11 مليار درهم صادرات رأس الخيمة في 2014

بلغت قيمة السلع المصدرة من إمارة رأس الخيمة ما يقارب 11 مليار درهم في 2014، كما ارتفع عدد المنشآت الاقتصادية المسجلة في غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة 7.6%.

حيث وصل العدد الإجمالي للمنشآت المسجلة إلى 26 ألف منشأة حتى نهاية عام 2014 مقابل 25026 منشأة في العام السابق له.

وبلغ عدد المنشآت المسجلة في عام 2014 فقط 1902 منشأة جديدة، منها 270 منشأة لهيئة المنطقة الحرة، و92 فرعاً لمنشأة داخل الإمارة وخارجها.

كما ارتفعت شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال العام 2014 إلى 66053 شهادة بنمو قدره 2.5% من عام 2013.

وقالت رجاء الطنيجي رئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، إن الخطوات المدروسة التي تتبعها حكومة إمارة رأس الخيمة لدفع الاقتصاد جاء أثرها الإيجابي بصورة واضحة في زيادة عدد المنشآت الاقتصادية، وذلك يدل على الثقة التي يوليها المستثمرون في قطاع الاقتصاد في رأس الخيمة وإيمانهم بأن الإمارة تشكل بيئة حاضنة إيجابية لأعمالهم.

تنوع

وذكرت الطنيجي بأنه المنشآت تنوعت لتنشط في 12 قطاعاً مختلفاً، تركزت في قطاع التجارة وخدمات الإصلاح، بواقع 1560 منشأة جديدة بنسبة 45%، ثم قطاع التشييد والبناء في المرتبة الثانية بنسبة 19%، وفي المرتبة الثالثة قطاع الصناعات التحويلية بإجمالي 389منشأة جديدة بنسبة 11%.

ثم قطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال في المرتبة الرابعة بعدد 317 منشأة، ثم قطاع الأعمال الاجتماعية والشخصية الأخرى بإجمالي 189 منشأة ثم قطاع الفنادق والمطاعم بإجمالي 179 منشأة، وقطاع النقل والتخزين والاتصالات بإجمالي 99 منشأة وباقي المنشآت توزعت على باقي القطاعات الأخرى.
درجات

وتوزعت المنشآت على حسب الدرجات التابعة للغرفة المقدرة برأس مال المنشآت 175 منشأة مسجلة ضمن الدرجة الخامسة بنسبة 9%، و85 منشأة مسجلة في الدرجة الثانية بنسبة 4%، أما الدرجة الأولى فسجلت فيها 243 منشأة جديدة بنسبة 13%، و759 للدرجة الثانية، التي استحوذت على نصيب الأكبر بنسبة 40%، وبلغت نسب المنشآت المسجلة في الدرجة الثالثة 31% بمقدار 598 منشأة جديدة، بينما سجلت في الدرجة الرابعة 42 منشأة جديدة بنسبة 2%.

مناطق

وتوزعت المنشآت الجديدة في الإمارة بين المناطق المختلفة، كما بينت رجاء الطنيجي، وتركزت أغلبها في منطقة النخيل بعدد 433 منشأة جديدة نسبة 23%، تلتها منطقة رأس الخيمة التي ضمت 186 منشأة بنسبة 10%، ثم جاءت منطقة الجزيرة الحمراء بـ122 منشأة وبنسبة وصلت إلى 6%، وتوجهت 95 منشأة إلى منطقة المعيريض وتوجهت 62 منشأة إلى منطقة الدقداقة، والرمس، والخران، والظيت الجنوبي وأذن وغيرها من مناطق رأس الخيمة.

قوى عاملة

وعن القوى العاملة ذكرت رئيسة قسم الدراسات أنه خلال العام الماضي بلغ عدد العاملين 11051 عاملاً وارتفعت رؤس الأموال المقدرة والمخطط لها في الاستثمارات الجديدة للعام 2014 إلى 1مليار و2 مليون درهم، من دون المنشآت المسجلة في المناطق الحرة والبالغ عددها 270، إضافة إلى 92 فرعاً لمنشآت داخل الإمارة وخارجها.

منشآت فردية

احتلت المنشآت الفردية النسبة الأكبر بين التراخيص الجديدة بحسب شكلها القانوني، حيث بلغت حصتها 63% حيث تم إصدار 1197 رخصة جديدة للمنشآت الفردية في عام 2014م، بعدها جاءت الرخص الجديدة ذات المسؤولية المحدودة بواقع 469 رخصة بنسبة 24%.

وبلغت حصة المواطن ووكيل الخدمات 11% بإجمالي 218 منشأة، أما شركات التضامن فقد بلغ عددها 17رخصة بنسبة 1%، في حين تم تسجيل 5% من شركات أعمال مدنية، وسجلت شركتين مساهمة عامة وفرعين لشركات أجنبية، إضافة لتسجيل شركة توصية بسيطة واحدة.

