الماجد: «بنك بوبيان » يتابع فرص التوسع لاقتناص الأفضل خارجياً

أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل عبدالوهاب الماجد، أن المنافسة بين البنوك لم تعد في المنتجات او الخدمات التي تقدمها، بل في مستوى الخدمة والكيفية التى تقدم بها هذه المنتجات للعملاء، بحيث يصبح الجانب البشري في النهاية هو المحدد والركيزة الاساسية في المنافسة.

ولفت في لقاء مع قناة «CNBC عربية» إلى أن العام الحالي سيشهد انتهاء الجدول الزمني لاستراتيجية البنك الخمسية التي أطلقها في عام 2010، مؤكداً أنه مستمر بتنفيذ هذه الاستراتيجية، مع البدء في التركيز على الأسواق الخارجية.

وأضاف «ليس بالضرورة ان نبدأ الان في التوسع الخارجي، ولكن ذلك لا يمنع قيامنا بمتابعة العديد من الفرص الخارجية لاقتناص الأفضل منها».

وتابع أن «بوبيان» رفع حصته في بنك «معاملات» أحد أكبر البنوك الإسلامية في إندونيسيا، بسبب النمو المتزايد لسوق المعاملات، والخدمات والمنتجات المالية الإسلامية في هذا البلد.

وأضاف الماجد أن البنك ركز على الموارد البشرية واستثمر فيها كثيراً، على اعتبار أن أي بنك يمكن أن يطرح منتجاً أو خدمة جديدة، ومع مرور الوقت فان الاخرين سيتبعونه، لافتاً إلى أن الأولوية وإن كانت مميزة، إلا أنها ليست معياراً لاستمرار التفوق والتميز، لأن العبرة في النهاية في مستوى خدمة العملاء.

وذكر أن «بوبيان» حصل على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت في خدمة العملاء، من مؤسسة «سيرفيس هيرو» للعام الرابع على التوالي.

وحول مخصصات البنوك الكويتية عموماً وبنك بوبيان على وجه الخصوص لعام 2013، أوضح الماجد أنه من الملاحظ انخفاضها في العام الماضي، متوقعاً أن يستمر هذا الانخفاض خلال العام الحالي في ظل تحسن مختلف المؤشرات للاقتصاد الكويتي والقطاع المصرفي.

وأكد الماجد ضرورة التفرقة بين قطاعين في عمل البنوك الإسلامية، هما قطاع الأفراد أو ما يسمى بالقطاع الاستهلاكي، متوقعاً أن يكون هذا القطاع هو المسيطر في الكويت خلال السنوات الخمس المقبلة، بسبب نموه المتواصل.

وقال: «تشير الأرقام إلى ارتفاع النمو في القطاع الاستهلاكي، إذ استحوذت البنوك الإسلامية وحدها على نحو 41.5 في المئة من حجم التسهيلات التى قدمت للأفراد»، موضحاً أن هذه النسبة قابلة للنمو في العام الحالي والأعوام المقبلة.

وأضاف أن القطاع الثاني في عمل البنوك الإسلامية هو قطاع الشركات، مشدداً على ضرورة الأخذ في الاعتبار أن العديد من الشركات تعتمد في اختيارها للتمويل على أساس الخدمة والسعر وحجم التمويل.

والجدير بالذكر أن «بوبيان» حقق صافي أرباح في العام الماضي قدره 13.4 مليون دينار بزيادة 33 في المئة عن عام 2012، وبربحية سهم بلغت 7.3 فلس، مقارنة مع 5.5 فلس عن عام 2012 مع توصية مجلس الإدارة بتوزيع 7 في المئة أسهم منحة.

ونمت أصول البنك إلى 2.2 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 16 في المئة، وزيادة صافي إيرادات التمويل لتصل إلى 61 مليون دينار خلال عام 2013 مقارنة مع 53 مليون دينار لعام 2012، وبنسبة نمو قدرها 16 في المئة، بالإضافة إلى زيادة ودائع العملاء إلى1.7 مليار دينار، مقارنة مع 1.4 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 19 في المئة.

وارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 264 مليون دينار، مقارنة مع 254 مليون دينار، ونمت محفظة التمويل إلى 1.5 مليار دينار مقارنة مع 1.3 مليار دينار، وبنسبة نمو16 في المئة إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة العملاء.