نبض أرقام
04:26 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

ماذا لو رفض البرلمان البريطاني اتفاقية "بريكست" في تصويت الغد؟

2019/01/14 أرقام

من المحتمل ألا يوافق البرلمان البريطاني - في التصويت المقرر إجراؤه غداً - على اتفاقية "بريكست" التي قدمتها رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، لذلك يستعرض تقرير لـ "أسوشيتيد برس" السيناريوهات المتوقعة.

 

ومع رفص البرلمان للاتفاقية الحالية سيكون أمام "ماي" مهلة حتى بداية الأسبوع القادم لتقديم خطتها البديلة، في الوقت الذي يبقى أمام بريطانيا عشرة أسابيع فقط لمغادرة التكتل الموحد - مع أو بدون اتفاقية - في التاسع والعشرين من مارس/آذار.

 

 

ماذا لو رفض البرلمان البريطاني اتفاقية "بريكست"؟

السيناريو

التوضيح

المحاولة مرة أخرى

 

  • إذا تم رفض الاتفاقية، فيمكن للحكومة أن تحاول مرة أخرى من خلال إعادة تقديم الاتفاق إلى البرلمان بعد تعديله أو الحصول على تعهدات من قبل الاتحاد الأوروبي لتهدئة مخاوف المشرعين.

 

  • لكن ذلك قد يُواجَه برفض من قبل قادة الاتحاد الأوروبي الذين قدموا كافة تفاصيل الاتفاق، ويصرون على عدم إعادة فتح اتفاقية "بريكست" مجدداً.

 

  • من المرجح أن يكون الاتحاد الأوروبي أكثر تقبلاً لاتفاقية "بريكست" تشمل بقاء بريطانيا جزءاً من السوق الموحدة للتكتل الموحد للسلع والخدمات، لكن "ماي" تقول: إنها لن توافق أبداً على مثل هذه الخطة، وليس من الواضح ما إذا كانت أغلبية النواب سوف تدعمها.

تأجيل مغادرة بريطانيا

 

  • مع انقسام البرلمان، هناك تكهنات متزايدة بأن بريطانيا قد تسعى لتمديد فترة الخروج التي من المقرر أن تنتهي في التاسع والعشرين من مارس/آذار.

 

  • إذا تمت الموافقة على اتفاق المغادرة في وقت قريب، قد لا يكون هناك ما يكفي من الوقت لتمرير البرلمان لكافة التشريعات اللازم إقرارها وتفعيلها بحلول يوم "بريكست".

 

  • يحث بعض الوزراء "ماي" على تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن ثم التشاور مع المشرعين لمعرفة ما إذا كان من الممكن إيجاد أغلبية لخطة جديدة.

 

  • من المحتمل أن يكون هناك حاجة إلى التأجيل في حال وجود سيناريوهين محتملين آخرين هما انتخابات عامة أو استفتاء ثان، ويستلزم أي تأجيل في موعد "بريكست" موافقة بالإجماع من قادة الدول السبع والعشرين المتبقية في الاتحاد الأوروبي.

إجراء الانتخابات

 

  • هناك سيناريو آخر ربما تواجهه رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" وهو الاستقالة، لكنها تعهدت بالاستمرار في أداء عملها مع عدم وجود طريقة للإطاحة بها بعد تصويت فاشل لحجب الثقة من جانب المشرعين المحافظين في ديسمبر/كانون الأول.

 

  • قال حزب العمال المعارض: إنه سيحاول إجراء انتخابات من خلال التصويت على حجب الثقة في الحكومة بأكملها، لكن التصويت سيفشل إلا إذا تمرد بعض أعضاء حزب المحافظين الحاكم وتحالفوا مع المعارضة.

استفتاء ثانٍ

 

  • يتلقى الداعون لإعادة التفكير في إجراء استفتاء ثانٍ لـ "بريكست" مزيداً من الدعم بفعل ما تشهده بريطانيا من خلافات وصعوبات حول اتفاقية مغادرة الاتحاد الأوروبي.

 

  • تعارض الحكومة ذلك بشدة، لكنها حذرت من أنه من المحتمل بشكل متزايد أن يتم إلغاء قرار مغادرة الاتحاد الأوروبي إذا تم رفض اتفاق "ماي".

 

  • من غير الواضح ما إذا كانت غالبية المشرعين ستدعم استفتاءً جديداً من عدمه، وهناك احتمال كبير بأن يكون أي استفتاء جديد مثيراً للانقسام مثل ما حدث في الاستفتاء الأول.

عدم التوصل لاتفاق

 

  • لا يريد الكثيرون الوصول إلى نقطة عدم التوصل لاتفاق بشأن "بريكست" ولكنه يظل أيضًا خيارا محتملا، فإذا لم تتم الموافقة على اتفاقية المغادرة أو تغييرها أو تعليقها، فستتوقف بريطانيا عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس/آذار.

 

  • حذر بنك إنجلترا من أن الخروج من التكتل بدون اتفاقية لتخفيف عملية المغادرة قد يدفع بريطانيا إلى أعمق ركود اقتصادي منذ قرن تقريباً، وتحذر الشركات من أن النهاية المفاجئة لاتفاقيات التجارة القديمة مع الاتحاد الأوروبي قد تتسبب في أزمة في الموانئ البريطانية ونقص الغذاء والأدوية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.