بنك البحرين والكويت يحصل على موافقة نهائية لإنشاء شركتين كويتيتين

قال مسئول في بنك البحرين والكويت إن البنك حصل على موافقة نهائية في الكويت لإنشاء شركتين للخدمات المالية هناك في حين أبدى تفاؤله بأن تغطي أصول «آركابيتا» والتي تعادل قيمتها العادلة 3.5 مليارات دولار ديون البنك.

وأبلغ الرئيس التنفيذي للبنك عبدالكريم بوجيري الصحافيين على هامش حفل لتكريم الموظفين أن الشركتين ستتخصص إحداهما لتقديم خدمات الاتصالات للمصارف وأخرى متعلقة بالأوراق المالية.

وبين أن شركة خدمات الاتصالات المصرفية تم تشكيل مجلس إدارتها برئاسة الرئيس التنفيذي لكريدي ماكس محمد ملك متوقعاً أن تبدأ عملها بنهاية هذا العام (2012).

وأوضح بوجيري أن حصة بنك البحرين والكويت في شركة خدمات المصارف ستكون بأغلبية تبلغ 60 في المئة بالمساهمة مع شريك كويتي في حين ستكون الحصة في جيوجت للأوراق المالية 40 في المئة في حين ستتقاسم «جوجيب بي إن بي باريبا» وشركة كويتية النسبة المتبقية. لافتاً إلى أنه تم الإعلان عن الشركة وتشكيل مجلس إدارة برئاسة عبدالرحمن سيف.

وتوقع بوجيري أن تبدأ الشركة التي تأتي ضمن طموح الشركة في التوسع الخارجي خلال شهرين.

وأبدى بوجيري تفاؤله من ديون «آركابيتا» مشيراً إلى أن خطوة البنك لطلب الحماية من الإفلاس كانت في صالح الجميع.

وبنك البحرين والكويت أحد البنوك المدينة إلى «آركابيتا»، وقال بوجيري «سيكون هناك متسع من الوقت لتنظيم أمورهم الداخلية لكسب عامل الوقت».

وقال بوجيري إن القيمة العادلة لأصول «آركابيتا» تبلغ 3.5 مليار دولار وهي ستكون كافية لتغطية ديون «آركابيتا» البالغة 2.2 مليار دولار وذلك في حال عدم تأثر أسعار أصولهم بالديون الخارجية.


تصنيف البحرين

وسئل بوجيري عن رأيه عن وضع المصارف في البحرين في ظل تخفيض التصنيف الائتماني، فأجاب: «البنك لديه نظرة متفائلة وهو حذر... العمل المصرفي معرض لأي اهتزازات في حال تعثر كبار الزبائن»، لكنه أوضح أن تثبيت التصنيف المنخفض للمملكة صدر بصفه «مستعجلة» وأن رفعه يحتاج لوقت طويل.

وأبدى الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت تفاؤله إزاء العام الجاري (2012) قائلاً «متفائل نهاية أفضل من العام الماضي والذي كان شديداً على البحرين وتأثر الكثير من زبائن البنك الربع الأول من العام الجاري».

وأضاف أن العام 2012 لم يشهد أزمات مالية على الصعيد العالمي كأزمة الديون الأميركية التي لم تتفاقم، كما تحسنت السوق الأميركية بصورة طفيفة في حين استمرت معاناة السaوق الأوروبية.

وتحدث بوجيري عن فرع البنك في الكويت لافتاً إلى أن الفرع «عانى من أزمات صعبة في العامين الماضيين بسبب الظروف التشغيلية الصعبة للشركات الاستثمارية في السوق الكويتي وتأثرنا بتأثر الشركات»، لكنه استدرك قائلاً «الوضع في تحسن». وتوقع أن يحقق الفرع أرباحاً ملائمة مع خطط البنك.


السوق المحلية

وعن السوق المحلية قال إن البنك يأمل في فتح فروع جديدة في هذا العام، في الوقت الذي استكمل فيه البنك خطة طموحة في افتتاح مجمعات مالية في مختلف مناطق البحرين. لافتاً إلى أن البنك يمتلك حالياً 19 فرعاً منها 7 مجمعات مالية.

وقال «غطينا جميع المناطق المزدحمة في البحرين من ناحية المجمعات المالية وهناك فروع في المناطق الأقل ازدحاماً». وأشار إلى تعرض 4 صرافات آلية للتخريب وأن البنك يدرس الخطوات إزاء ذلك إما بإغلاقها بصورة نهائية أو إعادتها.

وأشار إلى أن هناك خطة لنقل بعض الدوائر إلى مقر «كريدي ماكس» التابع للبنك، في حين سيتم نقل موظفين من مبنى «الزامل» إلى المبنى الرئيسي. وقال «نأمل أن نحصل على أرض مناسبة لإقامة مقر رئيسي للمجموعة ككل، مازلنا نبحث عن موقع مناسب لإقامة مجمع مالي للبنك ككل».