"فوربس": أفضل 10 مديرين حسني السمعة عام 2019

تصدر "بن فان بيردن" المدير التنفيذي لشركة الطاقة الإنجليزية الهولندية "رويال داتش شل" قائمة أكثر المديرين التنفيذيين حسني السمعة في العالم التي يصدرها معهد السمعة للعام الثاني على التوالي، حسبما ذكرت مجلة "فوربس".
 

وقد اعتمد المعهد في التصنيف على استطلاع آراء أكثر من 230 ألف شخص في 14 دولة خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2019، وكان من المهم في التصنيف أن يكون المديرون التنفيذيون الـ 140 الذين شملهم التصنيف قادة لشركات معروفة من قبل ما لا يقل عن 50% ممن شملهم الاستطلاع، وأن يكون المديرون التنفيذيون أنفسهم معروفين من قبل ما لا يقل عن 10% ممن شملهم الاستطلاع.
 

ومن الملاحظ في تصنيف هذا العام غياب النساء من أي مركز، وقد كانت دينيس موريسون المديرة التنفيذية السابقة لشركة "كامبل سوب" هي المرأة الوحيدة في قائمة العام الماضي.
 

ويعزو المعهد اختفاء الأسماء النسائية من التصنيف إلى أن معرفة الجمهور بهن تمثل 12%، في حين أن معرفة الجمهور بنظرائهن الذكور تمثل 15%.
 

المديرون التنفيذيون حسنو السمعة لعام 2019
 

- يبدو فان، الذي تولى منصب المدير التنفيذي لشركة "شل" منذ عام 2014، للوهلة الأولى مرشحًا غير مُحتمل أن يحتل مركزًا متقدمًا في هذه القائمة.
 

- لا يقتصر الأمر على كوّن فان مديرًا تنفيذيًا يتمتع بأخلاقيات عالية، لكنه أيضًا يرغب في جعل العالم مكانًا أفضل للحياة.
 

- قاد فان حملة لتقليل البصمة الكربونية لشركة "شل" بنسبة 50% بحلول عام 2050، كما تعاون مع منظمات مثل "تاسك فورس" و"معهد الموارد العالمية" لضمان أن خطط الشركة يمكن تنفيذها.
 

- وإلى جانب ذلك فقد أقر فان بدور صناعة الطاقة في تغير المناخ، وأظهر التزامه بالعمل لحماية الكوكب في مواجهة التهديدات التي تسببت بها صناعة الطاقة.
 

- تشير الدراسات الحديثة إلى أن المسؤولية الاجتماعية والبيئية ومسؤولية الموظف تمثل 32% من سُمعة أي مدير تنفيذي.
 

- كلما كان الجمهور أكثر معرفة بالمدير التنفيذي زاد احتمال تمتعه بسُمعة حسنة، ويُترجم ذلك إلى قيمة سوقية تبلغ مليارات الدولارات.

فابريزيو فريدا
 

- جاء في المركز السادس فابريزيو فريدا المدير التنفيذي لشركة مستحضرات التجميل "إستي لودر".

- تمكن فابريزيو من الاحتفاظ بمركز ضمن العشرة الأوائل للعام الثاني على التوالي، وهو أحد المديرين التنفيذين الذين كان لهم تأثير كبير.

- واجه فابريزيو تحديًا كبيرًا أمام الشركة عام 2009 يتمثل في إقناع جيل الألفية بأن منتجات الشركة التي يبلغ عمرها 63 عامًا ذات صلة بهم.

- أدرك فابريزيو أن تغيير العلامة التجارية لن يُجدي نفعًا، لذلك بدأ من داخل شركته.

- قام فابريزيو بتنفيذ برنامج لتعزيز التعلم والتطور الدائم للموظفين وجعل الأولوية لتوظيف المزيد من جيل الألفية، الذين يمثلون الآن 67% من القوة العاملة في الشركة.

- مكنت هذه التطورات الشركة من اتخاذ خطوات كبيرة على الساحة العالمية.

- يتزامن ذلك الاستحواذ على علامات تجارية تركز على جيل الألفية مثل "سماش بوكس" و"بيكا" و"تو فيسد" التي لديها 12.5 مليون متابع على "إنستجرام".

- بذلك نجح فابريزيو في جعل شركة قديمة ذات صلة بجيل الألفية.