«اكتتاب»: وضعنا المالي سيتحسن بعد إتمام التسوية مع «بوبيان»

أسدلت شركة اكتتاب القابضة الستار على ملف مديونياتها لدى بنك بوبيان بعد توقيع عقد تسوية نهائية لآخر المستحقات والتي تقدر بنحو 3.2 ملايين دينار، والتي تعد اكبر من اجمالي مطلوبات والتزامات الشركة.

من جهتها قالت نائب رئيس مجلس ادارة «اكتتاب» د.سارة الشمالي ان الشركة استطاعت بعد مفاوضات مع البنك ان تتوصل لتسوية عادلة يتم بمقتضاها تسوية كافة مستحقات البنك طرف الشركة والتي تزيد بقليل عن 3.2 ملايين دينار، لافتة الى ان العمليك جاءت مقابل حزمة من الأصول النقدية والعينية.

وأوضحت الشمالي ان التسوية الحالية سيكون لها مردود كبير وايجابي على البيانات المالية للشركة خلال المرحلة المقبلة، حيث انها ستسهم في تحرير القوائم المالية والتخفيف من الأعباء والمديونيات التي أثقلت كاهل الادارة خلال المرحلة الماضية، مشيرة الى ان الامر سيتيح الفرصة خلال الفترة المقبلة لتوجيه اهتمام وجهود ادارة الشركة على ادارة محفظة أصولها بشكل أكثر تنظيما، بعيدا عن الضغوط والأعباء بما يشمل اعادة تقييم الاستثمارات الحالية والبت في الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركة للمفاضلة بينها.

وأضافت ان مديونية البنك كانت تمثل وحدها %68 تقريبا من اجمالي مطلوبات الشركة وبالتالي فان الوصول لهذه الاتفاقية سيحسن من الوضع المالي للشركة بشكل كبير مما سينعكس ايجابيا على ربحيتها الشركة وحقوق المساهمين بالتبعية خلال المرحلة المقبلة، لافتة الى ان اتفاقية التسوية الحالية تتم على مدى زمني لمدة 90 يوما كما أنها تتضمن شق نقدي وآخر عيني وبالتالي يتوقع تحقيق نتائج ايجابية على البيانات المالية لنهاية العام الحالي.

وعن الأداء المالي للشركة كشفت الشمالي ان نسبة اجمالي الالتزامات الى حقوق المساهمين تبلغ %21.0 فقط وهي نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بالشركات الأخرى في نفس المجال، وهذا يرجع الى اعتماد الشركة على مواردها الذاتية في تمويل استثماراتها، مشيرة الى انه بعد اتمام التسوية ستشهد تلك النسبة انخفاضا أكبر مما سيحسن الرافعة التمويلية للشركة بشكل لافت.

واشارت ان الوضع المالي للشركة سيشهد تحسنا خلال الفترة المقبلة بعد اتمام التسوية وسيفتح آفاقا أكبر للشركة للتركيز والدخول بشكل أكثر قوة في استثمارات جديدة تعتمد على الموازنة بشكل أكبر بين السيولة والربحية بما يتيح للشركة تدفقات نقدية ايجابية بشكل دوري ومستمر.