نبض أرقام
04:32 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

في ظل محادثات الاندماج..نظرة حول أهم الأحداث التي شهدها "دوتشيه بنك" و"كومرتس بنك" على مدار تاريخهما

2019/03/19 أرقام

يجري المصرفان "دوتشيه بنك" و"كومرتس بنك" – كلاهما يقع مقره الرئيسي في فرانكفورت -  محادثات حول صفقة قد تدمج أكبر بنكين مدرجين في ألمانيا، وانطلاقًا من هذا رصدت وكالة "بلومبرج" الأحداث الرئيسية المهمة التي شهدها البنكان على مدار 150 عامًا.

 

 

وتم إنشاء المصرفين لدعم الشركات الألمانية التي تتاجر في جميع أنحاء أوروبا وخارجها، ولا تزال الحكومة الألمانية تعتبر هذا الدور حاسمًا وتفضل الاندماج قبل أن يزداد الوضع سوءًا.

 

أهم الأحداث التي شهدها "كومرتس بنك" و"دويتشه بنك" خلال 150 عامًا

الأحداث المهمة

 

العام

التوضيح

كيف بدآ؟

 

1870


- تأسس "دويتشه بنك" في برلين من خلال مجموعة من المصرفيين بالقطاع الخاص الذين رغبوا في إنشاء بديل للبنوك في المملكة المتحدة التي تهيمن على تمويل التجارة.


وكان لدى عدد من التجار والمصرفيين في هامبورج هدف مشابه عندما أسسوا "Commerz- und Disconto-Bank".
 

 

1914

 

- ذكرت صحيفة "فرانكفورتر تسيتونج" الألمانية أن "دويتشه بنك" هو أكبر بنك في العالم، ولكن الحرب العالمية الأولى قطعت مؤقتاً العولمة الاقتصادية وأجبرت كلا البنكين على التركيز على موطنهما.
 

الكساد الكبير

1929


- اندمج "كومرتس – أوند برايفات –بنك" مع "MitteldeutscheCreditbank"، في حين ارتبط "دوتشيه بنك" مع أكبر منافسيه "Disconto-Gesellschaft”، خلال أكتوبر من هذا العام، وهو نفس الشهر الذي بدأ فيه الكساد الكبير مع  انهيار بورصة نيويورك للأسهم.
 

 

 

1931


- تزايد الضغط على النظام المالي الألماني، واضطر بنك "دارمستاد أوند ناشيونال بنك" للإغلاق، وظل "كومرتس أوند برايفت بنك" متعسرًا في البداية، وكان لديه حجم كبير من القروض لشركات تعاني من أزمة.

نسقت الحكومة في وقت لاحق دمجًا بين "بارمر بنك-فيرين" واستحوذت على حصة 70% في الكيان الناتج بعد ضخ رأس المال.
 

سنوات الحرب

 

1939-46


  - فتحت المصارف فروعا واستحوذت على منافسين في       الأراضي التي تحتلها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية،   وساعد "دوتشيه بنك" أيضًا صندوق "الرايخ الألماني" عن طريق شراء ذهب من "بنك الرايخ" وبيعه في إسطنبول.
 

- فقدت البنوك عملياتها في ألمانيا التي كان يحتلها الاتحاد السوفيتي، وفرقها الحلفاء وحظر "دوتشيه بنك".
 

1975- الثمانينيات

- تشكل "دوتشيه بنك" مجددًا واستعد للعودة إلى دوره كممول دولي، وفي السبعينيات والثمانينيات توسع البنك دوليًا وفتح فروعا حول العالم واشترى منافسين.

1989- 1999


- في عام 1989، اتجه "دوتشيه بنك" نحو الاستحواذ على "مورجان جرينفيل" الذي كان مقره في لندن، ليصبح بنك استثمار عالمي.

وفي 1999، استحوذ على "بانكرز تراست كورب" للتوسع في الولايات المتحدة، وبعدها بفترة وجيزة أصبح أكبر شركة في العالم للخدمات المالية.
 

2005


- تجاوز "كومرتس بنك" "دريسندر بنك" ليصبح ثاني أكبر المصارف الألمانية المدرجة من خلال صفقة للسيطرة على مقرض الرهن العقاري "يوروهيبو" مقابل أكثر من 4.5 مليار يورو.

جدير بالذكر، أن محفظة "يوروهيبو" من الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة والعقارات التجارية والسندات الحكومية اليونانية سترهق فيما بعد "كومرتس بنك" بخسائر بمليارات اليورو.
 

