نبض أرقام
06:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

بالصور.. في ظل تهديدات التغيرات المناخية..هل يكمن الحل في المدن العائمة؟

2018/11/29 أرقام

أصبح كوكب الأرض مكتظاً بالبشر إلى حد كبير ويعاني من أزمات تلوث مختلفة ومن زيادة درجة حرارته، الأمر الذي أدى إلى تغيرات مناخية تهدد حياة الجميع، وفي ظل تخاذل الدول عن مواجهة هذه التهديدات، ربما يأتي الحل من الإبداع والتصور المعماري المستقبلي المتمثل في مدن عائمة، وفقاً لتقرير نشرته "سيستيدينج إنستيتيوت".

أفاد التقرير أن إعادة توطين البشر في مدن عائمة على البحار والمحيطات ربما يصبح واقعاً في غضون السنوات القليلة المقبلة، ولذلك، أطلقت "سيستيدينج" مسابقة عالمية لاستكشاف التصميم الأفضل لمشروع مدينة عائمة، وفيما يلي، أبرز التصميمات التي تقدمت للمسابقة:

"The Lilypad"

صمم المشروع لمواجهة ارتفاع مستويات سطح البحر وكشفت عنه شركة "فينسنت كاليبو"، وأطلقت عليه هذا الاسم لتشبيهه بالزنبق العائم على المياه، ويمكن أن تقع المدينة قرب ساحل أو التحرك عبر المحيطات.

 تعتمد المدينة على تكنولوجيا الطاقة الشمسية والرياح والوقود الحيوي في الحصول على الكهرباء، بالإضافة إلى معالجة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، ويمكنها استيعاب معيشة 50 ألف نسمة.









"Floating City"

تحتل الصين المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد السكان الذي يمثل نحو 20% من سكان كوكب الأرض، وهو ما يثير مخاوف لدى السلطات في بكين بشأن ما إذا كانت البلاد يمكنها استيعاب الأجيال القادمة من عدمه.

دفع ذلك شركة معمارية في الصين لتصميم جزيرة اصطناعية عائمة يمكنها الاكتفاء بالطاقة ذاتياً واستيعاب مزارع أفقية ومصايد للأسماك بالإضافة إلى إقامة البشر.







"Silt Lake City"

يركز تصميم هذه المدينة العائمة على معالجة كوارث الفيضانات في مناطق كدلتا نهر النيل في إفريقيا بحيث يمكن للمدينة تحمل أي تيار مد وجذر وقت الضرورة.



"Noah’s Ark"

صمم هذا المشروع بإلهام من فكرة الفلك التي تجري في البحر، ولكن في شكل مدينة عائمة قادرة على توليد الكهرباء من مصادر متجددة، وهي من تصميم "ألكساندر جوكسيموفيتش" و"جيلينا نيكوليتش"، ويمكنها أن تكون مدينة واحدة أو تُقسم إلى جزر صغيرة.


يوجد حائط للمدينة العائمة يمتد إلى 64 متراً لحماية السكان من الرياح العاتية كما خُصصت غرف للحيوانات أيضاً.



"Harvest City"


لا تزال مجرد فكرة، وكانت قد صممت لمساعدة مواطني "هاييتي" بعد كارثة الهزة الأرضية العنيفة التي تعرضت لها البلاد عام 2010.

يمكن للمدينة استيعاب 30 ألف نسمة كما تضم قناة ومساحات للمحاصيل الزراعية ومناطق لشركات ومدارس.







"The Green Float"


مشروع لمدينة عائمة ضخمة قادرة على استيعاب مليون نسمة، وتعتمد فكرتها على سلسلة من الجزر المتصلة يُقام على كل واحدة منها ناطحة سحاب بارتفاع ألف متر.





التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.