الإمارات: باقات جديدة من مشغلي الاتصالات ترفع أسعار التجوال الدولي

أدخلت كل من "اتصالات" و"دو" باقات جديدة على أسعار خدمات التجوال الدولي واستخدام خطوط الهواتف المتحركة على الشبكات الخارجية رفعت أسعار التجوال بزيادات عامة تراوحت بين 10 و20% مقارنة بمعدل الأسعار السائد خلال نفس الفترة العام الماضي ولاسيما في بعض الوجهات الأكثر اعتياداً من جانب المشتركين أثناء رحلاتهم الخارجية .

وفي حين انحصرت بعض التخفيضات في خدمات التجوال داخل نطاق دول مجلس التعاون الخليجي، شهدت الباقات زيادة سعرية أخرى مع توحيد شرائح الاتصال خارج نطاق دول مجلس التعاون بنحو 10% .

أدرج المشغلون خدمات جديدة منها خدمات التجوال عبر الأقمار الصناعية أو الرحلات الجوية ضمن مستحدثات الخدمات، إضافة لاطلاق باقات بفترة زمنية مؤقتة لاستخدامات الدقائق الواردة أو تجوال البيانات .

وبحسب القوائم الإلكترونية لمشغلي الاتصالات، فإن تعرفات التجوال شهدت توحيداً في باقات محددة تضم الجهات المتشابهة بأسعار ثابتة على صعيد كل باقة .

أنظمة تحاسب

ووضعت "اتصالات" نظامين للتحاسب ضمن خدمات التجوال مما قسم الباقات الجديدة بين الباقات محددة الفترة الزمنية وبين المعدل العام لأسعار التجوال بحسب مناطق تواجد المسافرين وعكست الأسعار في قوائمها الإلكترونية تخفضيات محددة في شريحة التجوال ضمن نطاق الخليج بينما ارتفعت أسعار خدمات التجوال بشكل عام على بقية الوجهات الأخرى .

وشمل النظام الأول باقات زمنية ذات استخدام محدود وقسمت فيها الباقات بين باقات خاصة بالمكالمات الواردة وما بين استخدام تجوال خدمات البيانات .

وشمل المعدل العام للأسعار 3 شرائح للتحاسب، الشريحة الأولى خاصة بالتجوال داخل نطاق دول مجلس التعاون الخليجي والتي أرست تعرفة 25 .1 درهم للدقيقة في المكالمة الواردة بينما خفضت سعر الدقيقة للمكالمة الصادرة إلى الإمارات إلى 4 .2 درهم في حين سعرت الدقيقة في المكالمة المحلية بدرهم واحد، بينما رفعت سعر المكالمة الصادرة إلى أي جهة خارجية إلى 9 دراهم للدقيقة، وثبتت سعر الرسالة النصية ب 25 .1 درهم .

أما الشريحة الثانية والتي وحدت فيها اتصالات بين وجهات الاتصالات خارج نطاق الخليج فحددت سعر الدقيقة في المكالمة الواردة ب 25 .4 درهم بينما الصادرة إلى الإمارات ب 5 .9 درهم في حين أن المكالمات المحلية الصادرة سعرت ب 5 .4 درهم للدقيقة بينما وصل سعر الدقيقة الصادرة لأي جهة في العالم ضمن تلك الشريحة 13 درهماً .

وأدخلت اتصالات شريحة جديدة على المعدل العام للأسعار ومن خلال استخدام الهواتف المتحركة عبر الأقمار الصناعية وعلى متن الرحلات الجوية وبلغ سعر الدقيقة في المكالمة الواردة 25 .5 درهم بينما الصادرة إلى الإمارات سعرها 5 .1 درهم للدقيقة أما المكالمة الصادرة المحلية تم تحديد سعرها ب 10 دراهم للدقيقة في حين بلغ سعر المكالمات الصادرة لاي وجهة في العالم 15 درهماً للدقيقة الواحدة .

وعلى الرغم من أن شريحة التجوال داخل نطاق دول مجلس التعاون شهدت هيكلة وتخفيض مباشر بلغ نحو 20% إلا أن معدل الأسعار العام شهد ارتفاعا عن الأسعار السائدة في نفس الفترة من العام الماضي .

