نبض أرقام
06:17 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

مع انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.. هل يعزز اقتصاد "ترامب" حظوظ الجمهوريين في الفوز؟

2018/11/06 أرقام

تتجه الأنظار اليوم (الثلاثاء) نحو انعقاد انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس الأمريكي وسط محاولات من "دونالد ترامب" لدعم مرشحي الحزب الجمهوري، متحدثًا عن بيانات اقتصادية إيجابية ليتساءل تقرير نشرته "بي بي سي" عن مدى تعزيز هذه الأرقام حظوظ الجمهوريين في الفوز.
 

تحدث "ترامب" عن بيانات اقتصادية قوية مثل وتيرة التوظيف واستقرار معدل البطالة عند أدنى مستوياته في ما يقرب من خمسين عامًا؛ نظرًا لكون سوق العمل والتوظيف يمثلان متغيرًا حيويًا في المعادلة السياسية.
 

وذهب "ترامب" إلى أبعد من ذلك لدرجة أنه خاطب الأمريكيين قائلاً: "لو تريدون هبوط سوق الأسهم الأمريكية، فلتمنحوا صوتكم لمرشحي الحزب الديمقراطي".

 

 

ما الذي توضحه البيانات؟
 

- ارتفع عدد الأشخاص الذين حصلوا على وظائف في أمريكا بنحو ربع مليون شخص خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستقر معدل البطالة عند 3.7%، كما ارتفع متوسط دخل الفرد في الساعة بنسبة 3.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

 

- كشف تقرير الوظائف الشهري أن معدل البطالة في أمريكا لم يصل إلى هذا المستوى المتدني منذ ديسمبر/كانون الأول عام 1969، ويرى محللون أن تعافي وتيرة التوظيف منذ الركود والأزمة المالية العالمية باهر.

 

- سجل عدد مَن لديهم وظائف في أمريكا مستويات منخفضة في فبراير/شباط عام 2010، وحتى تولي "ترامب" الرئاسة عام 2017، تزايدت أعداد الوظائف بنحو 16 مليونًا، ومنذ تنصيب "ترامب"، أضافت الولايات المتحدة أربعة ملايين وظيفة.

 

- أسهمت وتيرة التوظيف القوية في انخفاض معدل البطالة، ولكن ليس بشكل ملحوظ على الأرض عند الأخذ في الاعتبار تنامي عدد السكان بشكل مستمر.

 

- قفز معدل البطالة إلى 10% عام 2009، لكن عند تولي "ترامب" الرئاسة من سلفه "باراك أوباما"، كان قد انخفض إلى 4.7%، واستمر الانخفاض منذ ذلك الحين.

 

 

ماذا عن الأجور؟
 

- بعد سنوات من الأداء السلبي، ارتفعت الأجور بوتيرة ملحوظة، وسجلت أعلى نمو منذ أبريل/نيسان 2009، كما أنها أعلى من التضخم، وهو ما يعني زيادة القيمة الحقيقية للأجور، ويعكس استمرار نمو الأجور أن أعداد الوظائف المتاحة في أمريكا تفوق أعداد الباحثين عن عمل.

 

 

- استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتعافي الأجور من الركود الاقتصادي، وبالتالي، فإن نموها مرحّب به بشكل كبير في الأوساط العامة في البلاد.

 

- ارتفع متوسط الدخل الأسبوعي المعدل على أساس زيادة الأسعار، وذلك نهاية الفترة الرئاسية الثانية لـ"أوباما"، وواصل الارتفاع منذ ذلك الحين.

 

..إذن هل الحياة وردية؟
 

- يُفهم من كل ما سبق أن سوق العمل قوي للغاية وأن الأمور تجري على ما يرام في الولايات المتحدة، ولكن ليس تمامًا؛ فمعدل البطالة لا يوضح الصورة كاملة؛ فهناك البعض لا يبحثون بشكل نشط عن وظيفة لم يصنفوا ضمن القوى العاملة.

 

- ربما لا يريد البعض في أمريكا العمل أصلاً وربما فضلوا التقاعد مبكرًا أو أن ربة منزل فضلت عدم البحث عن وظيفة لانشغالها بمسؤوليات أخرى، ومن الممكن أيضًا عدم قدرة البعض على العمل لظروف صحية.

 

- هناك بعض العاملين أيضًا ابتعدوا عن سوق العمل؛ لانشغالهم في التعليم أو تطوير مهاراتهم في بعض المجالات، فيما أصيب عدد من الأشخاص المؤهلين للعمل باكتئاب حال دون رغبتهم في البحث عن عمل.

 

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.