نبض أرقام
04:24 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

دروس يمكن تعلمها من "تشيك فيليه"

2018/12/30 أرقام

"تشيك فيليه" هي سلسلة مطاعم وجبات سريعة أمريكية وواحدة من أكبر الشركات العائلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وواحدة من سلاسل المطاعم الأكثر ربحية، وفقًا لما ناقشته "إنتربرنور".
 

 ورغم ذلك كانت بداية هذه الشركة متواضعة، فقد دخل مؤسسها تروت كاثي مجال المطاعم منذ أكثر من 70 عامًا بنحو 10.6 ألف دولار فقط (أي ما يعادل 135 ألف دولار الآن).
 

وتمتلك الشركة الآن أكثر من ألفي موقع، وتزيد إيراداتها السنوية على 9 مليارات دولار، ما يطرح سؤالاً عن كيفية انتقال "تشيك فيليه" من البدايات المتواضعة إلى أن تصبح واحدة من أكبر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة.
 

 

8 دروس يمكن تعلمها من "تشيك فيليه"

النقطة

الشرح

1- ابدأ صغيرًا

وأتقن مهارات الصناعة


- بدأ تروت كاثي صغيرًا وركّز على الجودة، ففي عام 1946 فتح هو وأخوه بن مطعمهما الأول "Dwarf Grill"، وهو مطعم صغير خارج أتلانتا يعمل على مدار الساعة.

 

- من خلال هذا المطعم تمكن كاثي من تقديم واختبار مجموعة متنوعة من شطائر الدجاج، وطلب آراء العملاء بها، حتى استقر في نهاية الأمر على وصفة كانت جيدة بما يكفي لبناء سلسلة مطاعم مثل "تشيك فيليه".

 

- افتتح أول مطعم "تشيك فيليه" عام 1967، بعد أن ظل يعمل لسنوات على ضبط وصفة بسيطة للشطائر التي يقدمها، والتي لم تتغير حتى اليوم.

 

- وقد فهم كاثي جيدًا أهمية إتقان عمله وتأسيس مكانة مميزة، فقد استمع جيدًا لعملائه واعتمد على معايير عالية لجعل عمله مميزًا.
 

2- الابتكار واغتنام الفرص


- ركز مطعم "تشيك فيليه" على الابتكار في كل خطوة في رحلة العمل، وكان كاثي قد توصل إلى فكرة شطيرة الدجاج عام 1964 عندما سأل مورّد دجاج محليا أنتج الكثير من صدور الدجاج ما إذا كان بإمكانه استخدام هذه الصدور.

 

- وجد كاثي فرصة لإيجاد بديل للهامبورجر من خلال إعداد شطائر دجاج تكون لذيذة وسريعة التحضير، ما دفعه لإيجاد طريقة طهي مبتكرة باستخدام مقلاة ضغط يمكنها طهي صدور الدجاج في الوقت نفسه الذي يستلزمه طهي الهامبورجر.

 

- رغم أن كاثي توفي عام 2014 فإن الشركة لا تزال تركز على التكيف مع اتجاهات المستهلك واحتياجاته، ويعتمد مركز الابتكار التكنولوجي التابع لها في جورجيا على التكنولوجيا التي تحسّن تجربة المستهلك، مثل عناصر القوائم الجديدة.
 

3- تقديم تجربة مستهلك ممتعة


- تولي الشركة اهتمامًا كبيرًا لرضا العملاء، وتدرك جيدًا أن العملاء لو مروا بتجربة ممتعة فإنهم سيعودون مرارًا وتكرارًا للمطعم.

 

- ومن أجل ذلك دائمًا ما يبتسم العاملون في سلسلة المطاعم وهم يقدمون الطلبات للزبائن، كما أنهم يمرون حول طاولات الطعام ويسألون الزبائن عما إذا كانوا يرغبون في إعادة ملء أكوابهم بالمشروبات.
 

4- تمكين الموظفين ودعمهم


- تشير سلاسل مطاعم "تشيك فيليه" إلى أن موظفيها يقدمون خدمة مميزة للعملاء بفضل استثمارها في تدريبهم، كما أن المديرين مكلفون بمساعدة الموظفين على الارتقاء بمستواهم، حتى لو لم يكن في مجال الوجبات السريعة.

