حمد المرزوق الأقرب لرئاسة بيت التمويل الكويتي "بيتك "

علمت «الأنباء» أن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد حمد المرزوق الذي استقال أمس من رئاسة البنك قدم أمس ترشحه لعضوية مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي «بيتك».

وكان «بيتك» قد أعلن لمن يرغب في الترشيح لعضوية المجلس بتقديم طلبات الترشيح لدى أمانة السر في برج بيتك خلال الفترة من يوم 12 يناير وحتى اليوم الأربعاء 29 يناير.

وعلمت «الأنباء» أن حمد المرزوق سينافس على منصب رئيس البنك وهناك توافق من مجموعة كبيرة من كبار الملاك من القطاع الخاص وجهات حكومية على اسمه، نظرا لكفاءته المصرفية، وهو ما يرجح أن تتم تزكيته من مجلس إدارة البنك الذي سيعين بعد الجمعية العمومية السنوية لبيتك المتوقع انعقادها بعد فترة قصيرة من إعلان البنك لنتائجه السنوية.

يذكر أن قائمة الترشيحات لعضوية المجلس وصلت حتى يوم أمس إلى 15 مرشحا بينها وجوه جديدة، بينما خلت القائمة من أسماء رئيس مجلس الإدارة الحالي محمد علي الخضيري ونائبه د.نبيل أحمد إبراهيم المناعي.

ويغلق بيت التمويل الكويتي «بيتك» باب الترشحات اليوم الذي استغرق 18 يوما، لملء مراكز مجلس إدارة البنك للفترة المقبلة، على أن يرفع «بيتك» إلى بنك الكويت المركزي قائمة المرشحين لشغل عضوية مجلس إدارة البنك للفترة الانتخابية المقبلة صباح غد الخميس، وفقا للمهلة القانونية التي يتطلبها «المركزي» لإقرار المرشحين.

ويعتبر دخول حمد المرزوق إلى «بيتك» إضافة نوعية للبنك باعتباره نجح في إدارة الأهلي المتحد خلال السنوات الماضية، واستطاع البنك بقيادة المرزوق تحقيق نمو مستمر في أرباحه حتى في عز الأزمة المالية، إذ كانت القروض المتعثرة في البنك بين الأقل في القطاع المصرفي، الأمر الذي أظهر تحوطا كبيرا في إدارة حمد المرزوق.

كما نجح المرزوق في اختبار تحويل البنك إلى بنك إسلامي، واستطاع بفترة قصيرة المنافسة في سوق الصيرفة الإسلامية.

ورصدت «الأنباء» تفاؤلا في السوق مع ورود أخبار انتقال حمد المرزوق إلى بيتك، حيث سيتابع في بيتك ما أنجزه في البنك الأهلي.

وحصلت «الأنباء» على معلومات لشكل مجلس الإدارة المقبل، إذ يرجح حصول كل من الهيئة العامة للاستثمار على مقعدين في مجلس إدارة البنك التي تساهم بنسبة مباشرة 24.08%، والهيئة العامة لشؤون القصر على مقعد واحد التي تساهم بنسبة مباشرة 10.48%، ومؤسسة التأمينات الاجتماعية على مقعد واحد التي نمت حصتها في مساهمة البنك خلال الآونة الأخيرة ووصلت بنسبة غير مباشرة إلى 6.02%.