وصاحب الزيادة السعرية هيكلة في شرائح التحاسب بشكل عام حيث وحدت اتصالات ما بين شريحتي المستخدمين سواء الدفع المسبق أو الفاتورة الشهرية كما حددت شريحتين في معدل الأسعار العام وهي شريحة التجوال الخليجي بينما ضمت شريحة التجوال داخل نطاق الدول العربية في باقة واحدة مع التجوال لبقية وجهات العالم في أسعار مرتفعة نوعاً ما عن العام الماضي .

وتراوحت الأسعار في عام 2013 بين 25 .1 درهم كأقل تعرفة سعرية للخدمات و11 درهماً كسقف أعلى لسعر دقيقة الاتصال .

باقات شاملة مؤقتة

بينما عمدت "اتصالات" العام الحالي لنظام جديد في التحاسب وهو إطلاق باقات شاملة لفترة زمنية مؤقتة ولاستخدام محدد انحصر ما بين باقات استخدام الدقائق الواردة وباقات استخدام البيانات .

فخصصت 3 باقات لتجوال المكالمات الواردة جاءت الأولى لمدة صلاحية 7 أيام توفر 25 دقيقة تبدأ من أول استخدام بسعر 50 درهماً بينما الباقة الثانية لنفس الصلاحية توفر 100 دقيقة بسعر 100 درهم، أما الباقة الثالثة فصلاحيتها لمدة شهر توفر 500 دقيقة بسعر 250 درهماً .

في حين قسمت في باقات البيانات بين باقات الاستخدام المحدود والاستخدام المفتوح مع شركاء اتصالات الخارجيين وشهدت باقات الاستخدام المحدود 3 باقات الأولى يومية تبدأ من أول استخدام بسعة 25 ميجابايت وبسعر25 درهماً والثانية يومية أيضاً بسعة 100 ميجابايت بسعر 35 درهماً، بينما الثالثة فهي لمدة 7 أيام بسعر 200 درهم توفر سعة 1 جيجابايت .

وخصصت باقتين للاستخدام غير المحدود اختصت الأولى بصلاحية 24 ساعة وبسعر 50 درهماً تغطي وحدات اتصالات الخارجية في 4 دول هم موبايلي في السعودية واتصالات في مصر ويوفون في باكستان واتصالات في نيجيريا .

إضافة إلى تلك الباقات جمعت بين الدقائق الواردة واستخدام البيانات في باقة أطلقت عليها باقة المسافر تمتد صلاحيتها لمدة شهر بسعر 500 درهم موفرة ألف دقيقة واردة و1 جيجابايت لاستخدام البيانات .

تثبيت الأسعار

عكست القوائم الخاصة بشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" سعياً لتثبيت أسعار التجوال ضمن باقات رئيسية محددة تتيح لعملائها الحصول على خدمة متكاملة بأسعار تنافسية ومحفزة لاستخدام عروض التجوال في حين لم تخلو باقاتها بدورها من زيادات سعرية ملحوظة .

ووضعت الشركة 3 باقات أساسية لخدمات التجوال، الباقة الأولى هي باقة التجوال السهل والتي وحدت فيها جميع وجهات الزيارة وحددت فيها الدقيقة للمكالمات الواردة ب 25 .1 درهم في حين كانت الدقيقة الصادرة المحلية ب 30 فلساً والرسالة النصية ب 60 فلساً، أما دقيقة الاتصال في المكالمة إلى الإمارات أو أي وجهة خارجية بسعر 4 .2 درهم للدقيقة ما عدا الوجهات المميزة التي سعرت الدقيقة الصادرة إليها ب 20 درهماً .

باقة باسبورت

أما الباقة الثالثة التي أرستها شركة دو فهي باقة باسبورت وتخص التجوال داخل النطاق الخليجي حددت الدقيقة في المكالمة المحلية أو إلى الإمارات ب 90 فلساً للدقيقة في حين تضاف 5 دراهم كتكلفة ثابتة لكل مكالمة بينما استقبال المكالمات الواردة فسعره 25 .1 درهم للدقيقة الواحدة .

وتدرس الشركتان متطلبات السوق بشكل دوري لتقديم أسعار تنافسية على صعيد الخدمات الأكثر طلباً، حيث ترتبط التخفيضات والعروض السعرية بحاجة السوق، وتشير التوقعات إلى اتجاه المشغلين لإطلاق عروض سعرية جديدة في السوق مع تزايد حركة السفر وبدأ الموسم السياحي الخارجي خلال أشهر الصيف المقبلة .