 

- كما تركز الشركة على تمكين الموظفين وتفويض سلطة اتخاذ القرار لهم، حتى إنها تشجعهم على اتخاذ القرار وتجرّب أشياء جديدة بناءً على ملاحظاتهم.

 

- ويحصل الموظفون على تعويضات عادلة، وتدعمهم الشركة في تطوير تعليمهم، وتوفر لهم منحا دراسية، لمساعدة أعضاء الفريق على مواصلة تعليمهم.
 

5- خلق ثقافة مشاركة العملاء


- تتبع الشركة استراتيجيات تسويقية فريدة، لأنها تخلق أجواء ممتعة تعتمد على مشاركة العملاء في التجربة.

 

- فهناك على سبيل المثال تحدي "الجوال"، وهو تحدٍّ تحصل فيه العائلات التي تترك جوالاتها في صندوق صغير على كل طاولة من أجل تناول الوجبات على آيس كريم مجاني.

 

- تهدف الشركة من ذلك إلى جعل أفراد العائلة يقضون وقت تناولهم الطعام وهم يتحدثون مع بعضهم البعض، وهي بذلك تحاول تعزيز العلاقات الأسرية من خلال تقديم أطعمة مجانية.
 

6- تحديد القيمة والتشبث بها


- كانت العائلة تمثل قيمة مهمة لدى كاثي، لذلك بدأ في إغلاق مطعمه الذي يعمل على مدار الساعة كل يوم أحد، حتى يضمن أنه وموظفيه لديهم وقت لقضائه مع العائلة.

 

- وقد استمر كاثي في هذه العادة عندما فتح "تشيك فيليه"، التي تغلق أبوابها يوم الأحد حتى الآن، ما يعكس مدى تأصل هذه السياسة في ثقافة الشركة، كما أنها تجذب موظفين جددا للعمل في الشركة.
 

7- التركيز على الأشخاص وبناء المجتمع


- كان كاثي يقول دائما إنه لا يعمل في أمور الدجاج لكنه يعمل في أمور الأشخاص، لم يكن الأمر بالنسبة له مسألة إيرادات فحسب، لكن كان الأمر يتعلق بتشجيع ودعم الآخرين.

 

- يتمثل أحد المبادئ التوجيهية للشركة في دعم المجتمع المحلي وتقديم الخدمة للمحتاجين وتقديم الطعام للملاجئ.

 

- في عام 1984 أطلق كاثي منظمة خيرية تقدّم منحا أكاديمية لأعضاء الفريق، وتدير معسكرات صيفية للشباب، وتوفر منازل مؤقتة للشباب.
 

8- نموذج العمل الفريد


- تعتمد كل إمكانات الشركة على نموذج عمل فريد، إذ تقبل الشركة عددا يتراوح بين 70 و80 شخصا من المتقدمين بطلب الحصول على "فرانشايز" من بين 20 ألف متقدم سنويًا، ما يجعلها واحدة من أكثر سلاسل الطعام انتقائية في الصناعة.

 

- لا يمتلك مشغلو الفرانشايز أي حصص في الشركة، ويمكنهم فتح موقع واحد فحسب، لكن من ناحية أخرى فإن الحصول على فرانشايز لمطاعم "تشيك فيل إيه" أقل تكلفة من سلاسل مطاعم أخرى، إذ تبلغ رسوم الحصول على فرانشايز 10 آلاف دولار.
 

- يعني ذلك أن الشركة ليست انتقائية فحسب فيما يتعلق بمن يدير مطاعمها، لكن يمكنها أيضًا فرض رقابة صارمة على جودة المنتج، كما يمكنها أن تحوّل أصحاب "الفرانشايز" من ذوي الأداء القوي إلى متاجر أكبر، أو تمنحهم مسؤولية أكثر.

 

- ساهم ذلك في زيادة عائدات الشركة السنوية، حيث تبلغ قيمة المبيعات السنوية لكل موقع 4.4 مليون دولار سنويًا، مقارنة مع مبيعات سنوية تُقدر بـ2.5 مليون دولار للمطعم الواحد من مطاعم "ماكدونالدز"، ومبيعات سنوية تُقدر بـ 1.1 مليون دولار سنويًا لكل مطعم من مطاعم دجاج كنتاكي.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.