10 أسباب تُفسر لماذا لم تحقق أياً من أهدافك العام الماضي؟

لماذا لم تحقق أياً من أهدافك العام الماضي؟

النقطة

الشرح

1- عدم الاستمرارية

- يشعر معظم الأشخاص عادة بحماس في بداية أي مشروع، لكنهم يفتقدون الدافع لرؤية المشروع مكتملاً، مما يجعل عدم القدرة على الاستمرارية مشكلة كبيرة تقف أمام المضي قدمًا.

- من المهم أن يعرف الشخص الذي لديه هذه المشكلة الممارسات التي يقوم بها الآخرون لإنهاء ما يبدؤون به، وأن يبدأ في تطبيق هذه الاستراتيجيات لتحقيق أهدافه خلال 2019.
 

2- عدم تدوين الخطط

- عندما يبدأ الشخص العام بدون خطة واضحة ومكتوبة للأهداف وطرق تحقيقها، تكون النتيجة أنه لا يحقق أياً من هذه الأهداف في نهاية العام.
 

- يمثل بداية هذا العام فرصة أمام أي شخص، لذلك من المهم أن يبدأ في كتابة الأهداف التي يرغب في تحقيقها خلال العام، وأن يدون خطة مفصلة لكيفية تحقيقها.
 

3- الرضا عن النفس

- الرضا عن النفس هو عدو التقدم، لأنه يجعل الشخص يبقى في منطقة الراحة، وتحجب اللاعقلانية إمكانية رؤية مخاطر البقاء في منطقة الراحة، لذلك لا يبحث العقل عن التغيير أو يسعى نحوه.
 

- ومن المستحيل تحقيق التقدم أثناء التواجد في منطقة الراحة، لذلك من المهم أن يدفع الأشخاص أنفسهم خارج هذه المنطقة هذا العام.
 

4- الافتقار إلى الطموح

- هناك مقولة للكاتب ليس براون يقول فيها "انطلق نحو القمر، فحتى لو أخطأته فسوف تهبط بين النجوم"، وتعني تلك المقولة أن يفكر الشخص بشكل طموح حين يضع الأهداف ولا يكتفي بوضع أهداف صغيرة ولكن يضع أهدافًا كبيرة.
 

- ورغم ذلك يجب أن تتناسب الجهود المبذولة مع طموح الشخص، فالأهداف الكبيرة يلزمها جهودٌ كبيرة أيضًا.
 

5- التحدث كثيراً عن الأهداف

- يبدو أنه كلما تحدث الأشخاص عن أهدافهم تراجع الدافع لديهم لتنفيذها، ووجد علماء النفس أن إخبار الناس بالأهداف فكرة سيئة، لأن الشخص عندما يخبر الآخرين بما يحلم به من المحتمل أن تقل الجهود التي يبذلها لتحقيق أهدافه.
 

- لذلك من الأفضل أن يتحدث الشخص أقل عن أهدافه وأن يبذل جهدًا أكبر لتحقيقها.
 

6- أنت مُحاط بالأشخاص الخطأ

- يعد الترابط والعلاقات من أهم عوامل النجاح، فالأشخاص الناجحون عادة ما يكونون محاطين بأشخاص آخرين ناجحين والعكس.
 

- إذا كان الشخص يفشل في تحقيق أهدافه، فعليه أن ينظر إلى الأشخاص من حوله ويفكر فيما إذا كانوا حققوا أياً من أهدافهم سابقًا أم لا.
 

7- لا تحب الانتقاد

- الرجل الحكيم وحده يعرف أنه لا يعرف شيئاً، بينما الأحمق يكره الانتقاد وأن يبدو خاطئًا، لذلك من المهم ألا يستمع الشخص إلى ردود الأفعال الإيجابية فقط لأن ذلك سيجعله راضيًا عن نفسه وبالتالي لا يصحح أخطاءه أو يتقدم.
 

8- إدارة كل شيء

- من الصعب جداً أن يصل الشخص إلى أي نتائج عندما يصر على إدارة كل شيء، لذلك من المهم الثقة في الآخرين وتركهم يقومون بعملهم حين تكون هناك أهداف كبيرة تتطلب جهودًا جماعية.
 

9- تُعطي الآخرين الكثير من وقتك

- اللطف مع الآخرين أمر صحي عندما يكون الشخص مهتمًا بالفعل بنفسه وبأهدافه، لكن عندما يجد الشخص صعوبة في أن يقول لا للآخرين لأنه يريد أن يبدو بشكل جيد فإنه بذلك يسير في طريق الفشل.
 

10- آراء الآخرين تهمك كثيرًا

- عندما يضع الشخص هدفاً لنفسه، لا ينبغي عليه أن يهتم بما يفكر به الآخرون، لأن آراء الآخرين ليست أكثر من مجرد آراء.