نبض أرقام
06:20 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/30
2024/10/29

لماذا تعتبر أمريكا اللاتينية سوقًا مُحتملة للاستثمار؟

2018/09/28 أرقام

تتزايد الآمال وفرص الاستثمار الأجنبي في أمريكا اللاتينية بشكل يحول القارة إلى مكان جذاب لبدء نشاط تجاري، وذلك وفقا لما نشره موقع “bizlatinhub”.
 

وهناك الكثير من الفرص التجارية المتاحة في أمريكا اللاتينية الآن، إلى جانب توافر الكثير من المزايا مثل الحوافز الاستثمارية الجاذبة للشركات الجديدة، ووفرة الموارد الطبيعية والمواهب البشرية وغيرها من الأسباب التي تجعل أمريكا اللاتينية سوقا مُحتملة للاستثمار.
 

الفرص الاستثمارية المتاحة في أمريكا اللاتينية
 

بشكل عام هناك الكثير من القطاعات التي يمكن الاستثمار بها في أمريكا اللاتينية مثل النفط، التعدين، الغاز، والحراجة، وبشكل خاص تقدم بيرو وكولومبيا وتشيلي والمكسيك فرصًا رائعة للمستثمرين.
 

بيرو
 

 

- أصبحت بيرو مركزًا هامًا للتعدين بعد أن شهد قطاعها أسرع نمو في التاريخ الحديث، إذ يمثل هذا القطاع أكثر من 50% من العملات الأجنبية، و20% من عائدات الضرائب، و11% من الناتج المحلي الإجمالي.

- وتعتبر بيرو سوقًا جاذبًا لتأسيس كيان قانوني، إذ تسمح بالملكية الأجنبية بنسبة 100%، وتفرض ضوابط رأس مال قليلة ومعدل ضرائب على الشركات جذابا نسبيًا.

- وفقًا للبيانات التي نشرتها وكالة " Pro-inversión" فهناك أربعة أسباب تجعل الاستثمار في بيرو قرارًا جيدًا، وذلك على النحو التالي:

 

سلامة الاقتصاد الكلي
 

- شهد الناتج المحلي الإجمالي في بيرو نموًا سريعًا خلال السنوات الماضية، إذ بلغ النمو 4% في يونيو 2016، في حين بلغ إجمالي النمو 4.3% خلال 2017.
 

مناخ ملائم للاستثمار
 

- تعد بيرو واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية التي تتمتع باستقرار اقتصادها الكلي، حيث سجلت أحد أدنى معدلات التضخم في المنطقة (3%)، مقارنة بتشيلي (3.7%)، المكسيك (3.9%)، وكولومبيا (4.2%)، والبرازيل (5.9%).

- حافظت بيرو على مدى العشر سنوات الماضية على سعر صرف مستقر ومستوى مخاطر أقل من المتوسط الإقليمي، مما يقلل من مخاطر فقدان رأس المال المُستثمر بها.

 

سياسة تجارية مناسبة
 

- تقدم بيرو إطارًا قانونيًا مناسبًا للاستثمار الأجنبي والذي ينطوي على المعاملة غير التمييزية، حرية انتقال رأس المال، المنافسة الحرة، وحرية الحصول على الائتمان الداخلي والخارجي.
 

القطاعات التي يمكن الاستثمار بها
 

- يأتي التعدين على رأس القطاعات التي يمكن الاستثمار بها في بيرو، إذ تعد الدولة ثالث أكبر منتج في العالم للنحاس والفضة والقصدير والزنك.

- كما تعد أكبر منتج في أمريكا اللاتينية للذهب والزنك والقصدير والرصاص، وثاني أكبر الدول المنتجة للنحاس والفضة والزئبق والدياتوميت والفوسفات الصخري.

- كما تعتبر بيرو من الدول القليلة في العالم التي تحتوي على مواد غير معدنية مثل الدياتوميت والبنتونيت والحجر الجيري والفوسفات وغيرها من المواد.

 

كولومبيا
 

 

- تعد كولومبيا أكبر اقتصاد في دول الأنديز، إذ بلغ الناتج المحلي الإجمالي بها 378 مليار دولار عام 2013.
كولومبيا هي الدولة الوحيدة في أمريكا الجنوبية التي تتمتع بخطوط ساحلية على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي.

- كما تعتبر سوقًا جاذبًا لتأسيس كيان قانوني، وذلك بفضل السماح بالملكية الأجنبية بنسبة 100%، بالإضافة لقلة ضوابط رأس المال وانخفاض تكاليف التشغيل وفرض معدل ضرائب على الشركات منخفض نسبيًا.

- تمتلك كولومبيا إلى جانب ذلك العديد من المزايا للاستثمار بها مثل توافر العمال المؤهلين بمرتبات منخفضة نسبيًا مقارنة بدول أخرى في أمريكا اللاتينية.

 

تشيلي
 

 

- هناك العديد من المزايا التي تجعل تشيلي سوقًا جاذبًا للاستثمارات الأجنبية مثل الاقتصاد المستقر والبنية التحتية الجيدة، كما يتوافر بها قطاع موارد ضخم.

- نظرًا لكون تشيلي واحدة من الدول الأكثر تقدمًا في المنطقة، فهناك عوائق قليلة بها فيما يخص تأسيس وتشغيل الشركات.

- رغم ذلك، تعد تكاليف التشغيل بها أعلى من غيرها من دول أمريكا اللاتينية بسبب ارتفاع تكاليف مُدخلات الإنتاج مثل المرتبات والوقود والنقل والمواصلات.

- في حين يواجه قطاع الموارد الذي تعتمد عليه الدولة بشكل كبير عددًا من التحديات المتعلقة بانخفاض أسعار السلع وارتفاع تكاليف مُدخلات الإنتاج وندرة المياه والطاقة.

- رغم ذلك، تمثل هذه التحديات فرصًا أمام المستثمرين والشركات الأجنبية.

- يمكن للمستثمرين تقديم أنظمة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأنظمة لإدارة المياه وتقنيات لتحلية المياه أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وتقنيات لمعالجة المعادن باستخدام مياه أقل.

- هذا بالإضافة إلى توفير التدريب اللازم لتحسين الإنتاجية، وتطبيق أنظمة تقلل تكاليف التشغيل.

- إلى جانب المزايا السابقة يتوافر أيضًا في تشيلي المواهب ذات المستوى التعليمي المرتفع وتمتعها بالمناخ الجيد والمناظر الطبيعية والأمن، بالإضافة إلى توافر بيئة سياسية مناسبة.

 

المكسيك
 

 

- من المتوقع أن تصبح المكسيك واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم بحلول عام 2050.

- يرجع ذلك جزئيًا إلى النمو السريع لقطاعي التمويل والاستثمار والإصلاحات الجريئة التي أجراها الرئيس بينيا نييتو في قطاع الطاقة.

- تعد المكسيك ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، كما تتميز بقوة قطاع الاستكشاف وبعدد سكان يتجاوز 120 مليون نسمة.

- ساعد موقع المكسيك وقربها من الولايات المتحدة وتوافقها مع الثقافة الغربية على تفضيل الشركات الدولية لها باعتبارها موقعا موثوقا للقيام بأنشطة الإنتاج والتصنيع.

- كما تتوافر في المكسيك العديد من المزايا الأخرى التي تجعلها جاذبة للمستثمرين الأجانب مثل توافر المواهب في مختلف أنواع الصناعات، وانخفاض تكاليف التصنيع والرواتب مقارنة بأوروبا والصين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.