها واعتمادها مبدأ العدالة والشفافية، ومن خلال تلك التعليمات والضوابط ستكون هناك بيئة استثمارية آمنة وفعالة مما سينعكس إيجابا على السوق من حيث كسب ثقة المستثمرين في الكويت، وكذلك المستثمرين من خارج الكويت والذي سيؤثر بشكل إيجابي في البيئة الاقتصادية في الكويت، وكما هو ملاحظ أن هناك تواصلا مستمرا بين الهيئة والمخاطبين من حيث توعية الجمهور بنشاط الأوراق المالية والمنافع والمخاطر والالتزامات المرتبطة بالاستثمار في الأوراق المالية، وتشجيع تنميته وتوفير حماية المتعاملين في نشاط الأوراق المالية، وتقليل الأخطار النمطية المتوقع حدوثها في نشاط الأوراق المالية.
ماذا عن أسيكو
1- إجمالي أصول وصلت 300 مليون دينار
2- الإيراد: %48 من الصناعة و%52 من العقار والفندقة
3- إسهامات بتقديم نماذج لحل أزمة السكن
4- توسعات فندقية في الإمارات العربية المتحدة
5- تخطيط مستمر لاستحواذات في السعودية.. ودول أخرى
فنادق بالإمارات
قال غسان الخالد إنه نظراً لخبرة شركة أسيكو، فقد ساعد ذلك على الدخول في سوق العقارات بقوة من خلال مشروعات عقارية وفندقية، حيث تمتلك فندق راديسون رويال دبي الذي يقع في شارع الشيخ زايد، ويتألف من 60 طابقا و471 غرفة وجناح، وكذلك تمتلك الشركة برج نسيمة للشقق الفندقية، كما تمتلك منتجع راديسون بلو الفجيرة الذي يمتد لأكثر من نصف كيلو متر على طول الشاطئ، ويحتوي على 257 غرفة وجناحا، بالاضافة إلى مشروع ألاسيكو بيزنس بارك.
طموحات إقليمية إضافية
ذكر رئيس اسيكو أن طموح الشركة لا يتوقف على التواجد في الكويت والسعودية والإمارات وقطر، بل تمتد خططها التوسعية لأكثر من ذلك للتواجد في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفقا لاستراتيجية توسعية مدروسة بدقة لتعظيم عوائدها وأرباحها المستقبلية. أسيكو لها قيمتها السوقية واستثماراتها في نمو في السوقين الصناعي والعقاري، ومشاريعها على مستوى المنطقة، وبما استحدثته من تغيير في حجم ونوعية المشاريع المطروحة على الساحة العقارية، إنما هي امتداد لفكر مؤسسي أسيكو الأوائل.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}