3.67 مليارات درهم أعمال «سيراميك رأس الخيمة»

تعد شركة سيراميك رأس الخيمة التي تأسست في عام 1991 في إمارة رأس الخيمة إحدى أكبر شركات تصنيع السيراميك في العالم في الوقت الحالي، بقيمة أعمال تقدر بمليار دولار (3.673 مليارات درهم).

ويبلغ حجم إنتاجها السنوي من بلاط السيراميك 117 مليون متر مربع ويصل إلى 160 دولة عبر شبكة من الفروع والوكلاء في العالم، حيث تحتل العلامة التجارية للشركة مكانة دولية متميزة بفضل الاستراتيجية المتبعة منذ التأسيس لتكون علامة معروفة بمجموعة منتجاتها المبتكرة بالاعتماد على التقدم التكنولوجي والإنتاج العالي الجودة.

واستطاعت «سيراميك رأس الخيمة» خلال 23 عاماً الماضية من المضي قدماً في سياستها الناجحة في التوسع العالمي لتتبوأ اليوم مركز الصدارة في مجال تصنيع بلاط السيراميك والبورسلان وبلاط الجدران والأرضيات والأدوات الصحية، كما أنها تستخدم أكثر من ثمانية آلاف نموذج للإنتاج في الوقت الذي تتم فيه إضافة تصاميم جديدة إلى محفظتها الواسعة أسبوعياً.

كما تعتبر الشركة الاولى في العالم التي تتمكن من إطلاق المنتجات المضيئة وهي عبارة عن بلاط يضيء في الظلام إضافة إلى البلاط المضاد للميكروبات وهو نوع راق من البلاط موجه لقطاع الضيافة لتلبي الطلب المتزايد في مختلف القطاعات التنمية الشاملة داخلياً وخارجياً وتحافظ على علامتها التجارية التي تسعى من خلالها لترسيخ مفهوم الابداع والابتكار عن منتجاتها.

مصانع

وتمتلك الشركة 10 مصانع حديثة في كل من الصين وبنغلادش والهند وإيران بالإضافة إلى المصنع الرئيسي في مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة ويبلغ عدد موظفي الشركة ما يقرب 7 آلاف موظف في الدولة من 60 دولة و14 ألف موظف حول العالم وتصل صادراتها حالياً إلى أكثر من 160 بلداً الأمر الذي يعتبر شهادة على ما تحظى به من سمعة ممتازة في جميع أنحاء العالم.

ونجحت الشركة في تحقيق إنجاز كبير بتغطية مساحة ما يعادل «مليار متر مربع» من البلاط وبيع ما يزيد على 50 مليون قطعة من أطقم الحمامات إلى جميع أنحاء العالم وفضلاً عن ذلك تعد الشركة أسرع مصنع للسيراميك لتحقيق هذا الإنجاز منذ إنشائها في غضون عقدين من الزمن.

واستطاعت «سيراميك رأس الخيمة» تعزيز علامتها التجارية عبر مجموعة من الشراكات الاقتصادية مع عدد من الماركات العالمية في مجال تصنيع الادوات الصحية والأصباغ الصديقة للبيئة لتقديم خدمات متكاملة ذات قيمة مضافة لعملائها من أهمها شركة «لاتكريت إنترناشيونال إنك» الأميركية لتأسيس شركة «لاتكريت راك» ومشروعها مع شركة «كلودي» الألمانية .

تصنيف ومراتب

حصلت شركة سيراميك رأس الخيمة على تصنيف - AA - واحتلت مرتبة متقدمة بين أفضل أربع علامات تجارية في الإمارات العربية المتحدة من قبل مجلة «براند فاينانس ميدل إيست» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها.

كما حصدت العديد من الجوائز من أهمها جائزة الابتكار في هونغ كونغ وجائزة أفضل علامة تجارية وأفضل صاحب عمل في آسيا وجائزة التميز للعلامات التجارية للعام من الولايات المتحدة الأميركية وجائزة العلامة التجارية الواعدة في آسيا في القمة الآسيوية للعلامات التجارية والقيادة وجائزة أفضل شركة مبتكرة في جوائز ريادة الجودة الآسيوية بالإضافة إلى شهادة «الأيزو».

كما تعتبر «سيراميك رأس الخيمة» عضواً مؤسساً لمجلس الإمارات للمباني الخضراء الذي يدعم تطوير المباني المستدامة في الدولة، كما منحت الشركة شهادة الأداء البيئي من وزارة البيئة والمياه تقديراً لجهودها الناجحة والتزامها بمعايير ولوائح حماية البيئة.