نبض أرقام
04:24 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

طُرق ووسائل يتعامل بها الناجحون مع الأشخاص السامّين

2019/05/05 أرقام

وجدت الأبحاث الحديثة التي أجراها قسم علم النفس البيولوجي والسريري في جامعة "فريدريش شيلر" في ألمانيا أن التعرض لأشخاص سامّين، ممن يُمعِنون في توجيه الانتقادات اللاذعة للآخرين وتسليط الضوء على السلبيات دون الإيجابيات، يتسبب في الشعور بإجهاد كبير، إذ حسبما ذكرت مجلة "فوربس" فإن هؤلاء الأشخاص قادرون على استنزاف طاقة من حولهم بقدرة فائقة.
 

وتضم الفئات التي يندرج تحتها الأشخاص أكثر من نوع، فمنهم من يتعاملون دومًا على أنهم ضحية، ومنهم من يتسمون بالقسوة أو السلبية.
 

وعلى اختلاف أنواع "السم"، فإن الأشخاص السامّين في النهاية يتسببون في إجهاد عقول من حولهم، مما يجعل من الضروري إيجاد طرق للتعامل مع مثل هؤلاء الأشخاص، وتجنب تأثيرهم السيئ والسلبي على المحيطين بهم.

 

طرق يتعامل بها الناجحون مع الأشخاص السامين

الطريقة

الشرح

1- وضع الحدود (خاصة مع كثيري الشكوى)


- يبث كثيرو الشكوى والأشخاص السلبيون دائمًا الأخبار السيئة لأنهم ينخرطون في مشكلاتهم ويخفقون في التركيز على الحلول.

 

- يرغب مثل أولئك في أن ينخرط باقي الأشخاص في الاستماع إلى شكواهم حتى يشعروا بالرضا، وعادة ما يضطر الأشخاص إلى الاستماع إليهم رغمًا عنهم لأنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم قساة أو وقحون، إلا أن هناك خطًا رفيعًا بين الاستماع بتعاطف مع الآخرين وبين الغرق في دوامة مشاعر سلبية.

 

- يمكن تجنب ذلك فقط من خلال وضع الحدود مع مثل أولئك الأشخاص، وهناك طريقة جيدة لفعل ذلك تتمثل في سؤال الشخص كثير الشكوى عن الطريقة التي يعتزم بها حل المشكلة، وحينها إما سوف يصمت أو يعيد توجيه المحادثة في اتجاه إيجابي.
 

2- عدم استنزاف الطاقة في المعارك غير المفيدة


- يعرف الناجحون جيدًا أهمية ضبط مشاعرهم ولديهم قدرة على اختيار المعارك التي ينخرطون فيها، وتجنب تلك المعارك مع الأشخاص السامين التي تستنزف طاقتهم دون فائدة.
 

3- عدم السماح لأي شخص بأن يؤثر على سعادتهم


- عندما يستمد الأشخاص شعورهم بالسعادة من آراء الآخرين، فإنهم بذلك لا يتحكمون في مصدر سعادتهم، لذلك فإن الأذكياء لا يسمحون لآراء الآخرين أن تؤثر بهم سلبًا.
 

- من المهم أن يدرب الأشخاص الناجحون أنفسهم على أن يستمدوا شعورهم بقيمتهم الذاتية من داخلهم بغض النظر عن آراء الأشخاص السامين بهم.
 

4- التركيز على الحلول بدلاً عن المشكلات


- عندما يركز الشخص على المشكلات التي يواجهها فإن ذلك يتسبب في شعوره بإجهاد ومشاعر سلبية لمدة طويلة، بينما حين يركز الشخص على الحلول فإن ذلك يشعره بالكفاءة الشخصية، مما يعزز المشاعر الإيجابية ويقلل التوتر لديه.
 

5- عدم النسيان

 


- الأشخاص الذين يتسمون بالذكاء العاطفي يسامحون الآخرين بسرعة، لكن ذلك لا يعني أنهم ينسون، فالمسامحة تعني تخطي ما حدث للمضي قدمًا، لكنها لا تعني منح المخطئين فرصة أخرى، لذلك فإن الأشخاص الناجحين يحرصون دومًا على حماية أنفسهم من أذى الآخرين في المستقبل.
 

6- تجنب الحديث الذاتي السلبي


- يؤدي الحديث الذاتي السلبي إلى الدخول في دوامة من المشاعر السلبية غير الضرورية، لذلك يتجنب الناجحون مثل هذه الأحاديث السلبية بقدر الإمكان.
 

7- الحد من تناول الكافيين


- يؤدي تناول الكافيين إلى إفراز الأدرينالين، ويعد الأدرينالين مصدرًا لاستجابة "قاتل أو أهرب"، وهي آلية تجبر الشخص على التفاعل مع التهديد المُعرض له إما بمواجهته أو بالهرب منه.
 

- تميل هذه الآلية إلى الاستجابة بسرعة بدلاً من التفكير العقلاني، وهي آلية جيدة عند التعرض لخطر حقيقي وليس عند التعامل مع زميل عمل سام.
 

8- الحصول على قسط كافٍ من النوم


- عندما لا يحصل الأشخاص على قدر كافٍ من النوم فإن ذلك يؤثر سلبًا على انتباههم وقدرتهم على التحكم في أنفسهم، كما أن قلة النوم تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون التوتر حتى بدون وجود أي ضغوطات.
 

- على العكس من ذلك يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على أن يكون الشخص أكثر إيجابية وإبداعًا وقدرة على التعامل مع الأشخاص السامين بفعالية.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.