نبض أرقام
04:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

شركة تكنولوجيا مالية تثير الإعجاب والقلق في ذات الوقت.. تعرف عليها

2019/04/03 أرقام

تصدرت شركة التكنولوجيا المالية "ريفولت" عناوين الأخبار وجذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمية والبريطانية بوجه خاص (موطنها الأم) بشكل متكرر خلال الآونة الأخيرة، بفضل مزيج الخدمات المثير للإعجاب الذي توفره، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

 

 

وتدير الشركة تطبيقا إلكترونيا يمكن تشغيله عبر الجوالات الذكية، يوفر حسابات جارية بديلة لتلك التي توفرها البنوك التقليدية، وباتت تعرف "ريفولت" بـ"نجم التكنولوجيا اللامع" لما تقدمه من خدمات مصرفية رقمية مميزة، ومع ذلك فإن الجدل حولها آخذ في التزايد.

 

ماذا تقدم؟

 

- تشمل خدمات شركة "ريفولت" تحويل الأموال إلى الخارج بأربع وعشرين عملة، وبطاقات خصم مسبقة الدفع يمكن استخدامها في سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي في 120 دولة.

 

- كما تشمل أيضًا بورصة للعملات الرقمية، ما يتيح للمستخدمين تحويل أموالهم إلى أصول مثل "بتكوين" و"إثيريوم" و"الريبل"، بالإضافة إلى خزائن لادخار الأموال، علاوة على التأمين الطبي في الخارج، وخدمات أخرى مكملة.

 

- يحصل المستخدمون في المملكة المتحدة على حساب جار وآخر دولي باليورو مجانًا، ولا تفرض الشركة أي رسوم على تبادل 24 عملة (بقيمة تصل حتى 5 آلاف جنيه إسترليني شهريًا)، توفر "ريفولت" أيضًا خدمات اشتراك شهرية وسفر وإرشاد.

 

- خدمات الشركة متاحة حاليًا في أوروبا فقط، وهناك خطط للتوسع في أمريكا الشمالية وأستراليا وسنغافورة وهونغ كونغ قريبًا، ورغم أنها لم تبدأ كبنك، أعلنت في ديسمبر الماضي حصولها على رخصة مصرفية من البنك المركزي الأوروبي.

 

 

من أسسها؟

 

- تأسست الشركة في يوليو 2015 من قبل "نيكولا ستورونسكي" و"فلاد ياتسينكو"؛ الأول روسي المولد لكنه يحمل جواز سفر بريطانيا ويعيش في المملكة المتحدة منذ سن العشرين، والثاني روسي الجنسية.

 

- قبل التأسيس، عمل "ستورونسكي" في مصرف "كريدي سويس" و"ليمان برارذرز"، في حين أمضى "ياتسينكو" عشرة أعوام في تطوير النظم المالية للبنوك الاستثمارية الكبرى، ويقولان إنهما أطلقا "ريفولت" لشعورهما بالإحباط لاستغراق المصارف التقليدية وقتًا طويلًا في تقديم الخدمات الرقمية.

 

- حاليًا، يشغل "ياتسينكو" منصب المدير التكنولوجي للشركة، في حين يتولى "ستورونسكي" مهام الرئيس التنفيذي لـ"ريفولت" التي لديها الآن أكثر من 3 ملايين عميل (مليون منهم داخل المملكة المتحدة فقط)، وتقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار.

 

- ارتفع عدد عملائها إلى ثلاثة أمثاله في عام 2017 مسجلًا 1.2 مليون شخص، وزادت الإيرادات إلى خمسة أضعاف مسجلة 16.7 مليون دولار، وتقول الشركة إنها تفتح 7 آلاف حساب جديد يوميًا وتعالج معاملات قيمتها 3 مليارات دولار شهريًا.

 

 

الاهتمام الإعلامي

 

- في فبراير، أطلقت الشركة حملة دعائية تشمل إعلانًا يبرز عدد الأشخاص الذين طلبوا وجبة سريعة واحدة خلال "يوم الحب" في عام 2018، وهو إعلان أثار غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين اعتبروه إهانة للأشخاص غير المرتبطين.

 

- اشتكى العديد من المواطنين البريطانيين إلى هيئة معايير الإعلان، لكنها ردت بأنه خارج نطاق سلطاتها، وأحالته إلى هيئة السلوك المالي.

 

- في نفس الشهر أيضًا، كشفت "التلغراف" عن تعطيل الشركة نظاما مصمما لإيقاف معاملات الأفراد المدرجين بقوائم العقوبات تلقائيًا، وتشمل هذه القوائم الأشخاص الذين جمدت الحكومة أصولهم لارتباطهم بجرائم منها الأسلحة الكيميائية والهجمات الإرهابية.

 

- في نهاية فبراير، استقال المدير المالي للشركة "بيتر أوهيجينز"، وفي بداية مارس كتب "ستورونسكي" في مدونته، أن "أوهيجينز" قرر الاستقالة لأنه استشعر حاجة الشركة لشخص ذي خبرة عالمية في مجال الخدمات المصرفية.

 

 

- لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن توقيت الاستقالة يؤكد أنه كان بسبب الادعاءات الموجهة ضد الشركة، وهو ما نفاه "ستورونسكي" قطعيًا، قائلًا إن "أوهيجينز" أعرب عن حزنه للربط بين رحيله وهذه الادعاءات.

 

- كشف تحقيق لـ"بي بي سي" عن تقدم أحد موظفي الشركة بشكوى إلى هيئة السلوك المالي في عام 2016، يطالبها بالتحقيق في ممارسات الرئيس التنفيذي ومدى امتثال "ريفولت" للقواعد، وقال إن أنظمة الشركة للإبلاغ عن المدفوعات المشبوهة غير كافية على الإطلاق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.