إزدان تنظم ندوة حول تحليل القوائم المالية لشركات البورصة

إنطلاقاً من حرص مجموعة إزدان القابضة على القيام بمسؤوليتها تجاه المجتمع، تنظم المجموعة ندوة ليوم واحد بعنوان " قراءة وتحليل القوائم المالية للشركات المدرجة في البورصة القطرية " يلقيها الدكتور السيد الصيفي أستاذ التمويل بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة - مستشار الإستثمار وعلاقات المستثمرين بمجموعة إزدان القابضة، بدعوة مفتوحة لكافة الراغبين في الحضور من المستثمرين ورجال الأعمال والمحللين الإقتصاديين والمهتمين بقطاع الأعمال والإستثمار في البورصة من المواطنين القطريين والمقيمين.

وتتناول المحاضرة، التي تقام في تمام الساعة السادسة مساء غدٍ الإثنين بقاعة لابيرلا بفندق إزدان الدفنة، كيفية الإستثمار في الأسهم المسجلة في البورصة القطرية، وقراءة القوائم المالية للشركات وكيفية تحقيق أقصى إستفادة ممكنة من المعلومات الواردة على موقع البورصة القطرية حول الشركات المدرجة، وتحديد القيمة العادلة لسعر السهم ومقارنتها بالقيمة السوقية والتعرف من خلالها على مدى ربحية السهم وقياس عوائده المستقبلية.

كما تتضمن المحاضرة التي من المتوقع أن تشهد حضورا كبيراً شرحاً لمكونات الميزانية العمومية للشركات وقوائم الدخل الخاصة بها، وسياسة التوزيعات وقياس الأداء بصفة عامة، ودرجة السيولة ومدى ربحية الاستثمار في الشركات والعائد الذي يحصل عليه الملاك ومدى كفاءة الشركات في إدارة الأصول الخاصة بها.

ويركز د. الصيفي في محاضرته على دور مجالس إدارات الشركات في توجيه ووضع السياسات والخطط التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر التمويل في ميزانية الدولة وعدم الاعتماد على قطاعات البترول والطاقة كممول أساسي، وما هو دور رجال الأعمال في خدمة المجتمع.

توعية المستثمرين

وحول أهمية تنظيم مجموعة إزدان القابضة لهذه المحاضرة يقول السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي للمجموعة إن الهدف الأساسي من هذه المحاضرة هو الشرح والتوعية لكافة المستثمرين أو الراغبين في استثمار أموالهم في البورصة بكيفية اختيار الأسهم الرابحة على المدى الطويل، والتعرف على المعلومات الأساسية في أية ميزانية عمومية للشركات ومدى انعكاس أداء الشركات على سعر السهم في البورصة، مضيفا أن هدف مجموعة إزدان القابضة الأساسي من هذا الشرح هو تشجيع أكبر قطاع ممكن على الاستثمار في البورصة والمشاركة في تحفيز وبناء الاقتصاد الوطني.

وأشار العبيدلي إلى أن هناك إحجاماً كبيراً من قبل صغار ومتوسطي المستثمرين من الدخول إلى البورصة خوفا منها، وعدم معرفة بتفاصيلها، مؤكداً أنه في حالة المعرفة سوف تزول كافة المخاوف ويزداد الإقبال على الاستثمار في البورصة، والتي تعد من أهم العوامل الأساسية في نشاط الاقتصاد،موجهاً الدعوة إلى كافة الشركات المدرجة في البورصة إلى الاستفادة من نهج المجموعة في هذا المضمار من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات التي تشرح عملية الاستثمار وشراء وبيع الأسهم والاختيار الصحيح والعوائد المتوقعة للأسهم المطروحة في البورصة.