الأزمة المالية

سبتمبر 2008


- وافق "كومرتس بنك" على شراء "دريسندر بنك" من "إليانز إس إي" مقابل 9.8 مليار يورو، ليتجاوز "دوتشيه بنك من حيث العملاء والفروع في ألمانيا.

بعدها بأسبوعين، انهار "ليمان براذرز" هولدينجز" مما أدى إلى أزمة ائتمانية عالمية.

لاحقًا خلال 2008، خطط "كومرتس بنك" لاستغلال حزمة الإنقاذ الألمانية بقيمة 8.2 مليار يورو، بينما استغنى "دوتشيه بنك" عن الدعم الحكومي.
 

 

2009


- لجأ "كومرتس بنك" لألمانيا للإنقاذ للمرة الثانية، إذ تلقى البنك رأس مال بقيمة 10 مليارات يورو، وأصبحت حصة الدولة به 25%.
 

زيادة رأس المال

2010


- اشترى "دوتشيه بنك" مقرض المستهلكين الألماني "دوتشيه بوست بنك" لموازنة اعتماده على الخدمات المصرفية الاستثمارية، جمع البنك 10.2 مليار يورو من رأس المال الجديد من المستثمرين لتمويل تلك العملية وتعزيز قوته المالية.
 

 

2011


- احتدمت أزمة الديون السيادية الأوروبية، وشطب "كومرتس بنك" حوالي 2.2 مليار يورو من حيازاته من السندات اليونانية.
 

 

يونيو 2012


- خلف "أنشو جين" و"يورغن فيتشن" "جوزيف أكرمان" في منصب الرئيس التنفيذي المشارك، وانضم "أخليتنر" -  الذي كان  يشغل منصب المدير المالي لشركة أليانز -  إلى "دوتشيه بنك" كرئيس مجلس إدارة إشرافي.
 

تخفيضات الوظائف

أكتوبر 2016


- حدد "كومرتس بنك" مسارًا لتعزيز الربحية بحلول 2020 مع نمو هائل للعملاء، وفي والوقت نفسه أعلن المدير التنفيذي "مارتن زيلكي" – الذي شغل هذا المنصب في مارس 2016 – خططا للتخارج من أغلب أعمال الاستثمار المصرفي ودمج الباقي مع وحدة عملائها من الشركات.

كما حدد البنك مستهدف التخلص من 9600 وظيفة، وتعليق توزيعات الأرباح النقدية لتحمل تكاليف إعادة الهيكلة.
 

 

خريف 2016


- شعر المستثمرون وعملاء "دوتشيه بنك" بالذهول بعد أن أكدت الشركة أن وزارة العدل الأمريكية تسعى إلى الحصول على 14 مليار دولار لتسوية تحقيق في دوره في بيع السندات المدعومة بالرهن العقاري والتي ساعدت في انهيار سوق الإسكان الأمريكي عام 2007 وما تلاه من أزمة مالية.

انخفض السهم إلى أدنى مستوى على الإطلاق، وتمت التسوية في النهاية بأقل من نصف هذا المبلغ، لكن البنك يواجه مشكلة في استعادة العملاء.
 

مارس 2017


- سعى "دوتشيه بنك" إلى استعادة الثقة في قوته المالية بزيادة رأس ماله 8 مليارات يورو وخطط لبيع الأصول.
 

2018

فبراير


- سجل "دوتشيه بنك" أقل إيرادات في سبع سنوات

خلال الربع الرابع من 2017، وخطط "كومرتس بنك" لدفع توزيعات أرباح مجددًا وقال إن المستثمرين يدعمون استراتيجيته.
 

 

مايو


- أوضح "دوتشيه بنك" أنه سيخفض على الأقل 7 آلاف وظيفة، بما يشمل أعماله في تداول الأسهم.
 

 

نوفمبر


- سجل سهم "دوتشيه بنك" مستوى قياسيا متدنيا بسبب مشاركة البنك في فضيحة "دانساك بنك" لغسل الأموال، وتمت مداهمة مكاتب البنك فيما يتعلق بوثائق بنما.
 

2019

فبراير


- تخلى "كومرتس بنك" عن أغلب مستهدفاته المالية لعام 2020.
 

مارس

 

- يجري "دوتشيه بنك" و"كومرتس بنك" محادثات رسمية للاندماج، ويبدو أن الحكومة الألمانية  -  التي لا تزال تمتلك حصة 15.5% في "كومرتس بنك" -  تؤيد تلك الصفقة.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.