مرزوق الخرافي: «أمريكانا» جوهرة يرغب الجميع باقتنائها.. ولا نية لبيعها

نفى رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للأغذية (الامريكانا) مرزوق ناصر الخرافي وجود أي نية لبيع شركة (أمريكانا)، مشيراً إلى أن عملية البيع شأن خاص بالمساهمين وفقاً للقانون والضوابط الخاصة بهيئة أسواق المال والبورصة ولا علاقة لمجلس الإدارة وكذلك الإدارة التنفيذية بذلك.

وقال في تصريحات صحافية عقب الجمعية العمومية العادية للشركة أمس والتي عقدت بنسبة حضور بلغت %91.59 ان الحديث عن بيع الشركة يتم تداوله منذ أكثر من 3 سنوات، لكن مجلس الادارة ليس لديه أي علم بهذا الأمر.

ومضى يقول ان (أمريكانا) جوهرة يرغب الجميع باقتنائها وبالتالي نسمع دائماً عن محاولات في هذا الصدد، لاسيما وأن الشركة استطاعت على مدى السنوات الماضية تجاوز العديد من الظروف الصعبة محلياً وعالمياً، نافياً علم الادارة التنفيذية ومجلس الادارة بوجود أي مفاوضات حول عملية البيع المزعومة.

التوسعات

وأضاف الخرافي ان (أمريكانا) مستمرة في التوسع في عدد من دول المنطقة، وذلك من خلال الدخول في مدن جديدة، حيث دخلت الشركة أخيرا سوق (أربيل) الذي يتوقع افتتاح أول فرع فيها بعد شهرين، اضافة الى التوسع في سوق كازاخستان وعدد من دول المنطقة الأخرى مثل العراق وليبيا وتونس.

وأكد على ان الشركة استطاعت بنهاية السنة المالية الماضية 2013 تخفيض مديونية الشركة من 91 الى 83 مليون دينار، فيما تبلغ قيمة محفظة استثمار الشركة الحالية نحو 97 مليون دينار، مؤكداً ان الشركة لديها حالياً نحو 1460 مطعماً ويتوقع ان تصل الى 1560 مطعماً بنهاية العام 2013.

49 عاماً

وكان مرزوق الخرافي قد أكد في كلمته أمام الجمعية العمومية العادية على أنه بنهاية العام 2013 تكون أمريكانا قد استكملت عامها التاسع والأربعين كواحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية في المنطقة العربية في مجال المطاعم والصناعات الغذائية وزراعة وتجارة المواد الغذائية في الشرق الأوسط، مشيراً في الوقت ذاته الى ان عام 2013 كان عام التحديات الكبيرة في أهم الأسواق التي تعمل بها الشركة.

وأضاف أنه على الرغم من التحديات الا ان أمريكانا استطاعت خلال 2013 تحقيق أعلى مبيعات في تاريخها بواقع 867 مليون دينار أي ما يعادل (3.1 مليارات دولار) مقابل 810 ملايين دينار في 2012 وبنسبة نمو بلغت %7، كما حققت صافي أرباح بعد المحفظة المالية قدرها 50.6 مليون دينار مقابل 45.9 مليون في 2012 بنسبة نمو بلغت %10.

وتوقع الخرافي ان يكون عام 2014 أفضل الأعوام بالنسبة ل أمريكانا، وهو عام لتتويج تاريخ الشركة الحافل بالانجازات والنجاحات التي تحققت من خلال الدعم الدائم من المساهمين.

الاستراتيجية الاستثمارية

وحول الاستراتيجية الاستثمارية لأمريكانا قال الخرافي ان استراتيجية الشركة تهدف بشكل أساسي الى تعظيم حقوق المساهمين وتحقيق عوائد مجزية لهم عن طريق تنمية مبيعاتها وأرباحها وحصتها السوقية، فيما تحرص على الاستثمار في مشروعات منتقاة بعناية فائقة، مؤكداً ان الشركة تقوم بالاستثمار في خمسة أنشطة رئيسية هي (أنشطة المطاعم، الانشطة الصناعية والزراعية والنشاط الداجني، الاستثمار في العقارات والاراضي والمباني المطلوبة للتوسعات، استحواذات جديدة، والاستثمار في محافظ مالية عن طريق استخدام الفوائض المالية في شراء مجموعة من الأسهم الممتازة التي تعتبر فرص استثمار جيدة باعتبار توزيعاتها مصدر اضافي لتنويع مصادر الدخل بالشركة).

وكانت عمومية الأمريكانا قد وافقت على توزيع أرباح نقدية بنسبة %85 من القيمة الاسمية للسهم، كما وافقت على تفويض مجلس الادارة بشراء أو بيع أسهم الشركة بما لا يتجاوز %10 من عدد أسهمها، وعلى اصدار سندات بالدينار الكويتي أو بأي عملة أخرى يراها مجلس الادارة مناسبة وبما لا يتجاوز الحد الاقصى المصرح به قانونا كما وافقت العمومية غير العادية على تعديل عدد من مواد النظام الأساسي.

ثالث أعلى قيمة دفترية للسهم

بلغت القيمة الدفترية للسهم بعد التوزيعات المقترحة 773 فلساً، وهي بذلك تعتبر ثالث أعلى قيمة دفترية للسهم بين كافة الشركات المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر بياناتها المالية بالبورصة حتى تاريخ الجمعية العمومية بعد الوطنية للاتصالات وأجيليتي.

ثاني أعلى نسبة توزيعات

قامت الشركة بإعلان توزيع نقدي لعام 2013 نسبته %85، وهي بذلك تعتبر ثاني أعلى نسبة توزيع أرباح بين كافة الشركات المتداولة ببورصة الكويت التي تم نشر اعلانات توزيعها بالبورصة حتى تاريخ الجمعية العمومية بعد الوطنية للاتصالات.

مبيعات أمريكانا تتجاوز 3 مليارات دولار

حققت الشركة انجازاً غير مسبوق في تاريخها، حيث بلغت مبيعاتها 867 مليون دينار (ما يعادل 3.1 مليارات دولار) لعام 2013 وهي أعلى مبيعات في تاريخ الشركة منذ تأسيسها وبنمو قدره %7 عن أعلى مبيعات حققتها الشركة والتي كانت في العام الماضي.

179 مليون دولار صافي أرباح العام 2013

حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 50.6 مليون دينار (ما يعادل 179 مليون دولار)، بربحية للسهم قدرها 129 فلساً، مقابل 45.9 مليونا في العام الماضي أي 117 فلساً للسهم بنسبة نمو بلغت %10.